جامعة أسيوط الأهلية تبدأ في استقبال الطلاب الجدد لإنهاء إجراءات القيد والتسجيل    الجريدة الرسمية تنشر 6 قرارات جديدة لوزارة الداخلية    وزيرا الكهرباء والبترول يبحثان العمل المشترك لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا    صعود عالمي جديد.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 19-8-2025 وعيار 21 الآن (تحديث لحظي)    لليوم الثالث.. محافظ القاهرة يقود حملة لإعادة الانضباط لمدينة معًا بحي السلام ثان    ترامب: على الأمريكيين انتخاب رئيس جيد في المستقبل لتفادي تكرار الأزمة الأوكرانية    احترامًا له.. ترامب: اتصلت ببوتين بعيدًا عن القادة الأوروبيين    الجيش الاردنى ينفذ إنزالا جويا جديدا للمساعدات فى غزة    الأزمات تحاصر القطبين.. حريق في الأهلي وسحب أرض الزمالك    الدوري الإسباني.. "ثغرات تأمينية" تهدد عودة برشلونة إلى كامب نو    تقارير: وفاة رزاق أوموتويوسي مهاجم نادي الزمالك السابق    بسبب سافينيو.. مانشستر سيتي ينسحب من سباق رودريجو    مصدر ليلا كورة: الأهلي يقترب من إنهاء إجراءات رحيل وسام أبو علي بعد وصول القسط الأول    محافظ الإسماعيلية يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 99.76%    شاهده 192 شخص فقط في 24 ساعة.. تعرف على الفيلم الأضعف في شباك التذاكر الإثنين    ما علاج الفتور في العبادة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل تجوز الصلاة قبل الانتهاء من الأذان؟.. تعرف على رد أمين الفتوى    افتتاح مقر التأمين الصحي ب بلاط في الوادي الجديد    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    سماع أسرة الزوج وفحص هواتف.. تحقيقات موسعة فى مقتل لاعبة الجودو دينا علاء    النقل: خط "الرورو" يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات المصرية إلى أوروبا    وسط أجواء فنية ساحرة.. "صوت مصر" يعيد أم كلثوم لواجهة المشهد الثقافي    "فلسطين 36" ل آن ماري جاسر ممثلًا لفلسطين بجوائز الأوسكار عام 2026    أسرة عبدالحليم حافظ تكشف حقيقة بيع منزله بمقابل خيالي لملياردير مصري    الأمم المتحدة: الوضع في غزة فاق الكارثة ولن نشارك في أي نزوح قسري (تقرير)    إجازة المولد النبوي الأقرب.. العطلات الرسمية المتبقية في 2025    مدير أوقاف الإسكندرية يترأس لجان اختبارات القبول بمركز إعداد المحفظين    داعية إسلامية عن التعدد: «انتبهوا للخطوة دي قبل ما تقدموا عليها»    وزير العدل يزف بشرى سارة لأبناء محافظة البحيرة    شاهد.. مدير «الرعاية الصحية» ببورسعيد: حملة «صحتك أولًا» تهدف لتعزيز الوعي الدوائي    فنان شهير يفجر مفاجأة عن السبب الرئيسي وراء وفاة تيمور تيمور    رئيس الرعاية الصحية: بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر    جولة تفتيشية للوقوف على انتظام حركة التشغيل في مطاري الغردقة ومرسى علم    "بدلة أنيقة".. دينا الشربيني تتألق في أحدث ظهور (صورة)    وزير الثقافة ينعى الدكتور يحيى عزمى أستاذ الإخراج بالمعهد العالى للسينما    كامل الوزير: تشغيل خطوط إنتاج الأسمنت المتوقفة وزيادة القدرات الإنتاجية    الأرصاد: فرص أمطار رعدية على حلايب ونشاط رياح بكافة الأنحاء يلطف الأجواء    وزارة النقل تناشد المواطنين التوعية للحفاظ على مترو الانفاق والقطار الكهربائي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم    " ارحموا من في الأرض" هل هذا القول يشمل كل المخلوقات.. أستاذ بالأزهر يوضح    بلتون للتمويل العقاري تصدر أول توريق بقيمة 1.32 مليار جنيه    الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء هجوم مميت آخر على مخيم أبو شوك بالسودان    كييزا يغلق باب الرحيل ويتمسك بالبقاء مع ليفربول    قرار جمهوري.. ماجد إسماعيل رئيسًا تنفيذيًا لوكالة الفضاء بدرجة وزير    53 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" خلال 34 يومًا؟    