الإثنين.. بدء تسكين الطالبات بالمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الأزهر بأسيوط.    وزير الدفاع يلتقى نظيره بدولة البوسنة والهرسك لبحث تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات    وزير الإسكان : 6 أشهر مهلة اضافية لتقديم طلبات التنازل عن الوحدات والمحال والأراضي بالمدن الجديدة    وزير الرى يتفقد مشروع تنمية جنوب الوادي بأسوان    وزير فلسطيني سابق: إسرائيل لم تعد تتمتع بدعم حقيقي سوى من ترامب    لقاء مرتقب بين زيلينسكي وترامب على هامش اجتماعات الأمم المتحدة    التشكيل الرسمي لقمة مان يونايتد ضد تشيلسي في الدوري الإنجليزي    بعثة بيراميدز تصل مطار القاهرة استعدادا للسفر إلى السعودية لمواجهة أهلي جدة    بايرن ميونخ يكتسح هوفنهايم بالأربعة في الدوري الألماني    بهدف تجميل وتطوير الأحياء| تدشين مبادرة «الكيانات الشبابية» في المطرية    الطبيب المزيف: «8 سنوات بعالج الناس ومفيش مريض اشتكى»    مصرع عامل وإصابة 10 آخرين فى حادث انقلاب سيارة ببنى سويف    محمد لطفي يطمئن جمهوره: "أنا زي الفل وما نشر عن حالتي الصحية كذب    رحيل الفنان التشكيلى مجدي قناوي عن عمر 82 عامًا .. وفاروق حسني ينعيه    وزير فلسطيني سابق: إسرائيل لم تعد تتمتع بدعم حقيقي سوى من ترامب    الإفتاء تعلن أول أيام شهر ربيع الآخر لعام 1447 هجريا غدا بعد صلاة المغرب    رئيس الجالية المصرية بجدة: زيارة وزير الخارجية إلى المملكة تعكس متانة العلاقات التاريخية    المخرج أكرم فريد يقدم ورشة مجانية للمواهب الشابة ضمن مهرجان بورسعيد السينمائي    فستان جريء.. كيف نسقت نيكول سابا إطلالتها في أحدث ظهور؟    طالب ترامب بعزلها وترحيلها للصومال.. من هي إلهان عمر عضوة الكونجرس؟    مواقيت الصلاة في المنيا اليوم السبت 20سبتمبر2025 في المنيا تعرف عليها..    محمود محيي الدين: يجب أن يسير تطوير البنية التحتية التقليدية والرقمية جنبًا إلى جنب    «الصحة» تبحث التعاون مع مستشفى رينجي الصينية بمجالات التكنولوجيا الطبية    مؤتمر فليك: سنحضر حفل الكرة الذهبية من باب الاحترام.. ويامال سيتوج بها يوما ما    بهدية صلاح.. ليفربول يتقدم على إيفرتون في الديربي    إحالة رمضان صبحي للمحاكمة الجنائية بتهمة التزوير داخل إحدى لجان الامتحانات    "بحضور لبيب والإدارة".. 24 صور ترصد افتتاح حديقة نادي الزمالك الجديدة    9 كليات بنسبة 100%.. تنسيق شهادة قطر مسار علمي 2025    تحت شعار «عهد علينا حب الوطن».. بدء العام الدراسي الجديد بالمعاهد الأزهرية    واقعة قديمة.. الداخلية تنفي مشاجرة سيدتين بالشرقية    فيديو قديم يُثير الجدل بالشرقية.. الأمن يكشف كذب ادعاء مشاجرة بين سيدتين    "كان بيعدي الطريق".. مصرع طالب بالعلاج الطبيعي في حادث مأساوي بالقليوبية    تحذيرات من النظر.. كسوف جزئي للشمس غدا الأحد (تفاصيل)    أكاديمية الشرطة تنظم دورة لإعداد المدربين في فحص الوثائق    إزالة 11 حالة تعد على الأراضى الزراعية ب5 قرى بمركز سوهاج    ترامب: نجري محادثات لاستعادة قاعدة بغرام بأفغانستان.. وإعادة تأسيس وجود عسكري أمريكي صغير هناك    مصادر إسرائيلية: إصابة عدد من الجنود جراء انفجار في قطاع غزة    إطلاق مبادرة لنظافة شوارع القاهرة بمشاركة 200 شاب    "مش قادرة أقعد وشايفاكم حواليا" رسالة موجعة لفتاة مطروح بعد فقدان أسرتها بالكامل (فيديو)    بالصور.. السفير بسام راضي يفتتح الموسم الثقافي والفني الجديد للأكاديمية المصرية بروما    محافظ الأقصر يكرم عمال النظافة: "أنتم أبطال زيارة ملك إسبانيا" (صور)    محافظ الدقهلية يهنئ "الشاذلي" بحصوله على الدكتوراه في الاقتصاد العسكري    موعد صلاة العصر.. ودعاء عند ختم الصلاة    بالصور.. تكريم 15 حافظًا للقرآن الكريم بالبعيرات في الأقصر    جوارديولا يحذر لاعبيه من كارثة جديدة أمام أرسنال    المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل تستهدف 12 مليون مواطن    وزير الصحة يبحث مع مسئولي هواوي التعاون في التكنولوجيا الطبية    طريقة عمل العيش الشامي في البيت، توفير وصحة وطعم مميز    خطة شاملة لتعزيز الصحة المدرسية مع انطلاق العام الدراسي الجديد    اتفاقية تعاون بين التخطيط القومي وتنمية المشروعات لدعم استراتيجيته وتطوير برامجه    مدبولي: وجود بنية أساسية متطورة عامل رئيسي لجذب الاستثمارات في مصر    نظر تجديد حبس البلوجر علياء قمرون| بعد قليل    «الداخلية»: ضبط 3 متهمين بالنصب على صاحب محل بانتحال صفة بالقاهرة    القومي للمرأة ينظم لقاء حول "دور المرأة في حفظ السلام وتعزيز ثقافة التسامح"    «مفرقش معايا كلام الناس»| كارول سماحة ترد على انتقادات عملها بعد أيام من وفاة زوجها    الرئيس السوري: اتفاق مع إسرائيل بوساطة أمريكية قد يوقع خلال أيام    مدير مدرسة بكفر الشيخ يوزع أقلام رصاص وعصائر على تلاميذ الصف الأول الابتدائي    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب كامل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رايضية
نشر في الجمهورية يوم 10 - 12 - 2010


صباح الرياضة
فعلها النجم الأسمر!!
ماجد نوار
[email protected]
النجومية لها ثمنها والنجم الذى يصل لقلوب الجماهير ويستحوذ على عقولهم يكون قد وصل لأعلى مرحلة من النجومية
وهى التى تدخل صاحبها التاريخ الرياضى من أوسع الأبواب!!
لقد فعلها النجم الأسمر شيكابالا الذى يستحق ان نرفع جميعا القبعة له لما قرره تجاه ناديه الزمالك الذى وضح بما لا يدع مجالا لاى شكوك انه يعشقه من كل قلبه ..لقد تبرع شيكا بمبلغ 200 ألف جنيه لناديه مساهمة منه فى محاولة الخروج من الازمة المالية التى يتعرض لها الزمالك ونعلمها جميعا..وبصراحة القرار الذى اتخذه النجم شيكابالا أحرج ناس كتير من المنتمين لهذا النادى لقد أحرج زملاءه واجبرهم بصورة او بأخرى ان يفعلوا مثله ويتبرعوا لناديهم صاحب الفضل الاول والاخير عليهم جميعا وسبب شهرتهم ونجوميتهم وغناهم ودخولهم عالم المليونيرات !!
لقد احرج شيكا رجال الاعمال الاثرياء الذين وقفوا صامتين ازاء ازمة الزمالك ولم يتحركوا او يمدوا يد العون لناديهم الذين ينتمون اليه واحبوه ويشجعونه وسبق لهم فى ظروف كثيرة ان ساهموا بأموالهم ومنح اللاعبين المكافآت ايام الانتصارات ..بل لا أكون مبالغا لو قلت ان مافعله هذا الفتى الاسمر سمار نهر النيل احرج كل من ينتمى للنادى من لاعبين سابقين ومدربين سواء فى النادى او خارجه لن اقول اسماء ولكن هناك مدربون كبار حصلوا على الملايين مؤخرا ولم يتحرك منهم احد للمساهمة فى اخراج النادى من كبوته وزنقته الماليه!!
