شهدت انتخابات جولة الإعادة بدوائر محافظة أسيوط التسع إقبالاً ضعيفاً في معظم اللجان فيما تزاحم الناخبون بقري وأماكن المرشحين خاصة السيدات اللاتي توافدن علي مقار اللجان بكثافة عالية من خلال خروجهن بسيارات خاصة من منازلهن إلي أماكن اللجان وأصحاب العمامة "الفلاحين" لمناصرة أبناء قراهم. سيطر الهدوء النسبي علي دوائر المحافظة فيما قام أنصار بعض المرشحين بترويج شائعات استهدفت منافسيهم لقلب الطاولة عليهم من خلال إطلاق شائعة بقيام أحد المرشحين بمركز أبنوب بالتهديد والوعيد بإحضار بنادق آلية والتسبب في مذبحة دموية في حالة تسويد اللجان أو عدم حصوله علي أصوات من تلك اللجان وعلي الجانب الآخر أفتعل بعض أنصار المرشحين مشاجرات مع المرشحين أنفسهم داخل اللجان للتسبب في إغلاق هذه اللجان خاصة بعد علمهم أن التصويت ضد مرشحهم وفي مركز أبوتيج ترددت شائعة قوية بحدوث تبادل لإطلاق النيران بين المرشحين وأنصارهم. في دائرة مركز الفتح وساحل سليم أعلن مرشح المحظورة تأييده لابن بلدته العميد محمد حسن لكسب تعاطف المواطنين بعد سقوطه الزريع ولم يلتزم بقرار المحظورة بمقاطعة الانتخابات وفي دائرة مركز القوصية تراجعت نسبة التصويت لصالح المرشحين خاصة بعد ما شاهدته القوصية من أحداث عنف وإحراق مقر الحزب الوطني من قبل أنصار أحد مرشحي الوطني وبالرغم من إعلان محمود حلمي مرشح المحظورة علي مقعد العمال انسحابه إلا أن هناك تصويتاً لصالحه لتفويت الفرصة علي فوز مرشحي العمال وتهيئة الفرصة أمام مرشح الفئات في المنافسة. وفي دائرة الغنايم وصدفا حظيت لجان الدوير والعزايرة والغنايم قبلي وبحري بحضور جماهيري مكثف لوجود مرشحين متنافسين بهما هما علاء عواجة ابن مركز صدفا ومحمد علي رشوان ابن مركز الغنايم. بينما شهدت باقي اللجان إقبالاً ضعيفاً من الناخبين خاصة لجان قري الدوير والشناينة وكوم أسفحت وشهدت قرية صدفا أول صدام بين أنصار أحد المرشحين ممن لم يوفقوا في الجولة الأولي وبين أنصار المرشح علاء عواجة في لجنة مدرسة مصطفي سليمان وذلك بسبب حالة الاحتقان التي حدثت بين أنصار المرشحين في الجولة الأولي. وفي مركز البداري كان الوضع مختلفاً بعض الشيء. حيث كانت السمة الغالبة علي لجان المركز الإقبال المتوسط إلا في اللجان التي تخص المرشحين مثل لجان مدرسة ممتاز نصار. والمدرسة الابتدائية بقرية العتمانية. فيما كان الإقبال ضعيفاً في مدرستي السلام الابتدائية وأحمد عرابي بمدينة البداري.