الداخلية تؤسس مركز نموذجي للأحوال المدنية فى «ميفيدا» بالقاهرة الجديدة    هيئة التأمين الصحى: إشراك القطاع الخاص ركيزة أساسية للتوسع المستقبلى    رئيس الوزراء يلتقى وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني    بعد إلغاء تأشيرات دبلوماسييها.. أستراليا: حكومة نتنياهو تعزل إسرائيل    الماريجوانا على رأس المضبوطات.. جمارك مطار القاهرة تحبط محاولات تهريب بضائع وأسلحة بيضاء ومخدرات    أبرزها 10 أطنان مخلل.. ضبط أغذية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر ببني سويف    "الجبهة الوطنية بالفيوم" ينظم حوارًا مجتمعيًا حول تعديلات قانون ذوي الإعاقة    «عارف حسام حسن بيفكر في إيه».. عصام الحضري يكشف اسم حارس منتخب مصر بأمم أفريقيا    فرصة لطلاب المرحلة الثالثة.. تعرف الجامعات والمعاهد في معرض أخبار اليوم التعليمي    وقت مناسب لترتيب الأولويات.. حظ برج الدلو اليوم 19 أغسطس    محافظ سوهاج يُقرر خفض تنسيق القبول بالثانوي العام إلى 233 درجة    عماد النحاس يكشف موقف لاعبي الأهلي المصابين من المشاركة في المباريات المقبلة    حقيقة إصابة أشرف داري في مران الأهلي وموقف ياسين مرعي من مباراة غزل المحلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 18 - 12 - 2010


بلا تعصب
محمد جاب الله
[email protected]
هناك فارق بين أخطاء وأخطاء
منذ يومين كتبت فى هذا المكان عن المعلقين وأخطائهم وثقافتهم التى يتحدثون بها من خلال شاشات التليفزيون وسعى مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى تخليص التعليق مما شابه من شوائب تفسد الذوق العام أحيانا، وتصرف المشاهدين عن المتابعة الجيدة،
والاستمتاع بلعبتهم المفضلة أو تكون ثقلا يتحمله المشاهد أو المستمع دون ذنب اقترفه من أجل هذا شكل الاتحاد اللجنة العليا للتعليق الرياضى والبرامج الرياضية برئاسة شيخ الإعلاميين الأستاذ فهمى عمر .. وقد تلقيت رسالة شيقة عبر بريدى الالكترونى من الوزير المفوض بوزارة الخارجية الصديق عبد الستار الصاوى أترك سطورها دون تزويق أو تنميق لرشاقة وخفة أسلوبه قال فيها :-
وجدت في مقالكم فرصة سانحة لتجديد التواصل الذي شرفت به معكم ، و رغم اتفاقي في جل ما أشرتم اليه في هذا المقال القيم كدأبك في جميع الموضوعات التي تتناولها فأرجو أن يتسع صدرك لبعض ما عن لي حول هذا الموضوع و أورده فيما يلي :كان للمعلقين القدامي أيضا أخطاؤهم وسقطاتهم .. و لعلك تتذكر المعلق الذي أراد أن يترك الوقت الاضافي للمباراة لآن حرمه تنتظره في جروبي ،
وكان المرحوم لطيف مفرطا في زملكاويته أثناء التعليق وأتذكر بعض جمله المأثورة مثل " الأهلي هوه اللي اختار و احنا اللي هنسنتر " !! والمرحوم علاء الحامولي وواقعة عادل المأمور التي تشبه واقعة أحمد رفعت وغيرهم .
المرحوم حسين مدكور قال للخطيب " والله كنت عارف إنك هتلعبها كده". في تقديري أن مقدمي البرامج الرياضية في القنوات الفضائية أمثال " ...... " هم أشد خطرا علي الرياضة بما يشيعونه من تعصب ووقيعة بين الجماهير و الأندية ، و أتصور أن اللجنة التي تحدثت عنها في مقالك حري بها إيلاء هذا الأمر الاهتمام الكافي ..إلى هنا انتهت الرسالة.
