تلقت صفحة "أجراس الأحد" الرد التالي تعقيبا علي الموضوع المنشور بها يوم الأحد الماضي بعنوان "أزمة زوجن كاهن".. السيد الفاضل الأستاذ.... تحية طيبة مع صادق الدعاء بالتوفيق.. وبعد نأمل شاكرين التكرم بالإحاطة بأن مجمع الآباء الكهنة بايبارشية "....." يستنكرون ويشجبون مستائين مما نشر بجريدتكم العدد 20803 بتاريخ الأحد 12/12/2010 تحت عنوان "أزمة زوجة كاهن".. وما كنا ننتظر من جريدتكم الغراء بصفتها إحدي الصحف القومية أن تتناول هذا الأمر وبهذا الأسلوب لما جاء فيه من معلومات مخالفة للحقيقة لم تحدث وليس لها أساس من الصحة.. وهي علي سبيل المثال لا الحصر: * تلفيق التهم.. لماذا!! وهل يفكر أب روحي كبير بهذا الأسلوب؟!! وما هي الدوافع!!!! * لم يرفض نيافة أبينا الأسقف ترقيتها.. لكن كان الأمر مرتبطاً بإقامتها بالقاهرة وهو ما ترتب عليه الإخلال بالتعهد الذي تعهد به الكاهن يوم سيامته أن يقيم بالبلدة التي دعي للخدمة فيها إقامة كاملة هو وأسرته.. والتعهد بأن يضع صالح الكنيسة فوق كل اعتبار. * شهادة الزواج لزوجة مرتبطة بزواج عرفي.. لا يوجد في المسيحية ما يسمي بالزواج العرفي.. فضلا عن أنه ليس من مسئولية الكاهن إعطاء مثل هذه الشهادة ولكنها مسئولية المجلس الاكليريكي الفرعي بالايبارشية. * شراء منزل بمبلغ 400 ألف جنيه وتكليف الأب الكاهن بجمع هذه المبالغ!!! هناك آباء كثيرون في أماكن متعددة داخل الايبارشية يشهدون بأن نيافة أبينا الاسقف قام بسداد مبالغ طائلة في حالات مماثلة خاصة بكنائسهم وأمور كثيرة وردت بذات المقال تحمل غير الحقيقة علما بأن نيافة أبينا الاسقف استنفد كافة طرق الإرشاد معه في وجود أب اعترافه. وبعد ذهابه للبطريركية للشكوي وبناء علي طلبه تم عرض الأمر علي المجلس الاكليريكي العام بالقاهرة وكان قرار المجلس بتجريده من الكهنوت. * ما ورد بالمقال بخصوص إخلاء الشقة في ثلاثة أيام.. هذا لم يحدث وإنما الحقيقة أن ثلاثة من الآباء الكهنة ذهبوا إلي هذه الأسرة بناء علي تكليف من نيافة أبينا الاسقف لنقل الأسرة لظروف الخدمة وما شابها من أخطاء جسيمة تم التحقيق فيها بمعرفة المجلس الاكليريكي العام وجرد بسببها وكان النقل من القرية إلي المدينة وطلبت الأسرة توفير مكان مماثل لشقتهم بنفس المساحة والمواصفات وتم توفير أكثر من مكان بنفس المساحة والمواصفات ولم ينل الإعجاب!! وبعد فترة تم النقل. وهناك عدة أسئلة: لماذا لم تذكر هذه الزوجة مدي عناية أبينا الاسقف بأسرتها علي مدي هذه السنوات كأب حقيقي: - مدي استفادة المخدومين علي كافة المستويات من الخلوات التي تتحمل الكنائس نفقاتها وليس الآباء الكهنة كما ذكرت!!!! وفوائد كثيرة ومتعددة في كافة مجالات الخدمة. ونحن إذ نعلن شديد الأسف لما جاء بالمقال نقرر أمام الله وأمامكم أن هذه الايبارشية العريقة تنعم بخدمة أب جليل.. حكيم.. محب.. مدير.. عاش الخدمة بمفهومها الحقيقي علي مدي هذه السنوات الطويلة وينعم الآباء الكهنة بأبوته ورعايته ومحبته. كفي أن تعرف سيادتكم أن نيافته يرافق أولاده الكهنة في رحلات علاجهم بالخارج علي نفقة المطرانية في أفضل المستشفيات وأن نظام الرعاية الصحية للآباء بالايبارشية أن يحصل كل كاهن علي علاجه الشهري دون مقابل أثناء اجتماع الآباء بالإضافة إلي تأمين صحي للكاهن وأسرته في العمليات الجراحية وغيرها مما جعل أحد الآباء الأساقفة يقول لأحد الآباء الكهنة بالايبارشية هذه العبارة "يا بختكم بنيافة الأنبا...". هذه شهادة منا للتاريخ والكنيسة من أجل إحقاق الحق وتوضيح الأمور وليس علي سبيل الرد لأن الرد يحتاج إلي صفحات كثيرة.. فالكتاب المقدس يعلمنا أن "أبوك الذي يري في الخفاء يجازيك علانية..". نرجو لكم من الله كل التوفيق في تأدية رسالتكم في نشر السلام وإعلاء كلمة الحق وأمانة الكلمة. وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر الاحترام مجمع كهنة "......" عنهم: وكيل عام المطرانية ** الحمهورية: ومن جانبنا ننشر رد المطرانية كاملا دون أي تدخل ودون الإشارة إلي أي أسماء احتراما لرغبتهم في ذلك.. ونؤكد علي مجموعة من الحقائق: * أننا لسنا طرفا في هذه الأزمة ولا نقف في صف أحد ضد آخر ونلتزم موقف الحياد التام انطلاقا من مسئوليتنا الصحفية وإدراكنا لأهمية وقيمة الكلمة التي نكتبها. * أننا حرصنا علي النشر دون الإشارة إلي أي أسماء إثباتا لحسن النية وأننا لا نضمر أي مشاعر تجاه أي طرف من أطراف المشكلة.. وحفاظا علي حقوق الجميع سواسية دون تمييز ..وفي النهاية نرجو أن تنتهي هذه الأزمة علي خير ليسود الحق والعدل بين الجميع.