شيكابالا دخل تاريخ الزمالك من اوسع الابواب لانه تنازل عن جزء من مستحقاته لصالح ناديه وهذا لم يحدث من اى نجم او لاعب ..اعترف بأن مرتضى منصور كان له السبق عندما تبرع ب100 ألف جنيه منذ عدة اسابيع ولكن مع احترامى للجميع كلنا نعلم ان النجوم او اللاعبين بصفة عامة لايهمهم سوى جمع الاموال خلال فترة تواجدهم فى الملاعب لتأمين مستقبلهم الكروى ..ولكن شيكا ولانه نجم ونجم جماهيرى وفنان فعلها بملء إرادته.. فعلها وهو يعلم ان الجماهير تعشقه سواء تبرع او لم يتبرع لانه صاحب القدم الذهبية كما يطلقون عليه ..اعتقد ان شيكا دخل مرحلة جديدة من تاريخ نجوميته بل لا أكون مبالغا لو قلت انه استوى فى الملاعب وخارجها واصبح من الكبار بعد هذا الموقف الحضارى الذى يضعه مع كبار المنتمين لهذا النادي!!
عزيزى شيكابالا ..لقد اثبت بالدليل الحى ان الانتماء لاى ناد وسط هذا الخضم الاحترافى الذى يتم خلاله بيع وشراء اى شئ ليس بارتداء الفانلة او باللعب وبذل المجهود فقط ولكن بالمشاعر والاحاسيس داخل البيت او الاسرة الواحدة ..ما حدث من النجم شيكابالا جديد على لاعبى الزمالك ولكن ليس بجديد على بعض رجال الاعمال الذين وقفوا بجانب النادى لسنوات عديدة..اعتقد ان شيكا وضع الجميع فى موقف محرج للغاية لأن كل من ينتمى للنادى وساهم اسم الزمالك فى رفع شأنه عليه ان يرد الدين ويتقدم بقلب حديد ليقلد شيكابالا!!
بين الثلاث خشبات
قطر بين أحزان أوباما وروح بيكهام الرياضية
عبد اللطيف خاطر
خان الرئيس الامريكى التوفيق حينما وصف قرار الفيفا بإسناد تنظيم مونديال 2022 الى الشقيقة قطر بالقرار السيئ والخاطئ فى الوقت الذى أصاب فيه ديفيد بيكهام نجم المنتخب الانجليزى لكرة القدم والخطأ كبير لكون ان الرئيس الامريكى لاعب كرة سلة سابق ولأن قطر ليست بعورة ولارجس من عمل الشيطان.. حتى يكون القرار سيئا أو حتى خاطئا من وجهة نظر سيادتكم .. وهل أحزان سيادتكم لكون بلدكم القطب الوحيد المتربع على عرش العالم ..و جاء عليه اليوم الذى يفوز عليه بلد فى حجم قطر البلد الصغير مساحة وعددا .. ولم تدرك انه الكبير فى طموحات أبنائه !! أم لان قرار الفيفا كان بمثابة رفض عالم متحضر لسياسة بلادكم العالم وكان يجب تعلم أن هناك مصطلحا قد يكون جديدا على آذانكم ..اسمه الروح الرياضية على الرغم من كونك لاعب كرة السلة السابق ..ولكنك تناسيته فى غمرة التعصب والأحزان مصطلح مابين مبروك وهارد لك .. وهذا ما فعله أسطورة كرة القدم الانجليزية ديفيد بيكهام حينما قام بتهنئة روسيا وقطر وشدد على ثقته فى نجاحهما ..وكان يجب ان تحذو حذو بيكهام لان السؤال سيكون .. أليست هذه قطر التى قدمت للعالم أجمع واحدة من أقوى قنوات العالم الإخبارية والتى نجحت فى الاستحواذ على آذان الملايين من البشر فى كافة أرجاء المعمورة لمصداقية تفوق الوصف ووضع أعلى سقف للخبر ..