الرأي الآخر جمال هليل [email protected] مونديال 2022.. بين الأمل والرجاء • قطر نالت شرف تنظيم كأس العالم 2022, هذا الشرف نلناه جميعا في كل البلاد العربية, وهذا النجاح من أصغر دولة عربية.. مساحة وعددا.. يؤكد أن العقول التي خططت لهذا الإنجاز.. فاقت كل الدول الكبري المنافسة علي الاستضافة, من يصدق أن قطر تفوقت علي استراليا, وهزمت أمريكا, وسحقت اليابان.. وكسبت كوريا؟!! القوي الأربع كبيرة, ومجموعة امبراطوريات كروية تنتشر وتتوغل في العالم, تملك التاريخ والبشر, والإمكانات مقارنة بقطر التي تدخل السباق لأول مرة. • ما بين الأمل والرجاء, كان الشعب المصري يقف في مفترق الطرق, يتذكر صفر المونديال المصري وكيف كان السقوط مدويا, ويترقب في نفس الوقت ملف الشقيقة قطر وما يمكن أن يحدث. في مصر ومختلف الدول العربية كان الخوف يسيطر علي الجميع خشية تكرار السقوط الذي حدث من قبل للمغرب ومصر. لكن في قطر كان الأمل يحدو الجميع في النجاح رغم جبروت المنافسين, فمن يقلل من قيمة الملف الأمريكي وكلمات أوباما, والنجاح الذي حققه مونديال 2002 كان أكبر داعم لملفي اليابان وكوريا, واستراليا اقتحمت المجال بملف رائع وهي قارة في حد ذاتها. أما ملف قطر فلم يعتمد علي الجغرافيا أو التاريخ, بل اعتمد علي نقاط فنية علمية متطورة, تم وضعه بدقة متناهية ليضرب كل المتقولين الذين اعتمدوا علي سلبيات الحرارة الشديدة في الصيف, فوجدوا ملفا لم يترك صغيرة ولا كبيرة.. إلا أحصاها!! وعلي التوالي تساقطت الدول الكبري واحدة تلو الأخري في كل تصويت أو سحب ليبقي الملف القطري.. شامخا صامدا حتي النهاية, عندما أعلن بلاتر النتيجة النهائية بفوز قطر, وبكل تواضع جاءت كلمات الشيخ محمد بن حمد آل ثان رئيس الملف القطري ليؤكد للعالم أن قطر ستقدم كل جديد يضمن النجاح ويضع الكرة العربية والشرق الأوسطية في بؤرة اهتمام العالم بتوفير أحدث التكنولوجيا العلمية لخدمة العالم الكروي ولتترك بصمة يتحدث عنها عالم المونديال طوال القرن الواحد والعشرين!! بدون مجاملة محمو د معروف e-mail- [email protected] مبروك لمصر تنظيم المونديال!! من المؤكد ان الغالبية العظمى من ابناء الشعب المصرى فرحوا وسعدوا باسناد تنظيم كأس العالم 2202 لدولة قطر الشقيقة.. هذه الفرصة عمت كل الشعوب العربية لأن قطر جزء من الأمة العربية وينطبق عليها المثل الشعبى أنا وأخويا على ابن عمى.. وأنا وابن عمى على الغريب.. فمن العرب اشقاء وأولاد عم وما يصيب واحدا يؤلم الآخرين وما يسعد أحدهم تعم الفرحة على الجميع ولهذا اقول مبروك لمصر تنظيم المونديال.. فلك العرب اليوم قطر. قد نسمع «يا ترى بتوع قطر دفعوا كام علشان ياخدوا المونديال من أمريكا»؟!! ومهما قيل.. ومهما حاول البعض ان يشكك فى الأمر فلا قيمة لكل هذا بجانب الانجاز الكبير الذى تحقق.. كان حلما مستحيلا يصعب تصديقه لكنه صار واقعا وحقيقة ندركها جميعا. لقد حققت قطر ما لم تستطع مصر والمغرب وتونس وليبيا تحقيقه.. خططوا قبل ثلاث سنوات لهذا الهدف ولم يساورهم الشك لحظة فى امكانية تحقيقه وقد تحقق بالفعل وكان صدى فوز قطر بتنظيم كأس العالم بمثابة الزلزال الذى هز أركان الدنيا وعمت افراحه الشعوب العربية بأسرها واكده الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر بقوله «ان ما حدث يمثل انجازا