تعددت علاقاتها بعدد كبير من الشباب حتي ألقت بشباكها علي أحد التجار بالحي الراقي وأسقطته في فخ الخداع والوهم. جذبته بكل السبل والوسائل المشروعة وغير المشروعة حتي ترك اسرته الصغيرة وأولاده دون راع عرضة للضياع. تزوجها بعدما سقط صريعاً لحبها المزيف رغم أنه كان يضمر في نفسه شراً لها. العلاقة مجرد منفعة. كان ينظر إليها علي أنها كنز يغترف منه الأموال. وبعد حصوله علي مبالغ كبيرة من أموالها ورفضه الانصياع لطلباتها وأوامرها بدأت المواجهة الحاسمة عندما واجهته واتهمته بأنه عالة عليها ونشبت بينهما مشادة كلامية لم يتمالك الزوج أعصابه وقام بالتعدي علي زوجته بالضرب وخنقها حتي تأكد من موتها.. ألقي القبض علي الزوج بتهمة قتل زوجته وزج به في غياهب السجون بعد الحكم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات. البداية.. عندما ترددت الشابة الحسناء الثرية علي التاجر لشراء أدوات منزلية من المحل الكبير الذي يمتلكه بوسط العاصمة لتقوم هي بدورها بالإتجار فيها. فقامت بإغراقه بأموالها التي لا حصر لها حتي أصبح مديناً لها وإن شئت فقل تابعاً. ظنت أنه بذلك أصبح أسيراً بين يديها أو مملوكاً ضمن ثروتها تستطيع أن تتصرف فيه وفيما يملك ولكن الحال تغيرت وتبددت أحلامها سريعاً بعدما رفض الإنصياع لأوامرها وفوجئت بغيرته عليها ورفضه أن يكون مجرد خيال "مآته" في البيت.. أبت أن يتغير حالها وتقطع علاقاتها مع من تعرفهم حتي أصبحت مسار معايرة له وقتما خرج من بيته إلي عمله حتي أنه لم يتمكن من السيطرة علي أعصابه وبدأت المواجهة الحاسمة والنهائية. وقف الزوج يسرد القصة أمام رجال المباحث قائلاً إنه استدان من زوجته 90 ألف جنيه لكنها استغلت الدين في الضغط عليه في كل وقت فازدادت المشاكل بينهما بعد أن علم من أحد أصدقائه بعلاقة زوجته مع أحد الدجالين والذي كانت تستعين به لمساعدتها في السيطرة عليه ولكي تستمر محبته لها بأحجبة العشق. مما زاد في داخله الشكوك وبدأ يتخوف منها لاعتيادها الكذب عليه وفجأة رفض التردد عليها خوفاً من أعمالها السفلية. وفجأة علم الزوج بارتباطها بعلاقة عاطفية مع أحد أصدقائه وتركت المنزل وسافرت معه إلي إحدي المناطق السياحية مما أثار حفيظته وتأكدت شكوكه وبدأت تختمر في رأسه فكرة التخلص منها بعد أن استرجع ذكرياته قبل الزواج منها وكيف كان ينعم براحة البال في حياته الأسرية السعيدة مع زوجته الأولي وكيف تبدلت حياته إلي جحيم مقيم من جراء ارتباطه بها بعد أن لعبت عليه دور الزوجة الحنونة وأوقعته في شباكها وتذكر أنه لم يهنأ له بال منذ ارتباطه بها.. اتصل بها وأوهمها برغبته في قضاء ليلة سعيدة معها واستأجر سيارة لتنفيذ مخططه وقابلها في منطقة بعيداً عن مكان سكنها حتي لا يراه أحد ويفتضح أمره.. استقلا السيارة وتوجه بها إلي إحدي المناطق المهجورة وفجأة توقفت السيارة وبدأ معاتبتها وتوبيخها وتوجيه اللوم لها إلا أنه فوجئ بها تستهزأ به وتصفه بعدم الرجولة فلم يتمالك نفسه وانقض عليها خنقها ولم يتركها إلا بعد أن لفظت أنفاسها وبدلا من أن يستريح باله ويعود سالماً غانماً إلي زوجته الأولي وأبنائه انقلبت حياته وتبدلت جحيماً وألقي القبض عليه ويزج به في غياهب السجون.