الحقيقة أن لكل منا أخطاءه ولا يوجد إنسان معصوم منها إلا الأنبياء عليهم السلام .. لكن لو قارنا الأخطاء التى كانت تقع فى الماضى وأخطاء اليوم سنجد بونا شاسعا بين الطرفين .. زمان كانوا جادين لايستظرفون ولا يسبغون الألقاب بدون حقيقة ولا يمجدون فى لاعب لم يقدم شيئا وكانوا واقعيين فى الحكم على الأشياء ينتقدون فى صراحة وبأدب شديد جدا .. الوصف التفصيلى للمباريات كان مشوقا وتنتظره الجماهير بفارغ من الصبر .. لكن ألا تتفق معى أن المرء فى كثير من الأحيان يخفض صوت التلفاز هربا من صوت المعلق النشاز الذى لا يعرف كيفية الوصف بأسلوب محبب للمشاهدين .. أما جوقة مقدمى البرامج إياها فلها وقت آخر طويل جدا وإن كانت اللجنه تركز على برامج تليفزيون الدولة إلا أن الفضائيات الخاصة تحتاج فعلا إلى وقفة ووقفة حاسمة لأنها تثير نعرات تعصبية وتختلق مشاكل كثيرة بدون داعٍ .
** الحدق يفهم :-
الساكت عن الحق شيطان أخرس.
** بعيدا عن الرياضة :-
لماذا يغضب رؤساء الأحياء والمحافظون من نقد الصحافة لهم بسبب تراكم القمامة فى الشوارع.. هل يريدون من الصحف أن تكذب على الناس الذين يرون ويلمسون فداحة الجرم الذى يهدد صحتهم وصحة أبنائهم وتنبعث منه ليل نهار روائح كريهة والشكل العام لشوارعنا يندى له الجبين خجلا وبدلا من أن يشكر هؤلاء المسئولين الصحافة لأنها تنقل لهم ما خفى عنهم وتوضح لهم الأخطاء نجدهم يستكبرون ويصمون آذانهم .. أليس من عمل كل مسئول منهم تفقد شوارع حيه أو محافظته للاطمئنان على نظافتها والحد من المخالفات التى يرتكبها البعض جهارا نهارا دون خوف من قانون أو حتى ضمير .. ألا يعرف هؤلاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

خواطر رياضية
رضوان الزياتى
[email protected]
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع هزيمة منتخبنا الوطنى من المنتخب القطرى الشقيق ..وبرغم غياب اكثر من ثلثى القوة الأساسية والضاربة فى الفريق الا أننا كلنا كنا نتوقع ان يعود الفريق من الدوحة فائزا ..لعدة أسباب أهمها أن المنتخب استعاد كثيرا من ثقته بنفسه بعد مباراة أستراليا الودية الدولية التى فزنا فيها عن جدارة 3 /0 وأن المنتخب القطرى ليس فى مستواه وخرج مؤخرا من الدور الأول لبطولة الخليج ..فضلا عن فارق الخبرات والمهارات..لكن يبدو أن منتخبنا لن يتخلص أبدا من فصوله الباردة التى يفاجئنا بها من وقت لآخر.
فى مباراة قطر استحق منتخبنا الهزيمة لأنه هو الذى هزم نفسه بنفسه بسبب أخطاء لاعبيه التى كانت واضحة وغريبة وقبلها أخطاء الجهاز الفنى الذى لم يعط المباراة حقها برغم التصريحات القوية التى أطلقها قبل السفر والجدية الشديدة التى كان عليها الفريق فى الدوحة لدرجة أنه تم منع اللاعبين من التصريحات واللقاءات الصحفية والتليفزيونية وكأنه ذهب الى الدوحة لأداء مباراة رسمية.. ومع ذلك شاهدنا فريقا مفككا باستثناء أوقات قليلة من المباراة .. انعدم التفاهم والانسجام بين اللاعبين ..وكان هدفا المنتخب القطرى من أخطاء ساذجة جدا لا يجب أن تقع من فريق بحجم منتخب مصر بطل افريقيا ثلاث مرات متتالية والتاسع فى التصنيف العالمى للفيفا !!