أليست هذه قطر التى قدمت للعالم أجمع أفضل القنوات الرياضية فى العالم وقامت برعايتها لأكبر بطولات العالم متمثلة فى المونديال الجنوب أفريقى الأخير ..قطر التى ضربت المثل وقدمت القدوة وأصبحت مثلها مثل ماليزيا ..نموذج يضعه العالم نصب العيون ..إنه يوم تاريخى ليس لقطر ولا للعرب ولا للشرق الأوسط ولا حتى للدول الصغيرة فى العالم، هو يوم تاريخى لكل إنسان آمن بقدراته وبعزيمة أبنائه وبتخطيط قيادته وبهمة إللى بيحبوه وبيؤازروه،.. وجاءت الكلمات لتحرك قلوب عالم بأسره.. «لن نخيب آمالكم، «كلمات خرجت من القلب لتتوج رحلة طويلة احتاجت جهدا واجتهادا وتخطيطا وبعد نظر، ..لم تعلم أن الفيفا بقراره أعلن عن شرق أوسط جديد تسوده المحبة والوئام بين شعوب عالم ستكون وجهتها عام 2202صوب العاصمة القطرية الدوحة ..شرق أوسط جديد يضم تحت عباءته منتحبات وجماهير 32دولة تتنافس فيما بينها على إسعاد جماهير العالم قاطبة..لاتفرق فيما بينها..لاتفرق بين أسود أو أشقر ولا بين طويل وقصير ولا بين شرقى وغربى ولا بين اصحاب العيون الزرقاء وما دون سواهم ..الفوز فيها لصاحب المهارة ..بطولة تثير فيما بينهم الفرحه بالفوز أو مولد نجم جديد أو تتغنى بمفاجأة ..أو عرض مثير ..وأداء لنجوم يثير آهات الإعجاب لجماهير غفيرة لا فى المدرجات فحسب ولكن ..جماهير جالسة أمام الشاشات فى العالم أجمع .. وبطولة وشرق أوسط جديد سيعطى للعالم أجمع صورة حقيقية عن أحفاد العرب الميامين الذين قامت بينهم الحروب أخذا لثأر ..وانتقاما لهتك عرض أو الذود عن الأرض والعرض والشرف.. بطولة وأرض ستعطى رسالة عن سماحة الأديان وتعاليم الإسلام الحنيف ..شرق أوسط جديد فيه المحبة والوئام..لذا كانت المفاجأه المدوية لى من تصريح سيادتكم ومعى قائمة تطول من شعوب العالم قاطبة .... لا أدرى لماذا صدر هل لأن يقينكم وعقيدتكم بأن أى بطولة لزما وحتما ولا بد أن تكون من نصيب بلادكم.
بلا تعصب
من يرحم الإسماعيلى ؟!
محمد جاب الله
[email protected]
هل ما يحدث فى النادى الإسماعيلى أمر طبيعى .. .هل مجلس الإدارة يبحث فعلا عن الفوز بإحدى البطولتين الدورى أو الكأس؟ إذا كان الجواب بنعم فبماذا نفسر مايحدث بين مسئولى النادى الكبير .. ؟ هل الانشقاق ووجود أكثر من جبهة فى صفوف مجلس الإدارة سيؤثر على مسيرة الفريق الكروى فى الدورى العام ؟ ولمصلحة من يحدث هذا الذى نراه من «خناقات» على شاشات الفضائيات التى تريد أن تستثمر هذه الخلافات من أجل جذب العديد من المشاهدين إليها ؟.. وهل يمكن للاسماعيلى أن يحقق بطولة فى ظل هذا الجو المشحون وتبادل الاتهامات بين أعضاء المجلس الواحد .. إذا لم يكن هناك انسجام بين أعضاء المجلس ولايملكون القدرة على إدارة النادى بروح الفريق الجماعية فعليهم أن يرحلوا ويتركوا النادى لآخرين يستطيعون أن يحلوا محلهم ويقدرون على حل كل المشاكل .
