"فكرة التكريم" في حد ذاتها فكرة جيدة والجميل فيها ان يتم تكريم الشخصية وهي علي قيد الحياة!! هذه الأيام نفتقد لفكرة وماهية التكريم ورغم ان التكريم ليس له عائد مادي إلا ان "روحانية التكريم" أهم من المال فالتكريم حب وعرفان بقيمة عطاء وصاحب التكريم "المكرم" والتكريم أراه عودة للروح ودفعاً لقيمة الحياة وقوة ضاربة لمواصلة الحياة وقد يكون عهداً مع بث الروح لكي يعود الإنسان إلي الابداع من جديد ونحن نري ان أهم خصائص التكريم هي شهيق وزفير علي القلب بالانفاس الدافئة ويمنح الروح أجنحة يملأ الحياة صخباً من العطاء بل تمنح الإنسان ضحكة عريضة من القلب من هنا أقدم التحية والتقدير لصاحب الفكرة للمخرج الصديق هشام جمعة مدير المسرح الحديث والذي قدم معزوفة رائعة لتكريم كل مديري فرقة الحديث منذ نشأته الأولي عام 1967 وحتي الآن. وأتمني ان تتواصل فكرة التكريم لرموزنا علي مختلف الأجيال وفي كافة التخصصات وفي مختلف عناصر العملية المسرحية فقط أرجو عدم نسيان الكتاب والنقاد والمنسيين دائماً!!