الجهاز الفنى خاصة المعلم حسن شحاتة وقع فى أخطاء قاتلة مع تقديرى الكامل لكل انجازاته غير المسبوقة أهمها أنه أصر على اصطحاب نفس اللاعبين الذين لعبوا مباراة أستراليا وكأنه أراد تكريمهم على الفوز فى تلك المباراة 3/0 ورفض استدعاء عبد الله السعيد أحد أبرز نجوم الكرة المصرية مع شيكابالا هذا الموسم ..ولا أبالغ اذا قلت إن مافعله السعيد فى بعض المباريات الأخيرة كان كفيلا بأن يدخله منتخب أسبانيا وليس منتخب مصر فقط !! ..لكن يبدو أنه راح ضحية شيكابالا الذى يريد المعلم أن يؤدبه لهروبه من المنتخب فى مباراة أستراليا ..وهذا المنطق مرفوض بالطبع..واذا كان شيكا يستحق العقاب..فما ذنب عبد الله السعيد الذى لم يفعل شيئا ؟!
وقع الجهاز الفنى فى أخطاء أخرى مثل الاصرار على لعب شريف عبد الفضيل فى الظهير الأيمن برغم أنه لم ينجح فيه مع الأهلى أو المنتخب وهناك فى الدورى من هم أفضل منه ..وترك أبو تريكة يلعب 90 دقيقة برغم أن لياقته لا تساعده على لعب شوطين كاملين تماما مثل وائل جمعة الذى يقترب من الخامسة والثلاثين.
لاحظت أيضا أن اللاعبين الجدد يحتاجون الى المزيد من المباريات الدولية والخبرة للاعتماد عليهم فى المستقبل مثل ابراهيم صلاح ودويدار واسلام عوض ..كما أنه لا يمكن الاعتماد على جدو كرأس حربة لأنه لم يبرهن على ذلك كلاعب أساسى فى الأهلى أو المنتخب .

صباح الرياضة
ماجد نوار
[email protected]
مباراة الأسبوع الزهايمر الكروى بطولة بلبل حيران!!
شفت مباراة مصر مع قطر؟
أيوه شفتها وشاهدتها ورأيتها ولم أصدق نفسى ..طب ليه؟
لأن منتخبنا لم يقدم منذ اكثر من خمس سنوات مباراة بهذا السوء فى الأداء والتوتر العصبى والانفلات وعدم الاتزان النفسى ..طب إيه رأيك فى الفريق القطرى؟ وضع طبيعى أن يظهر بهذا المستوى وهو يلعب على أرضه ويعيش أجمل فترات حياته على مستوى الحكومة والشعب بعد أن نال أكبر شرف فى تاريخ المنطقة العربية كلها وفاز بتنظيم المونديال الكروى 2022 وهو حدث لم يتحقق لأى دولة عربية ومن الطبيعى جدًا أن يؤثر ذلك على معنويات جميع لاعبيه ويستعرضوا أمام أعتى المنتخبات ويقدموا أفضل عروضهم ليس أمام المنتخب المصري ولكن أمام المنتخب البرازيلى او الارجنتينى!!
إن الروح المعنوية التى تجتاح الأشقاء فى قطر حاليا لاحدود لها وسيكون لها آثارها الإيجابية على جميع النواحى الحياتية فى قطر وليس فى لعبة كرة القدم فقط!!
ولهذا يجب ان نعطى على الاقل نسبة 50%للمنتخب القطرى معنويا للتفوق على اول فريق سيلاعبه بعد هذا الحدث!!
طب إيه رأيك فى الحكم؟! بصراحة وبدون زعل او حتى إحراج مفيش اوحش من كده فى عالم الحكام والتحكيم لانه بالفعل حكم ماشافش حاجة!!