كبيرا لجميع الدول العربية» ونعدكم بأن تكون البنية التحتية جاهزه وان يدعم كل العرب جهودنا هذه». وقال أمير قطر «يعتقد الكثيرون اننا دولة صغيرة لكنه بمقدورنا انجازم الكثير. واثق ان قطر قادرة على ان تنظم مونديال غير مسبوق فى التاريخ فقد نظمت دورة الألعاب الآسيوية «الأسياد» عام 2006 بمشاركة 25 دولة آسيوية فى 29 لعبة رياضية وحققت نجاحا لم يتحقق من قبل ونظمت كأس العالم للشباب وقالوا انها أفضل بطولة فى التاريخ من حيث الإعداد والتجهيزات لقد بهر الملف القطرى اعضاء الفيفا وهم يعرضون على أرض الواقع مباراة رسمية فى الدورى تقام باستاد مكيف الهواء وهو واحد من ضمن عشرة «ستادات سوف تبنيها قطر وكلها مكيفة الهواء مع تكييف الشوارع والانفاق تحت الأرض التى ستربطها شبكة مترو تغطى كل انحاء البلاد. لقد انحاز اعضاء الفيفا للملف القطرى فحصل على4 1 صوتا مقابل ثمانية فقط لأمريكا اقتناعا بما عرضوه ومنها 54 مليار دولار لبناء وصيانة وتكييف الاستادات بينها استاد سيتم بناؤه فوق سطح مياه الخليج. أيضا كلمة الملف القطرى التى القتها الشيخة موزه بنت ناصر المسند زوجة أمير قطر قبل عملية التصويت كان لها صدى واسعا بين كل الحاضرين وخصوصا اعضاء المكتب التنفيذى الذين لهم حق التصويت ولم يكن غريبا ان تلقى الشيخة موزه كلمتها باللغة الانجليزية ببراعة واقتدار صفق لها الحاضرون فقد تعلمت فى مدرسة بيبى هوم «دار التربية» بالزمالك وهى تلميذة الدكتورة نوال الرجوى «ماما نوال» وتزور فصلها الدراسى كلما جاءت لزيارة القاهرة. ألف مبروك لقطر.. آسف لكل الأمة العربية!! بلا تعصب محمد جاب الله [email protected] قطر تصنع مجدا وتاريخا هل تذكرون الشاب الذى امتطى صهوة جواد عربى أصيل عام 2006 وصعد مدرجات ستاد خليفة الدولى فى قطر فى مغامرة مخيفة عندما كانت قارة آسيا تحتفل بافتتاح دورة اللعاب الآسيوية التى احتضنتها هذه الدولة العربية الصغيرة التى تقع على الخليج العربى .. كنت مشفقا على هذا الشاب خشية أن يتمرد عليه جواده أويعصى أوامره أويتعثر فيسقط من فوقه .. لكن هذا الشاب ذو العشرين ربيعا كان واثقا من نفسه ممسكا بلجام جواده ثابتا بعزم من حديد وهو يحمل شعلة ليضىء بها شعلة الألعاب الآسيوية .. إنه الشيخ محمد بن حمد أحد أبناء أميردولة قطر.. هذا الشاب هو نفسه الذى وقف على منصة الاتحاد الدولى لكرة القدم فى زيوريخ وتحدث بطلاقة منقطعة النظير وثقة ما بعدها ثقة .. هذا الشاب هو الذى رأس ملف قطر الذى انتصر على ملفات الولاياتالمتحدةالأمريكية واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وانتزع تنظيم كأس العالم للعبة عام 2022 لتصنع به قطر تاريخا جديدا لأمة مهووسة بهذه اللعبة الشعبية التى يعشقها الكبير والصغير والبنات قبل النساء .. فنحن نأكل كرة قدم ونشربها وننام على أخبارها بل ونتنفسها جميعا ..إن هذا الإنجاز الذى تحقق ما كان له أن يتحقق إلا إذا كان وراءه مجموعة من الشبان المخلصين لايبحثون عن مجد شخصى، ولايبغون تحقيق فوائد ومكاسب مالية من ورائه .. ولايسعون إلى الشهرة ..لكنهم يحبون بلادهم ويعملون على علو مركزها ومكانتها بين دول العالم . إن هذه البطولة ما كان يمكن أن تأخذها دولة غير قطر لأن العلاقات الرياضية بينها وبين المنظمات الدولية الرياضية جيدة جدا وكم من البطولات أسندت إليها ونجحت فى تنظيمها خلال زمن قياسى . كما أن الملف القطرى كان مبهرا فعلا .