ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة نشطاء فلسطينيين يصفهم ب "المطلوبين". ومن ناحية أخري قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي هدم منازل وحظائر قرية في شرق نابلس شمال الضفة الغربية بدعوي البناء دون ترخيص. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن عمليات الهدم طالت كافة منازل وحظائر المواشي ومدرسة قرية "خربة طانا" شرقي نابلس ولم يتبق في القرية إلا مسجدها. وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس. إن الجرافات الإسرائيلية توجهت إلي القرية فجرا وأقدمت علي هدم منازلها القائمة علي الصفيح إلي جانب مدرسة مكونة من ثلاث غرف صفية. وأضاف دغلس أن هذه هي المرة الثالثة علي التوالي التي تقوم السلطات الإسرائيلية بعمليات الهدم فيها. حيث قامت بهدم حوالي 45 مسكنا في فترات سابقة. وفي بيت لحم سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مواطنين إخطارات لهدم منازلهم في قرية نحالين غرب بيت لحم. بحجة عدم الترخيص. وأفاد أسامة شكارنة نائب رئيس مجلس قروي نحالين أن 3 دوريات عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية وسلمت 3 مواطنين إخطارات هدم منازلهم في منطقة شارع البياضة. وهدم الجيش الإسرائيلي للمرة الثانية في غضون عام واحد بركسات زراعية وأزال خيما تعود لمواطنين فلسطينيين إضافة إلي مدرسة مكونة من 3 غرف تحت الإنشاء أقامتها السلطة الوطنية الفلسطينية للمساعدة في تعليم الأطفال في منطقة طانا شرق مدينة نابلس. وكان عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية التابعة لقوات الاحتلال قد قامت منذ ساعات الصباح الباكر بعملية هدم واسعة في منطقة طانا علي بعد 7 كم والواقعة إلي الجنوب من قرية بيت فوريك شرق نابلس بعد أن اقتحمت المنطقة وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة. وأكد دغلس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بهدم 12 بركسا زراعيا لتربية الحيوانات وأزالت بالكامل خيما تبرع بها الصليب الأحمر الدولي للمواطنين القاطنين في المنطقة. كما أزالت بالكامل مدرسة تعليمية أنشأتها السلطة الفلسطينية لخدمة المواطنين. مضيفا أن عملية الهدم هذه تعد الثانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال ال 14 شهرا.