هناك ركلتا جزاء لصالح مصر وأكثر من 5 اوفصايدات الهدف منها منع تسجيل اهداف..علاوة على تغاضيه عن احتساب عقوبات سريعة لوقف الخشونة المتعمدة وكاد يفسد المباراة..بالاضافة الى ان مساعديه بصراحة كانا اسوأ منه وبالتالى كان هناك اصرار على فوز الفريق القطرى ولم يضع طاقم الحكام فى اعتباره أن منتخب قطر سيفوز ..سيفوز لان منافسه لم يكن فى حالته الطبيعية ..والواضح أنهم وأقصد لاعبى المنتخب كانوا فى يوم العطلة الأسبوعية وحصلوا على إجازة إجبارية من فنون اللعبة..والمؤكد انهم جميعا كانوا على موعد مع مشاهدة فيلم الكوميديان عادل امام الجديد زهايمر!!
التمريرات مقطوعة ..التفاهم والانسجام تحت خط الصفر.. الانتشار بالصدفة بل ..وكانت شوارع الدفاع مفتوحة على البحرى للجانب القطرى ..وكأن معهم تأشيرة مرور مفتوحة فى أى وقت وأى لحظة !
أعترف ان منتخبنا فى تلك المباراة لم يكن فى حالته الطبيعية على وجة الاطلاق..وأعترف أيضا أن جهاز المعلم (شحاتة اخوان )فقد السيطرة عليه وعلى رؤية الملعب للبحث عن الثغرات لانها كانت بالكوم..والواضح ان العناصر التى أشركها المدير الفنى فى حاجة إلى أطول فترة تجمع حتى ينسجموا ويتعودوا على بعضهم البعض وأقر بأن هناك شبهة مجاملات بالنسبة لإشراك بعض النجوم لأطول فترة ممكنة مع أن انفاسهم انقطعت بعد نصف ساعة ومع هذا تركهم الجهاز الفنى وكل المخاوف ان يكون نسيهم فى زحمة أحداث اللقاء..السلبيات عديدة ولكن يبقى السؤال الأهم وماذا عن الإيجابيات؟!
من الطبيعى ان تكون التجربة مفيدة من الجانب النظرى والعملى وأؤكد أن شحاتة مدير فنى نيته سليمة وقلبه ابيض ليس لانه زملكاوى ولكن لان فيه شيئًا لله لان تلك التجربة ستعطيه اكبر دفعة لاعلان الطوارئ استعدادًا لجنوب افريقيا خلال اللقاء الصعب القادم وبصراحة تجربة استراليا كانت على غرار بلبل حيران لان الفوز السهل كان هيودينا فى مليون داهية.
ولكن الهزيمة امام قطر جعلتنا نفيق من الغيبوبة الوردية التى كنا نعيش فيها..لابد ان نتقبل الهزائم التى تساعدنا لاكمال مشوار الانتصارات ..نغضب ..نزعل..نحزن ولكن لا نولول هكذا يكون موقف الرجال وبصراحة أحلى ما فى هذه المباراة الهدف الذى سجلناه وهو بالطبع ليس هدف وليد سليمان ولكنه هدف وائل جمعة فى مرمى عبد الواحد.. وبالطبع لايسأل عن الهدف أحمد سليمان!!

بدون مجاملة
رحلة الخسائر فى الدوحة!
محمود معروف
إذا كان الهدف من رحلة المنتخب إلى قطر تهنئة الشعب القطرى على شرف نيل تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 فكان يكفى سفر وفد برئاسة حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة ويضم سمير زاهر وهانى أبو ريدة ومجدى عبد الغنى (باعتباره صاحب الفكرة) يقدمون خلال الزيارة التهنئة لأمير قطر ونجله الشيخ محمد رئيس الملف القطرى والشيخ حمد بن خليفة آل ثانى ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى.
أما إذا كان الهدف من سفر منتخب مصر ليلعب مباراة جادة ورسمية وفق تصريحات حسن شحاتة وشوقى غريب ضمن برنامج إعداد المنتخب لمباراة جنوب أفريقيا بعد ثلاثة أشهر فلم يكن فيها أى نوع من الإعداد نهائيا بل كانت تجربة فاشلة بكل المقاييس لم يتحقق من ورائها أي مكاسب لا فنية ولا مادية ولا إمتاعا للجماهير المصرية الوفية.
