الرأي الاخر طز.. وألف طز.. فى حكام الكرة!! جمال هليل [email protected] •زمان كان حكم الكرة هو سى السيد داخل الملعب, كان اللاعب يحترمه, والمدرب يجله, والجمهور يخشاه, الآن تغيرت الصورة.. وأصبح الحكم هو (الملطشة), اللاعب يعترض عليه, والمدرب يسبه, والجمهور يهينه, والإعلام يمزقه إربا إربا!! فماذا تبقى من كرامة الحكام؟! أصبح التحكيم سببا جاهزا, أو – تيك أواى – لتبرير الخسارة, واللاعب يعترض, والمدرب يسانده والإدارة تؤيد الاثنين لأنها تبحث عن مبرر للهزائم أمام الأعضاء والجمعية العمومية ولتهدئة ثورة الجمهور فى المدرجات!! باختصار العملية أصبحت تبادل مصالح, وعلى الجانب الآخر بعض الحكام ضعاف النفوس, يسعون لإرضاء القوى على حساب الضعيف, والأندية الصغيرة أو المعدمة ترى ذلك وتريد الهروب منه بالبحث عن حكام أجانب خاصة أمام ذوى القوة والسيطرة من الكبار, ورغم أننا مازلنا فى الدور الأول لعب الأهلى حتى الآن مع المصرى والإسماعيلى وسموحة بإدارة حكام أجانب, والاتحاد طلب ذلك أيضا ولقاء القمة كما هو معروف يدار بحكام أجانب.. أى أن الأهلى سيلعب على الأقل خمس مباريات فى الدور الأول تحت إشراف حكام أجانب, وخسر حتى الآن بالإدارة الأجنبية من الإسماعيلى وتعادل مع المصرى وسموحة أى أنه خسر سبع نقاط فى ثلاث مباريات زادت من الفارق مع الزمالك على القمة وهبطت بالفريق إلى المركز الخامس. أى أن الزمالك هو الذى حقق أكبر استفادة من وجود الحكام الأجانب, لكن طلب الأندية وإصرارها على التحكيم الأجنبى أمام الأهلى بالذات يعكس انعدام الثقة فى الحكام المصريين الذين يديرون المباريات للأهلي.. ربما لرضوخ الحكم المصرى لهتافات الجماهير وخوفه من جبروت الكبار, والعيب هنا ليس فى الأهلى وإنما هو فى الحكم ضعيف الشخصية, الخائف الذى يهتز ويصاب بالرعب ويرضخ للجمهور أو احتجاجات اللاعبين ضده. العيب فى اتحاد الكرة ولجنة الحكام التى توافق على استقدام الحكام الأجانب لكل من يدفع قيمة انتقالاتهم.. هذا الأسلوب سيؤثر بالسلب على حكامنا الذين سيتغيبون عن إدارة المباريات القوية فى الدوري, وسيهز صورتهم أمام الاتحادين الأفريقى والعربى والدول الشقيقة التى سترفض الاستعانة بالحكم المصري.. فإذا كانت بلده ترفضه ولا تثق فيه.. فكيف تثق به الدول الأخرى أو الاتحادات الأخري!! قرار استقدام الحكام الأجانب لكل من يريد ويستطيع أن يدفع سيقضى مع مرور الوقت على حكامنا وسيسيء لسمعتهم.. لأنه يعنى الفشل الكامل .. وترجمته طز وألف طز فى حكامنا الأفاضل الذين كنا نفتخر بهم!! عين الصقر قطر واحنا فى خطر أسامة صقر [email protected] فوز قطر بتنظيم بطولة كأس العالم 2022 جاء بمثابة إنجاز للمنطقة العربية وتأكيد على أن المنطقة العربية لديها الكثير من الامكانيات الكبيرة التى تؤكد بأننا كعرب لدينا العقول القادرة على إثبات الذات لكن الخلاف دائماً على الادارة المحترمة التى لديها القدرة على النجاح بالأسلوب العلمى المنظم واختيار الأسلحة المناسبة لتحديد نقاط التفوق كما فعلت قطر. ولذلك كانت