المرء يتعجب من هؤلاء الناس كيف يكون لديهم فريق بكل هذه القدرة والمهارة واللاعبين المميزين ولايستطيعون حل خلافاتهم والوقوف صفا واحدا وراء الفريق كى يحقق أمل جمهور الاسماعيلية العظيم فى الفوز بالدورى .. إن هؤلاء يعطون الأندية الأخرى حق العبث فى صفوف النادى الاسماعيلى ليخطفوا الجواهر الثمينة الموجودة فيه وقد قرأنا وسمعنا وشاهدنا أن أندية القاهرة مهتمة بالتعاقد مع أفضل العناصر الموجودة بالنادى ولم لا وهؤلاء اللاعبون يبحثون عن مال أكثر وشهرة أفضل .إننى أتمنى أن يتدخل اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الاسماعيلية لوضع حد لهذه الخلافات إما بجمع مجلس الادارة وتوجيه إنذار لهم جميعا بضرورة حل كل الخلافات فيما بينهم وإلا فليذهبوا جميعا بعيدا عن إدارة النادى ويأتى بمجلس جديد يقدر على مواجهة المشاكل والحفاظ على اللاعبين الأكفاء الموجودين فيه .
** الحدق يفهم :-
الذى تهون عليه نفسه يهون على الآخرين
**بعيدا عن الرياضة:-
تعطل مترو الأنفاق بسبب انقطاع الكهرباء يتكرر كثيرا وهذا لايحدث فى أى مكان من العالم لأن المترو وسيلة انتقال حيوية ولا يمكن أن تنقطع عنه الكهرباء كثيرا بهذا الشكل وإلا فإنها تفقد أهميتها وتكون عبئا على القاهرة لأن الناس تتكدس فى المحطات وبالتالى تلجأ لاستخدام وسيلة اتصال أخرى كالأتوبيس والميكروباص والتاكسى مما ينتج عنه تأخر المواطنين عن أعمالهم أو العودة إلى بيوتهم
الرأي الاخر
أبطال القوات المسلحة.. سلاح الرياضة المصرية
جمال هليل
[email protected]
مصر تعاني رياضيا خاصة علي مستوي اكتشاف المواهب, ربما لأن الأندية افتقرت ولا تجد وسائل ثابتة للدخل تحقق التوازن مع متطلبات اعداد الأبطال.. الأبطال الذين يمثلون مصر في مختلف الرياضات, وبعملية إحصائية بسيطة نجد أن الأندية الكبري مثل الأهلي والزمالك والاتحاد والإسماعيلي ألغت معظم الألعاب التي سبق وحققنا فيها الميداليات العالمية والأولمبية مثل الملاكمة والمصارعة والجودو, بينما نركز علي الألعاب الأخري التي تحقق دخلا.. أو شهرة مثل الكرة والسلة والطائرة واليد والسباحة بالإضافة للألعاب الحديثة التي يتهافت عليها الشباب مثل الكاراتيه.
ومع كل يوم جديد تزداد الأندية فقرا فتلغي لعبة بعد الأخري, لكن جاءت القوات المسلحة لتكون النافذة الحقيقية للرياضة في مصر, فاهتمت بالمدارس الرياضية العسكرية في المنيا والإسماعيلية والاسكندرية والقاهرة وأسيوط لتتبني الموهوبين رياضيا في مرحلة الابتدائي والإعدادي والثانوي.. وبتوجيهات من المشير حسين طنطاوي تم تقسيم محافظات مصر إلي قطاعات رياضية تحت إشراف أكبر المدربين المصريين والأجانب.
مع التركيز علي رياضات القوي والجمباز والغطس والمصارعة والملاكمة والأثقال.. هذه المراكز والقطاعات أخرجت مئات الأبطال في خمس سنوات, صنعوا لمصر عشرات البطولات ومئات الميداليات.
ولأن المشير حسين طنطاوي يعشق الرياضة ويهتم بها كان تكريمه للأبطال والبطلات الذين حققوا لمصر 681 ميدالية دولية وعالمية وأولمبية, بما يعني أن القوات المسلحة أصبحت الدرع الواقية لمصر في الحرب والسلم وترفع علمها في الملاعب العالمية.
شدني في حفل تكريم القوات المسلحة لأبطالها طفل صغير ناشيء حقق بطولة لمصر واستقبله المشير طنطاوي بروح الأب وعقل القائد وشد علي يديه وطالبه بالاستمرار في التألق وكأنه جندي يدافع عن سمعة مصر حتي في الملعب.
مثل هؤلاء الناشئين والناشئات عندما تتم نشأتهم في مجال كله (ظبط وربط) واحترام وإخلاص في العمل حتي ولو كان الرياضة.. فالمؤكد أن المردود سينعكس مستقبلا علي مصر بالبطولات والانتصارات.