وإذا كان الهدف من الرحلة المصالحة بين روراوة وسمير زاهر بتعليمات من حسن صقر كما سمعت من أحد الزملاء الصحفيين فلماذا لم يسافر حسن صقر معهم لاستكمال الإهانة لمصر.. لم نشعر بأي مصالحة سوى القبلة بينهما التى نشرتها الصحف وحسب ما قال الزميل الصحفى بالأهرام محمد أبو الخير إن الصلح كان لمجرد الوقوف أمام الكاميرا للتصوير وبقى ما فى القلب فى القلب.. فما جدوى السفر إذن؟
إذا كانت الرحلة لتجربة بعض العناصر للإحلال والتبديل فلم تكن هذه المباراة تحديدا تحتمل أي تجارب أو مجاملات حتى لا نصيب 3 ملايين مصرى فى قطر والخليج بالإحباط والحزن وقد تدافعوا بالآلاف إلى المطار والتدريب لتشجيع أولاد بلدهم مصر الغالية ويشدون من أزرهم.
فماذا كانت النتيجة؟
إحباط وهزيمة وذل وحزن لهؤلاء المصريين الذين ذهبوا بأطفالهم وزوجاتهم وقد دهنوا خدودهم ووجوههم بألوان علم مصر ابتهاجا بقدومهم وأكثر من نصف من لعبوا إما لا يصلحون للمنتخب وإما آن الأوان للرحيل بهدوء وتوجيه خطابات شكر لتاريخهم المجيد.
لم تكن المباراة تحتمل استعراضات وتسديد بجانب القدم وكعب القدم و(قفا)القدم.. بل كان المفروض اللعب الجاد كما صرح حسن شحاتة وشوقى غريب .. لكن لا ولاء ولا انتماء ولا روح.. بل مهزلة واعتداء وضرب وطرد وترك صورة سيئة عن تاسع العالم.
في اعتقادى ان كل لاعب فى قطر يستحق سيارة أحدث موديل وفيلا ومليون دولار نظير الفوز على منتخب مصر لأن هذه النتيجة هى أعظم إنجاز رياضى فى تاريخ قطر بعد الحصول على تنظيم كأس العالم 2022.
أطالب سمير زاهر وحسن شحاتة ومجدى عبد الغنى بعقد مؤتمر صحفي خلال 48 ساعة وتقديم اعتذار رسمى للشعب المصرى وللمصريين فى قطر عما اقترفوه فى حقهم من إثم ومهانة واستهتار بمصر وشعبها واسمها.

الرأي الاخر
وا حسرتاه.. منتخبنا فى الدوحة تاه!!!
جمال هليل
[email protected]
•عندما سقط منتخب مصر من قبل في مباريات ودية تجريبية.. كنا نلتمس له الأعذار, ونقول إن الاهتزاز في الهجوم يرجع لغياب العناصر الأساسية, وعندما زاد الاهتزاز.. قلنا إن بعض عناصر الدفاع غير موجودة, وعندما سقط في اللقاءات الرسمية في تصفيات كأس الأمم بحثنا ونقبنا عن أسباب نتحجج بها, ونلتمس بها الأعذار لشحاتة وفريقه, لكن بعد ما شاهدنا هذا السقوط الفني والتراجع الواضح في كل شيء أمام المنتخب القطري.. فلابد أن نقف ونصرخ ونولول علي البطل الذي مات ونقول وا حسرتاه.. منتخبنا في الملعب تاه!! منتخبنا تراجع بطريقة للخلف در, الغرور والتعالي والسقوط والتراجع, كلها كلمات تعبر عن حالة فريقنا الوطني الذي لم يعد فيه لا دفاع ولا هجوم ولا وسط, وبالمرة لا فن ولا هندسة ولا روح!!
هذا لا يقلل من المنتخب القطري الشقيق الذي كان الأفضل في كل شيء علي الأقل لأنه حقق الفوز, وكشف عوراتنا أمام كل الدول الشقيقة وأثبت لكل المنتخبات الأفريقية التي سنواجهها أننا لم نعد بالأسد المرعب الذي تخشاه كل المنتخبات العربية والأفريقية, بل نحن أصبحنا لقمة سائغة لكل منافس.