فقد قرروا أن يكون فى الدوحة العاصمة القطرية عشرة ملاعب على اعلى مستوى من الإنشاءات الحديثة ،منها ماهو مقام فعلا، ومنها ماهو فى طور الإنشاء.. وما أن تنتهى كأس العالم حتى يتم تفكيك المدرجات الموجودة بالاستادات والزائدة عن الحد والتبرع بها للدول النامية .. الغريب أن قطر قررت أن تكون الملاعب مكيفة الهواء وقد رأيت ذلك بعينى ومعى عدد من زملائنا حيث كانت حرارة الجو خارج الاستاد 44درجة مئوية وداخل الملعب والمدرجات 20 درجة .. قالوا إن قطر لن تستوعب هذا العدد الغفير الذى سيحضر لمشاهدة البطولة من الشرق والغرب وأن شوارع قطر لن تتحمل ذلك فكان رد الملف حاسما وهو إنشاء مترو أنفاق على اعلى مستوى من التقنية والتطور يربط كل شبر فى قطر ببعضه فى دقائق معدودات .. وزيادة القدرة الاستيعابية للفنادق إلى حوالى مليون غرفة .. كما أن الفترة المتبقية على تنظيم كأس العالم ستعطى قطر القدرة على ترتيب أوراقها جيدا لتقدم للعالم نموذجا من البطولات يصعب تكراره بعد ذلك. ** الحدق يفهم:- قد فاز باللذات كل مغامر ** بعيدا عن الرياضة :- نحن فى أمس الحاجة لممر التنمية الذى تحدث عنه العالم الكبير الدكتور فاروق الباز .. ليس أمامنا إلا أن نعمر الصحراء بعد أن ضاق الوادى بنا .. كنا بالأمس القريب من أحسن الدول الزراعية .. اليوم صرنا نستورد زراعات استهلاكية تافهة، وقل تصدير حاصلاتنا، ورحم الله زمنا كان القطن المصرى من اجود أنواع القطن فى العالم لأنه طويل التيلة، وكانت المصانع العالمية تتهافت عليه .. الآن ضاعت هيبة القطن .. وصرنا نستورد القمح ونطوف العالم كله سعيا وراء ذلك .. لذلك فإن السبيل الوحيد هو الصحراء وتسكين شباب الخريجين وتقديم المساعدات الفعلية لهم لأننا فى حاجة لاستثمار العقول المصرية المعطلة لتفرغ طاقاتها الكامنة داخلها فى تعمير صحرائنا وتوفير الغذاء لنا . صباح الرياضة ماجد نوار قطر والانتخابات واللى خاب ..خاب!! بداية لابد من تقديم التهنئة للأشقاء فى قطر على نجاحهم فى الحصول على تنظيم كأس العالم عام 2022 فالحدث بكل المقاييس اكبر انجاز لدولة قطر بعد الجهود المبذولة فى الملف الذي تم تقديمه وأثبت ان الاشقاء قادرون على استقبال اكبر حدث كروى فى العالم وبالطبع الامريكان لن يناموا بدليل ان اوباما الرئيس الامريكى قد خرج عن شعوره وأدلى بتصريحات غريبة على اكبر قوى عالمية قد اندهش من الفيفا وتساءل كيف تحصل دولة صغيرة بهذا الحجم مثل قطر على تنظيم المونديال!! أوباما بتصريحاته التى يشوبها الغيظ والغضب بعد فوز قطر على امريكا فى التصويت النهائى سيعلن الحرب على امبراطورية الفيفا وعلى امبراطورها طويل العمر جوزيف سيب بلاتر الذي لعبها بذكاء شديد وضمن حياد روسيا ووقوفها الى جانبه بعد ان رسى عليها العطاء لتنظيم واستضافة مونديال 2018.. الف مبروك لقطر شعبا ..وقيادة ..لانهم بالفعل يسيرون فى الطريق السليم وكل ما تم صرفه منذ الاعلان عن رغبتهم فى التنطيم والاستضافة من ملف ومصروفات وهدايا وخلاف ذلك سيتم استرجاع أضعاف اضعافه لانهم فى قطر وصلوا بالفعل للمعادلة الصعبة وهى تحقيق النجاح وتحقيق الربح ولديهم القدرة على اللعب مع الكبار فى عالم التقنيات المذهلة..