نتيجة «الصفر المونديالية» التى حصدتها مصر إبان الاقتراع على اختيار الدولة المنظمة لمونديال 2010 واقعية ومنطقية رغم أن الفيفا حدد الاختيار بين الدول الافريقية فقط وليس دول العالم باعتبار الاختيارات المحددة لكل قارة ومع ذلك تنافست مصر مع المغرب وجنوب افريقيا ولم تفز بصوت واحد لأننا وقتها من خلال الادارة التى كلفت بادارة اللعبة للتنافس على الترشح كان هدفها تقسيم الغلة قبل الاستقرار على الاختيار فظهرت التيشرتات والاعلانات المشبوهة وتوزيع الثروات المحلية كغنيمة مكتسبة وبالتالى كان الصفر. على عكس قطر التى قدمت أسلوبا علمياً رائعاً فى مجال الترشح وكسب الثقة العالمية وبالتالى كان التصويت منطقياً لاختيارها وفى منافسة أمام أمريكا واليابان وكوريا واستراليا وكلها دول غاية الصعوبة من حيث الامكانيات والقوة التكنولوجية والامكانيات البشرية والفنية.على العموم جاء النجاح منطقياً ليكشف عن حقيقة الوضع داخل الوضع فى قطر وأيضا الصفر المنطقى الذى يكشف المجال الرياضى فى مصر. فى قطر قدموا نموذجاً محترماً للغاية من حيث التصورات للملاعب والفنادق والامكانيات الخاصة بالفنادق والخدمات العامة كلها تناطح الامكانيات فى اعتى دول العالم تقدما بالاضافة لتعهدات كبيرة بإنجاح البطولة وان يكون التنظيم غاية الابداع والروعة. هذه هى قطر الصغيرة وهذه هى مصر الكبيرة لكن الفارق أن البشر هناك يبحثون عن مصلحة دولة وكيان بينما هنا لانبحث الا عن المصالح الخاصة فى كل شىء بعيدا عن مصلحة الدولة وكيف نملأ جيوبنا ونزيد الثروات ولو على حساب الشعب الغلبان. هذه هى قطر التى ملأت العالم ضجيجا وصخبا بانتصارها المشروع سواء اعلاميا او رياضيا وهذه هى مصر التى تعيش مرحلة صعبة فى كل شىء. قلتها منذ بداية الدورى وفى حوار بقناة الاهلى مع الزميل محمد الليثى بأن بطولة الدورى هذا الموسم ستختلف وان المنافسة على البطولة لن تنحصر بين ناديين او ثلاثة وراهنت على وجود اكثر من 5 فرق وهو الأمر الذى تحقق بالفعل وكان الرهان منطقيا بعدما نزعت الأندية ثوب الخوف من الكبار وكشفت حقيقة لاعبى الناديين الكبيرين وبالتالى فالرهان مستمر لنهاية البطولة وربما يخسر الأهلى والزمالك والاسماعيلى اللقب وتجد فريقا جديدا يراهن على اللقب. محمود فتح الله يراوغ الزمالك وهذا حقه لأنه اللاعب الوحيد فى الفريق القادر على تعديل نتيجة أى مباراة سواء بالسلب او الايجاب لكن الخطأ الكبير ليس من اللاعب بينما كان من الادارة التى تركت لاعبها يراوغ دون تجديد عقده فى الموسم الماضى وحتى اللحظات الحرجة. فريق الأهلى ليس مطالبا ببطولة هذا الموسم ولابد من الاعتراف بأنه فى حاجة لراحة من البطولات ولمدة عام جديد مقبل لان بنزين الفريق انتهى ومحرك الفريق يحتاج لعمرة كاملة والكل يعلم ذلك تماما ومن أجل الأهلى لابد من إعادة تكوين الفريق وضخ دماء جديدة لانه من الصعب أن ينافس الأهلى على بطولة بالجماهير فقط. صباح الرياضة الزمالك ومعونة الشتاء!! ماجد نوار [email protected] الشئ الوحيد الذى فات على المستشار