* "أكذوبة " نتعايشها كل عام في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى اسمها «فيلم الافتتاح» ..هذا الفيلم «المخفى» والذي لايراه أحد .. ,فبمجرد إعلان انتهاء مراسيم حفل الافتتاح والتكريمات تجد الضيوف بقياده الفنان عزت أبوعوف تتجه في عجاله الى مسرح دار الأوبرا للذهاب الى الحفل الساهر بقصر محمد على وتناول العشاء .. أما الفيلم الذى امتلأت به الصحف والمجلات «عام آخر» ضجيجاً بأنه يستحق المشاهدة ..فلم يلتفت اليه أحد من الفنانين المصريين والأجانب ...وكان أكثر مشاهديه المقاعد الخاليه الصامتة اإا من عدد قليل جدا لا يتعدي الخمسة في المائة من الحضور ..الرجاء يا أستاذ عزت أن تحرص العام القادم والأعوام التاليه أن تلغى موضوع فيلم الافتتاح لأنه «أكذوبة» ونصدقها كل عام ! *الفنان وليد عونى مخرج حفل الافتتاح ..فنان مبدع بمعنى الكلمه ..يمتلك كاريزما العبقرية في طرح أفكاره وهو ما كان ملموساً في الفقرة الفنية بتصميمه جبل الكريستال المأخوذ من عدسة التصوير السينمائي المصنوعة من الكريستال ..كما دفع بشعار المهرجان في العرض ممتزجاً بالفاصل الراقص لذلك دائماً ما تجده هو مخرج حفل الافتتاح.. ففكره ورؤيته تختلف تماماً عن الأفكار التقليدية حتى تصميمه للأزياء ..نجاح وليد عوني ليس وليد اللحظة ولكنه امتداد لنجاحه في استعراضات الأوبرا وأوبريتات نصر أكتوبر..وغيرها وغيرها! *فكره تكريم الشخصيات المصرية السينمائية التي أبدعت ونجحت في الخارج وعلى رأسهم العبقرى فؤاد سعيد ..من أفضل أطروحات المهرجان ..ويجب أن لا تتوقف عند هذا العام ..فالناجحون كثيرون في مجال السينما ولابد من إلقاء نظرة عليهم وتعريف المصريين بهم وتكريمهم في وطنهم الأم.. وحقاً مهما حققوا من مكاسب عالمية ودولية وأرباح مادية ..إلا أن صدى النجاح في بلدهم له طعم آخر يشعرهم بالفخر .. ويشعرنا بالزهو ! *الإعلامي والسينمائي شريف رزق الله أحد أعمدة مهرجان القاهرة السينمائي ..لأول مرة أشاهده يبتسم ابتسامه عريضه -علي غير العادة - أثناء إدارته ندوة المخرج ميلاد بساده ..حيث إنهما من الرعيل الأول للتليفزيون المصري وعملا معاً..لذلك تجد سعادته وابتسامته العريضة وهو يجلس بالقرب من زميل نجح أن يثبت ذاته في الخارج إلى أن استحق تكريمه في المهرجان ! *ابتسامه شريف رزق الله في المؤتمر لا أقصد منها بأنه شخص عبوس ..ولكنه رجل جاد فى عمله ..ونشعر بجديته أثناء تقديم برامجه السينمائية..وهو مرتدياً متأنقاً ملابسه بينما مذيعي «الأيام دي « يتحدثون في برامجهم كأنهم يجلسون على المقهى أو فى دوار العمده مع إرتدائهم لملابس غريبه الشكل .. شريف رزق الله قدوة لمذيعى الفضائيات لو كانوا يبحثون عن قدوة! [email protected]