والرياضة في القوات المسلحة وصلت بفريقين لدوري الأضواء – الحرس والطلائع – ويستعين بمدربين أجانب في بعض الألعاب خاصة في إعداد الكوادر والناشئين, وحقق في خمس سنوات ما فشلت فيه كل أندية مصر حتي حقق لاعبان ميداليتين أولمبيتين للشباب و17 ميدالية عالمية و114 أفريقية و144 ميدالية عربية.. والبقية تأتي مادامت تلك الإنجازات تتحقق للمنتخبات التي ترفع علم مصر عاليا!
بدون مجاملة
من يرعى هذه المواهب؟!
محمود معروف
E-mail:[email protected]
طفرت دمعة من عين الكابتن الديبه وهو يتسلم درع التميز من اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية والاستاذ على هاشم رئيس مجلس إدارة دار التحرير والدكتورة سوزان قلينى عميد كلية الإعلام بالجامعة الكندية وأمين عام مهرجان ملتقى النجوم والدكتور سامى الجندى عضو مجلس الشعب بمناسبة اختيار مدينة الإسكندرية عاصمة المدن السياحية العربية عام 2011.
بكى الديبه هداف بطولة كأس الأمم الافريقية 1957 بالخرطوم و1959 بالقاهرة ويقول أخيرا تذكروا وكرموني وأنا على قيد الحياة.. شكرا لجريدة الجمهورية.. شكرا لعلى هاشم وشكرا لمجلة شاشتى ورئيس تحريرها منى نشأت.. شكرا للواء عادل لبيب والدكتور سامى الجندى النائب المحترم.. شكرا للدكتورة سوزان القلينى.
أيضا جاء اللواء بحرى إبراهيم الجوينى الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة متوكئا على عصاة ليتسلم جائزته معتبرا ان ما حدث شيء رائع أن يكرم المرء فى حياته.
كان مهرجانا رائعا فى قصر المنتزه الذى بناه الخديو على شاطئ البحر المتوسط بالإسكندرية فى موقع لا نظير له فى الدنيا احتله فندق فلسطين الذى بنى خصيصا من أجل انعقاد مؤتمر القمة العربى قبل أربعين سنة.
فى الحفل تم تكريم نجوم الرياضة وجهاز منتخب كرة القدم لكن أروع ما فى هذا المهرجان كان الحفل الغنائى الساهر الذى أحيته فرقة أوبرا الإسكندرية (فرقة الموسيقى العربية) حيث صفق الحاضرون طويلا لأصحاب الأصوات الجميلة.. كلما صعدت مطربة أو مطرب نال الاستحسان لحلاوة الصوت والأداء العالى المتمكن الدارس وأبدى الجميع دهشتهم أن مصر بها هذه المواهب الرائعة البديعة المبدعة أصحاب الأصوات القوية ولا تجد من يرعاهم ويمد يد العون لهم من المنتجين وشركات الانتاج والكاسيت وشركة صوت القاهرة وشركة روتانا وشركة صوت الفن وشركة هاى كواليتى وغيرها.
لا أذكر كل أسماء الفرقة اصحاب الأصوات الجميلة لكن أذكر منهم ندى غالب وصوتها أجمل من صوت ماجدة الرومى وهى تؤدى أغينتها سمراء النيل.. والمطرب إسلام فايد ما أروعه وهو يقدم أغنية ياحلو صبح ياحلو طل للعظيم الراحل محمد قنديل.. والمطرب شريف الفايد وهو يشدو بأغنية الموسيقار الخالد محمد عبد الوهاب قل لى عمل لك إيه قلبى؟
ثم صاحبة أجمل الأصوات وأجمل الوجوه وهى الأجمل صوتا وشكلا مى الجبيلى وهى تشدو وترقص بأغنية ليلى مراد (أنا قلبى دليلى) والمطرب السيد وهب الله وهو يؤدى أغنية العندليب الصعبة سواح, ومروة حمدى صاحبة الصوت الرائع وهى تؤدى أغنية أنساك ياسلام للعظيمة الراحلة أم كلثوم وغيرهم وغيرهم لا أذكرهم.