وقد بدأت البشائر عندما تم افتتاح حلبة لوسيل للدراجات النارية واستضافة بطولات التنس واحضار افضل النجوم واصبحت الجزيرة القطرية محط أنظار العالم!! قطر دخلت التاريخ الكروى من اوسع الابواب عفوا ليس الكروى فقط بل التاريخ كله!! عودة للانتخابات البرلمانية التى تواكب الاحداث الرياضية بعد فوز الزمالك على الاتحاد وهذا يؤكد ان الزمالك بقيادة حسام حسن يسير بخطى ثابتة نحو الفوز بالدرع..بينما مازال حال المنافس التقليدى الاهلى فى حالة التوهان والغيبوبة وهو وارد بالطبع ولابد من اجراء مرحلة التجديد والتغيير والدم الجديد والبحث عن النجوم الصاعدة !! اسأل نفسى هل انتخبت بفتح الحاء ام انتخبت بكسرها؟! بالطبع ما يحدث من بروباجندا شىء عادى وطبيعى ودائما يحدث فى الشارع البرلمانى المصرى لكن الجديد هو انتخابات الاعادة بين اعضاء الحزب الواحد يعنى نقول ببساطة شديدة الوطنى مع الوطنى لصالح الوطنى ..بالطبع المرحلة الخاصة بالاعادة لابد ان تكون حيادية و يتم اتباع كل الطرق التى تضمن الحياد لجميع المرشحين حتى ولو كانوا من ابناء الحزب الواحد ..وعيب كل العيب ان تتم مجاملة اى اعضاء على حساب اعضاء آخرين منتمين لنفس الحزب!! لا أقول هذا من فراغ ولكنه حقيقة لما يتردد من شائعات بوجود مساندة لبعض المرشحين فى بعض الدوائر بالاقاليم على حساب المنافسين الذين تفوقوا فى الجولة الاولى وبفارق كبير ولكنهم لم يحققوا نسبة الخمسين %+واحد..المصداقية فى عمليات الفرز خلال مرحلة الاعادة ستكون كافية للرد على اى كلام يقال بالنسبة للتلاعب فى نتائج الانتخابات!! خواطر فنية رضوان الزياتى [email protected] قطر حققت الحلم العربى المستحيل! حققت قطر.. الدولة الشقيقة الصغيرة فى المساحة ..الكبيرة فى القيمة والقامة والطموح ..حلم العرب جميعا وفازت عن جدارة واستحقاق بشرف تنظيم مونديال 2022 فى مفاجأة أسعدت كل العرب والمسلمين ..وأسعدتنا نحن كمصريين لأن هذا الانجاز التاريخى أسهمت فيه مصر بشكل مؤثر بجهد وبصوت ابنها المهندس هانى أبو ريدة أحد ال22 عضوا فى اللجنة التنفيذية للفيفا الذين قرروا مصير مونديالى 2018 و2022 مساء الخميس الماضى . وصوت أبوريدة بلاشك كان بمباركة رسمية وشعبية مصرية وهو ما أكدته زيارة الرئيس مبارك لدولة قطر الأسبوع قبل الماضى ولقاؤه مع شقيقه الشيخ حمد بن خليفة أمير البلاد والذى قام هو الآخر بلفتة انسانية عندما أصر على تقديم واجب العزاء بالقاهرة فى وفاة العالم المصرى أحد رواد التعليم فى قطروفاء له ولما قدمه .. وهى اللفتة التى تركت انطباعا رائعا لدى كل المصريين وقربت هذا الرجل من قلوبهم . نعود الى انجاز قطر والذى يؤكد أن الامكانيات المادية وحدها لاتكفى ولكن الطموح والفكر والتخطيط السليم والاستعانة بالخبرات العالمية ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب كلها أمور صنعت المستحيل ..والمستحيل الذى تحقق هو فوز قطر على الولاياتالمتحدة أقوى وأكبر دولة فى العالم اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وحتى رياضيا . مبروك لقطر ولكل العرب ..مبروك للشيخ حمد وقرينته الشيخة موزة التى كانت إحدى مفاجآت اللحظات الأخيرة والشيخ محمد بن حمد رئيس الملف والذى بذل مجهودا غير عادى ..