أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس أمس أن حكومته سوف ترسل خطاباً إلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهذا الخصوص وسوف يتضمن الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة. ودعا موراليس المجتمع الدولي إلي تحمل مسئولياته لمنع ما وصفه الإبادة الجماعية التي ترتكب في منطقة الشرق الأوسط.. دون توضيح مزيد من التفاصيل. من جانبه توقع الرئيس الفلسطيني في تصريحات نشرتها "الشرق الأوسط" أن تعترف الإكوادور بالدولة الفلسطينية خلال الأيام القليلة المقبلة.. مشيراً إلي سعي السلطة الفلسطينية إلي دفع مزيد من دول أمريكا اللاتينية وآسيا إلي إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. وأعرب عن رضاه وارتياحه من الموقف السياسي الأوروبي إزاء القضية الفلسطينية بعد البيان الخطير الذي أصدرته حول الاعتراف بدولة فلسطين. وقال: نريد الضغط علي الدول الأوروبية في الوقت الراهن. مشيداً بالخطوة النرويجية التي رفعت علي غرار ما فعلته فرنسا مستوي التمثيل الفلسطيني من مجرد مفوضية عامة لا تتمتع بالحصانة الدبلوماسية إلي بعثة دبلوماسية يحمل رئيسها لقب سفير. وأكد الرئيس الفلسطيني أن هناك استياء عربياً من الموقف الأمريكي والتهديدات باستخدام حق "الفيتو" ضد أي تحرك في مجلس الأمن الدولي. من جانبه زار وزير خارجية مالطا طونيو بورغ أمس قطاع غزة.. ودعا خلال مؤتمر صحفي إلي رفع الحصار عن غزة بشكل جدي وفعلي وليس الاكتفاء فقط بالدخول. وأوضح أن الأوضاع في غزة سيئة مطالباً الاتحاد الأوروبي بالعمل من أجل رفع الحصار وترجمة الأقوال إلي أفعال.. ووعد بأن تقدم بلاده مشاريع ومساعدات مالية لصيادي القطاع. في الوقت نفسه ذكر تقرير لمكتب الأممالمتحدة في الأراضي المحتلة أمس أن إسرائيل هدمت 47 مبني يمتلكها الفلسطينيون في المنطقة "ج" بالضفة الغربية بادعاء عدم حصولها علي تراخيص للبناء. وذكر تقرير للمكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان صدر أمس أن سلطات الاحتلال تواصل تهويد مدينة القدس بشكل متسارع.. وقامت بهدم منزلين وأصدرت قراراً يجبر التجار الفلسطينيين علي كتابة أسماء محالهم باللغة العبرية. وأشار التقرير إلي أن بلدية الاحتلال سلمت إخطارات هدم جديدة لأصحاب المنازل العربية في أحياء القدس بحجة البناء بدون ترخيص.. وشرعت في بناء حي استيطاني جديد علي جبل الزيتون يشمل بناء 24 وحدة استيطانية.