كانت لفتة رائعة من اللواء عادل لبيب وهو يستمع إليهم لأول مرة أن يصرف ألف جنيه فورا لكل عضو بالفرقة مع وعد برعايتهم والاهتمام بهم اقتناعا بمواهبهم.. ايضا أبدى الاستاذ على هاشم والزميلة منى نشأت تبنى مواهبهم ورعايتهم.. لكنهم أيضا يحتاجون لشركات انتاج تدفع بهم
برافو حسن صقر
عبدالرحمن فهمى
نجاح قطر في الفوز بشرف تنظيم مونديال 2022 فخر للدول (العربية) بالذات.. فهي أول دولة عربية فازت بهذا الشرف الرياضي الذي ينتظره العالم كل أربع سنوات.. ومصر هي أول دولة (عربية) اشتركت في الاتحاد الدولي لكرة القدم.. وأول دولة (عربية) اشتركت في المونديال.. كان المفروض أن نشترك في أول مونديال 1930 في أوروجواي ولكن بعد المسافة وكانت المواصلات الوحيدة هي البواخر التي تقطع المسافة في عدة أسابيع فضلا عن المصاريف في وقت لم تكن الدول مستعدة لدفع هذه المبالغ الكبيرة في (لعبة الكرة)!!!... من أجل كل هذا اعتذرنا عن أول مونديال حتي معظم الدول الأوروبية اعتذرت أيضا... ولولا ملك رومانيا في ذلك الوقت وكان لاعب كرة قديما ما سافرت بعد الدول الأوروبية.... فقد اشتري الملك باخرة ضخمة لكي تنقل الفرق الأوروبية التي تريد السفر مجانا... وأعلنت أوروجواي أن الإقامة وبدل السفر ستدفعه من إيرادات المباريات وخزانة الدولة... لولا هذا ما سافرت الدول الأوروبية أيضا.... فما بالك بمصر الأكثر بعدا.... لذا اشتركنا في مونديال 1934 بإيطاليا القريبة منا.
ثم نحن أول دولة (عربية) اشتركت في أولمبياد انفرس 1920 بفريق كرة قدم.
ثم نحن الذين أنشأنا جامعة الدول العربية عام 1945... بفكرنا وأموالنا وعلي أرضنا وبخبرة رجالنا.
أدرك كل ذلك المهندس حسن صقر فلم يكتف بالتهنئة... رغم أنه يستحق جزءا من هذه التهنئة فقد دعمت مصر الملف القطري بخبرتها القديمة والاستفادة من الدرس القاسي القديم... أقول لم يكتف بالتهنئة بل أبدي (رسميا) وقوف مصر وراء قطر بكل رجالها وثقل تاريخها وقوة علاقاتها وطول خبرتها.. وهذا هو دور مصر وقدر مصر مهما تطاولت عليها بعض الأقلام... ومع الأسف الشديد بعضها أقلام مصرية وميكروفونات تنطلق من أرض مصر!!!
قام حسن صقر مشكورا للمرة الثانية بمد يده لقطر واضعا كل إمكانياتنا تحت تصرف قطر.
في نفس الوقت تخطو الاسكندرية نحو الفوز بشرف تنظيم دورة المتوسط لعام 2017 بإذن الله تعالي... فالتهريج القديم الذي أضاعنا... والدعاية في محافظات مصر!!! من مسئولين لا علاقة لهم بالرياضة.. كل ذلك استفدنا منه في الدعاء للاسكندرية عالمية بواسطة رجال لهم ثقلهم وتاريخهم العالمي... وقد ظهرت البشائر.
ففي هذا الأسبوع شهدت الاسكندرية (مهرجان ملتقي النجوم) الذي نظمته (الجمهورية).... حيث اجتمع نجوم العلم والثقافة والفن والأدب بجوار نجوم الرياضة... من كل دول العالم... وكان شعار المهرجان أن الاسكندرية عاصمة الثقافة الإسلامية والعربية تم اختيارها أيضا عاصمة السياحة البحرية العالمية.... وكانت المفاجأة أن أعلن عادل لبيب المحافظ أن 21 دولة طلبت إقامة مراكز طبية عالمية بها... وكان المهرجان خير دعاية لملف الاسكندرية لتنظيم بطولة 2017... المجلس القومي للرياضة بقيادة المهندس حسن صقر يخطو نحو الفوز بالتنظيم بطرق علمية مدروسة بعيدا عن تهريج زمان... والله الموفق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.