منتخبنا أصبح كالمريض الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة, هو في النازع الأخير, مثل الفتوة مفتول العضلات الذي يضرب كل من أمامه.. وفجأة يمرض وينخر المرض الخبيث في جسمه فيعطف عليه الناس, هكذا منتخبنا مريض متهالك كل أعضاء جسمه منهارة مريضة, فكيف بالله عليكم بالعلاج إذا كان الطاقم الطبي الفني الحالي يئن ويتوجع ويعيش علي صحوة الماضي التي حققت له الاسم والسمعة!!؟
منتخبنا يحتاج لتعديل وتغيير في كل شيء, في الدفاع والهجوم, في الوسط والفكر والآداء, يحتاج لروح جديدة وشكل جديد, منتخبنا لابد أن يحال علي المعاش, والمنتخب القطري يشكر علي ما قدمه لنا من خدمة.. فقد فاز علينا ليكشف عوراتنا علي حقيقتها وكفانا (فشر) لأن اسم اللقب الأفريقي لا يدوم.. والواضح أنه لن يدوم!!

ثالوث الإنقاذ
عبدالرحمن فهمى
الحمد لله.. نجاح الأخ الصديق محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأولمبية في اجتياز كل العقبات التي صادفته في إقامة الاحتفال الخاص بمئوية اللجنة الأولمبية هو نجاح لمصر كلها أمام العالم كله... رغم أنف الكثير من المعوقات التي وضعها أمامه بعض (المحسوبين) علي اللجنة الأولمبية.. الذين لا يدخلون المبني إلا عندما تكون هناك لجنة أو اجتماع!!!!
والحمد لله أن الدكتور جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية – وهو في مرتبة الملوك ورؤساء الجمهورية في البروتوكول العالمي – أشاد بالحفل وزيارته لمصر العريقة رياضيا وحضارة... لقد كنا الدولة رقم 14 التي انضمت للجنة الأولمبية الدولية عام 1910.... سابقين بذلك مائتي دولة سواء في أوروبا أو أمريكا فضلا عن أفريقيا وآسيا.
ثم نحن أول دولة عربية وأفريقية وشرق أوسطية تشترك في أولمبياد 1912 في الوقت الذي كان عدد الدول المشتركة لا تزيد علي عشرين دولة!!!!
يا سلام لو كنا تنبهنا من بدري لهذه المناسبة التاريخية التي قد لا تتكرر مرة أخري... وأنا لا أعفي نفسي من المسئولية... فقد أخذتني مشاغل ومشاكل ومصائب الدنيا فلم أتنبه إلا متأخرا... فكتبت ثم كتبت وكتبت... وتحمس الصديق محمود أحمد علي.... ولكنه وجد سدود (المحسوبين) علي اللجنة الأولمبية أصحاب المصالح الشخصية... وكان لابد من قرار من أعلي مستوي في الدولة لتختفي الخفافيش التي تحارب رئيسهم محمود أحمد علي الذي بذل جهدا مضنيا ومن ورائه وأمامه ومعه الرجل الفاضل المحب للبلد المهندس حسن صقر.
سافر محمود أحمد علي إلي سويسرا لمقابلة جاك روج صاحب أجندة مواعيد لمدة عدة شهور قادمة.... وحاول محمود أحمد علي المستحيل... الرجل سيكون في مسقط في هذه الفترة... ولكنه تفهم الوضع والمناسبة فقرر أن يأتي من مسقط إلي القاهرة رأسا في منتصف الليل... ويختلس يومين من المواعيد الأخري من أجل مصر صاحبة الاسم الكبير.
كانت لفتة رائعة من الدكتور أحمد نظيف أن يضع هذه المناسبة الكبري تحت رعايته ويلتقي الرجل العالمي جاك روج مما كان له أحسن الأثر في الأجواء الأولمبية العالمية إذ حضر هذا اللقاء الكبير كل رؤساء اللجان الأولمبية الإقليمية والكثير من اللجان الوطنية الكبري.
لقد أنقذ الثالوث الرائع الاحتفال بأعظم مناسبة رياضية مصرية – أعظم مناسبة في تاريخ مصر الرياضي كله – تحية للثالوث الرائع: الدكتور أحمد نظيف والمهندس حسن صقر والكابتن محمود أحمد علي.... وآه ثم آه ثم آه لو كان في الوقت متسع... وهذا مقال آخر فإلي الغد بإذن الله تعالي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.