جلال ابراهيم رئيس نادى الزمالك الذى تم ترشيحه لشغل المنصب بالتعيين بعد حل مجلس عباس وجاء المستشار فى أقسى وأصعب ظروف ماليةيواجهها الزمالك منذ نشأته وكأن من رشحه أراد الانتقام منه وإحراجه هو وأعضاء المجلس بالكامل وكأنهم يواجهون اصعب تحديات من الممكن ان يواجهها ناد مثل الزمالك له اسمه وسمعته وتاريخه!! فات على سيادة المستشار بعد فشل حملات المناشدة ومخاطبة أهل الخير الزملكاوية من التبرع لناديهم لانقاذه من أزمته المالية ان الشتاء على الأبواب وهناك حملة معونة الشتاء السنوية التى تحقق مآربها وأهدافها لانقاذ الغلابة والمساكين من برد الشتاء القارص..وانا لا اسخر لاسمح الله او اقول ما اقوله على سبيل الدعابة ..ولكن بعدما علمت ان الجهة الادارية رفضت صرف الاعانة الانشائية للزمالك فى هذا التوقيت بالتحديد خوفاً من غضب الاندية الاخرى هنا فقط لااملك سوى القول عليه العوض ومنه العوض فى الرياضة والرياضيين ورجال الأعمال والأثرياء البيض والحمر والصفر وعلى كل لون ( يا با تسته) !! بالأمس القريب جدا جدا وخلال زيارة ميمونة لرئيس المجلس القومى للرياضة المهندس حسن صقر وهو يفتتح المنشآت الجديدة فى الاولمبى تم الاعتراف بأن الدعم الذى حصل عليه الاولمبى 14 مليون جنيه..مرة واحدة او على دفعات يا للهول على رأى العميد السابق يوسف وهبى وليس حسام حسن او الصقر!! والزمالك موش لاقى يأكل لامؤاخذة والحالة جيم والعدس أصبح الوجبة الرسمية لجمهورية الزمالك ..هل يعقل ايها السادة ان يتم رفض صرف المعونة الانشائية للزمالك بحجة الخوف من غضب الاندية الاخرى وعلى فكرة الغضب حالة فردية لان من سيغضب هو المنافس التقليدى الاهلى ؟! بصراحة لااجد اى كلمات تعبر عن الاحساس بالمرارة الذى اشعر به حاليا وانا ارى مسئولى الزمالك يمدون أياديهم البيضاء وهى بالفعل بيضاء من اجل الحصول على اى دعم واجدنى اخاطب المهندس ابراهيم محلب الرجل الرياضى واناشده بعدم توقف الاعمال الانشائية فى نادى الزمالك وأناشد رئيس هيئة مصلحة الضرائب واحلفه بكل نفيس وغال فى عدم الحجز على النادى بعد الشيك المضروب ..بل واناشد كل نواب مجلس الشعب الزملكاوية والأهلاوية بسرعة التدخل لانتشال النادى من الضياع وأخيرا لاأملك سوى مخاطبة الدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للرياضة بمحاولة المساهمة فى حل ازمة الزمالك ..على اعتبار ان قطاعا كبيرا من النادى يقدم خدمات شبابية لاسيما وان المجلس القومى للرياضة فض ايده بالبلدى من تلك المشكلة!! اللجوء لمعونة الشتاء هو الحل الأمثل ومن الممكن بعد فشل التبرع على زيرو 900 أن يتم الاتفاق مع هيئة البريد على اصدار طابع خاص للزمالك تذكارى لتخليده مع احتفالات المئوية التى من المؤكد أنها ستقام فى عشش الترجمان او حكر ابو دومه وربما منشية ناصر..والاحتفال بها سيكون على طريقة الذكرى السنوية!! ما يحدث فيه أكبرإساءة لتاريخ هذا النادى وكلى ثقة ان الامور ستنصلح لو طلب الزمالك المعونة والمشورة من المجالس المتخصصة فى مواجهة الكوارث والأزمات!!