دخل الحزب العربي الناصري نفق الانشقاق والصراع علي رئاسة الحزب بين أحمد حسن الأمين العام وسامح عاشور الحاصل علي تفويض من ضياء الدين داود رئيس الحزب بتولي مهام الرئاسة في ظل مرض داود. عقدت الأمانة العامة للحزب اجتماعاً برئاسة أحمد حسن اتخذت فيه قراراً بتجميد عضوية سامح عاشور ومحمد أبوالعلا وإحالتهما للجنة النظام للتحقيق معهما بتهمة تعمد شق الصف الحزبي وعدم الالتزام بقرار الهيئة العليا باعتماد أحمد حسن قائماً بأعمال رئيس الحزب. وردّ سامح عاشور بعقد مؤتمر عام للحزب الناصري حضره حوالي 300 من أعضاء الحزب وتقرر فيه فصل أحمد حسن من الحزب وعدم الاعتداد بقرارات الأمانة العامة وتفويض سامح عاشور للقيام بمهام رئيس الحزب مع اعتبار ضياء الدين داود زعيماً للحزب العربي الناصري. وقال أحمد حسن ل"الجمهورية" إنه لن يترك الحزب لمحاولات السيطرة عليه من جانب سامح عاشور. وإن الأيام القادمة ستشهد عودة الانضباط وتصفية الانشقاقات. وقال سامح عاشور إن المؤتمر العام للحزب قرر قبول اعتذار ضياء الدين داود عن عدم الاستمرار في رئاسة الحزب وأصبح مسماه بناء علي ذلك "زعيم الحزب" وتم تفويض عاشور بالقيام بمهام الرئاسة.. كما تقرر إلغاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشوري وإحالة من يخالف ذلك إلي لجنة القيم.. ومد عمل المؤتمر العام سنة كاملة وإعادة الأعضاء الذين جمدتهم أمانة أحمد حسن.