أنهى المؤتمر الدولي العاشر للمعلومات الذي نظمته جامعة الدلتا أعماله التي شاركت فيها جامعات تكساس التجارية بامريكا والمجرية والجامعة المفتوحة الماليزية واتحاد الجامعات العربية، وناقش 180 بحثا علميا من تونس والاردن والكويت والسعودية وسوريا واليمن وامريكا وايطاليا وبولندا واستراليا والمجر وماليزيا وسلوفينيا والاكوادور. أكد د. محمد ربيع ناصر رئيس مجلس امناء الجامعة ان المؤتمركان فرصة جيدة لتبادل الخبرات العلمية والابحاث المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات التي اصبحت ركيزة اساسية للكيانات الثقافية والتنموية. قال: ان انعقاد المؤتمر في مصر يعطينا الفرصة للتواصل مع الجامعات العالمية المتقدمة في هذا المجال. أشار د. صالح هاشم رئيس اتحاد الجامعات العربية إلى ان المؤتمر يعد تجسيداً للدور المتميز والحيوي للقطاع الخاص الذي هو الامل في المستقبل، خاصة انه يحمل على كاهله اعباء التعليم وتفريخ كوادر قادرة على قيادة وطننا. أكد د عباس الحفناوي رئيس الجامعة ان اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا المعلوماتية والحياتية اصبح القاعدة الاساسية لمستقبل التنمية ومن هذا المنطلق جاءت فكرة استضافة المؤتمر ومناقشة احدث ما توصلت اليه الابحاث العلمية في هذا المجال. قال د. دان جونز رئيس جامعة تكساس التجارية بالولايات المتحدةالامريكية: إن منظومة التحدي العالمي في صناعة المعلومات تستلزم التكامل في عالم المعرفة والشراكة في مواجهة التحديات التي تواجه الرهان على سرعة تقدم الصناعات وانعكاساتها على كافة القطاعات التنموية. أوضح د. انورعلي رئيس الجامعة المفتوحة بماليزيا ان الجودة في صناعة المعلومات من اهم الادوات التي تؤدي لنهضة سريعة في كافة الدول، وان التبادل الطلابي بين الجامعات يعطي خبرة كبيرة لكلا الطرفين، ويساهم في اهمية التعامل مع المعلوماتية والانترنت. أكد د. زولتان هاوسر رئيس اكاديمية استرهازي بالمجر ان تأهيل الخريجين على انشاء نظم معلومات داخلية وتنمية مهارات الاتصال يدعم مستقبلهم ويؤدي لادارة افضل للوقت والازمات، مشيرا الى ان الهدف هو توفير البيئة المناسبة لتبادل الافكار والمعلومات، مما يتطلب وضع سياسة بحثية عربية في مجال المعلومات وعلوم الحاسوب، بما يضمن لنا حقوق الملكية الفكرية، مشيراً إلى ان الدول المتقدمه قطعت شوطاً كبيراً في المعلومات واستخدام التكنولوجيا للتوصل لتطبيقات هذا الحلم المتقدم للمؤسسات العلمية والانتاجية. أوضح سمير سلام محافظ الدقهلية ان نظم المعلومات من اهم العوامل المساعدة لتقدم الامم ورفاهيتها، وان مركز دعم اتخاذ القرار اعطى الاولوية للبيانات والاحصائيات في السياسات عند مناقشة القضايا العامة وإبراز دورها التنويري بما يعمل على تطوير الاداء الداخلي، مشيراً الى ان مراكز معلومات في جميع المحافظات تعمل على انشاء قاعدة بيانات وفهرستها وتحديثها بصفة مستمرة بما يدعم اتخاذ القرار بالوحدات المحلية والمحافظات، ونجاح المنظومة المعلوماتية في التنمية يتطلب دقة التطبيقات وإزالة المعوقات القانونية والاجرائية. أكد دكتورعابد ناصر المقرر العام ان المؤتمر أوصي بإنشاء مراكز أبحاث لتصميم النظم الذكية لدعم القرار وتطوير أنظمة الحاسب الحالية المتخصصة فى معالجة الصور لتتمكن من إيجاد التشابه بين الصور بطريقة أكثر كفاءة، وإدخال برامج متخصصة بالجامعات المصرية فى مجال الصحة الالكترونية، وتوجيه الأبحاث لما يسمى بمخازن الصور لما لها من أهمية تطبيقية فى مجالات الصحة والتجارة والعلوم التطبيقية، والاهتمام ببيئة التعليم الالكترونى بمصر تحت مظلة مجتمع المعرفة، بما يتناسب مع ثقافة المجتمع والتوسع فى استخدام المعامل الافتراضية بالجامعات المصرية وضرورة تكثيف الجهود وتوفير الدعم اللازم لبرنامج الفضاء المصرى مع تدريب الكوادر للنهوض بهذا البرنامج وإنشاء مراكز لأبحاث القياسات الحيوية بغرض استخدامها فى تحليل الجينات وتصنيفها وإنشاء معامل لاستخدام الحاسبات المتوازية والموزعة، وإنشاء معمل قومى متخصص يعمل فى مجال تصميم برمجيات ذوى الاحتياجات الخاصة، وإنشاء دبلومة متخصصة فى تطبيقات الحاسب لذوى الاحتياجات وإنشاء معمل قومى متخصص يعمل فى مجال تصميم برمجيات ذوى الاحتياجات الخاصة، وإنشاء دبلومة متخصصة فى تطبيقات الحاسب لذوى الاحتياجات.