من يرعي الفرق المسرحية المستقلة؟!!.. هذا سؤال حائر بعد أن أصبحت هذه الفرق موجودة بالفعل ويندرج تحتها الكثير من المسميات كالحرة والهواة. سواء من يتبع لجمعيات أهلية أو غير أهلية. وفي حقيقة الأمر اختلطت الأشياء وتباينت وثمة أشياء تمثل خطورة سواء من الداخل أو الخارج. سواء من المنظمات الأهلية الداخلية أو الخارجية أو الحكومية سواء الممثلة في وزارة الثقافة أو بعض رجال الأعمال. هناك شيء غامض أو شديد الغموض وخاصة فيما يتعلق "بالدعم المالي" سواء كان هذا الدعم من الداخل متمثلاً في وزارة الثقافة أو من الخارج متمثلاً في السفارات أو المنظمات الخارجية والجانب الآخر متابعة ما يقدم من أعمال. فيما يخص الدعم المالي يجب أن يكون من خلال وزارة الثقافة من خلال إدارة تسمي إدارة رعاية الفرق الحرة والمستقلة والهواة وكل ما هو غير حكومي بحيث أن يكون الدعم المالي بلا وسطاء للفرق مباشرة مع الخضوع لرقابة الصرف المالي وهو الدعم والتحذير لعدم تلقي أي نوع من أنواع الدعم المالي وغير المالي من الخارج أو السفارات القابعة علي أرض مصر وأن تكون اللجنة الموجودة بالوزارة الاشراف الفني أيضاً ولا يترك الحبل علي الغارب بشرط عدم التدخل في اختيار النصوص أو التدخل في الرؤي الفنية. إلا في حدود ضيقة جداً تتعلق بأمن الوطن والرواسخ الثقافية والقيم المجتمعية والموروثات والعقائد. المسرح المستقل والحر هو مسرح المستقبل والخط الموازي للمسرح الحكومي والخاص. كل نشاط مسرحي يقام علي أرض مصر لابد أن يخضع للاشراف بكل صوره. خاصة ويدور في كواليس وزارة الثقافة ما يمكن عمله لدعم الفرق المستقلة بكل مستوياتها سواء الخاضعة للأفراد أو الجمعيات. المهم الأخذ في الاعتبارات أن هناك فئة من المنتفعين يسعون للسيطرة علي هذا الدعم وإعادة توزيعه بمقتضيات يعلمها الجميع والأسماء معروفة فاحذروهم!!.. ظل: الفرق المستقلة كيان أثبت وجوده وفي حاجة لتنظيم ومحتوي ومسمي يتحرك من خلاله!!.. نور: هذه الفرق واجب الاهتمام بها من منظومة مالية وإدارية ورقابية تحقق لهم النجاح. رؤية: اقترح أن تكون اللجنة بوزارة الثقافة أو الشئون الاجتماعية بلا وسطاء!!..