مبروك للرجل الرائع محمد بن همام نائب رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الآسيوى الجندى المجهول لهذا الملف والذى عمل فى صمت وكان دوره فى الكواليس خارقا وساعده صديقه هانى أبو ريدة والذى لعب دورا أساسيا فى ذهاب ثلاثة أصوات من افريقيا الى قطر بالإضافة الى علاقاته القوية والمتميزة ببلاتر وجميع أعضاء اللجنة التنفيذية . كلنا ثقة فى قدرة قطر على تنظيم مونديال متميز ..بل خيالى ..سيكون نقلة حقيقية للشرق الأوسط الجديد الذى سنصنعه نحن كعرب..وليس الشرق الأوسط الذى كانت تخطط له الولاياتالمتحدة "المهزومة "والذى كانت تنادى به "الحيزبونة" كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية السابقة والتى كانت تكره العرب والمسلمين وسعدنا أيضا بفوز روسيا بتنظيم مونديال 2018 لأنها تستحق كدولة كبرى رياضيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا وهى تمثل التوازن الاستراتيجى فى ظل الهيمنة الامريكية وسياسة القطب الواحد. واذا كنا نؤكد أحقية وجدارة قطر وروسيا فاننا فى نفس الوقت نقول لانجلترا حظ أوفر فى المرات القادمة لأنها قدمت ملفا متميزا ولكنه اصطدم بأخطاء قاتلة للاعلام الانجليزى الذى حاول التأثير على قرار الفيفا بنشر تقارير الفساد بين بعض أعضاء اللجنة التنفيذية لينتقم الفيفا من انجلترا ..ويدفع الانجليز الثمن الأغلى ..كما أن الملف الانجليزى اصطدم بطموح الروس الذين لم يسبق لهم أو لأوربا الشرقية أن نظموا المونديال من قبل . أخيرا كل ما أتمناه أن يطهر الفيفا نفسه من الفساد المستشرى داخله ..ولعل قراراسناد تنظيم مونديالى 2018 و2022 فى روسيا وقطر يكون بداية الاصلاح الحقيقى فى جمهورية الفيفا. سمير زاهر .. استعد عبدالرحمن فهمى بعد أن كشف التليفزيون البريطاني (بي بي سي) النقاب عن تورط عيسي حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في الحصول علي رشاوي من شركة للتسويق الرياضي طول التسعينيات.. وأكدت ال(بي بي سي) أن تحت يدها وثائق تؤكد هذا الاتهام وأرسلت هذه الأدلة إلي اللجنة الأولمبية الدولية مطالبة إياها بإجراء تحقيق لمعرفة مدي صحة هذه الأدلة ثم إحالة حياتو إلي لجنة التأديب. أقول بعد هذا الخبر المثير وأيا كانت نتيجته خاصة أن بلاتر – بطريقة غريبة ومريبة – يرفض التحقيق في هذا البلاغ الذي تقدمت به ال(بي بي سي) باعتبارها بلاغات وادعاءات كيدية لتصفية حسابات قديمة!!! – لذا لجأت ال(بي بي سي) للجنة الأولمبية الدولية مرسلة لها كل ما لديها من أدلة بالصوت والصورة!! المهم.. بعد كل ذلك.. يجب أن نبدأ في التفكير في أن نسترد مناصبنا في الاتحاد الأفريقي الذي كان فكرتنا وحاربنا من أجل ظهورها للنور ثم أقمنا الاتحاد علي أرضنا بأموالنا ورجالنا وخبرتنا.. حتي منصب السكرتير العام الذي كان أول من شغله المرحوم مراد فهمي ثم تولي المأمورية من بعده نجله مصطفي سنوات طويلة – حتي هذا المنصب فقدناه فجأة منذ أسابيع دون أي سبب حقيقي واضح!!! لقد كانت لنا تجربة ناجحة كادت تثمر انتزاع رئاسة الاتحاد الأفريقي من عيسي حياتو لولا أننا أضعنا الفرصة بأيدينا حينما رشحنا حمادة إمام في منصب العضوية!!! فأخذ ستة أصوات وكان في جيب سمير زاهر أكثر من أربعين صوتا من مجموع 52 صوتا. عزيزي سمير زاهر... تعالي نفكر في استرداد ما فقدناه بأيدينا... ونحن نعلم الخطة منذ أيام المرحوم فيصل بن فهد أمير الشباب... عندنا أصوات الدول العربية الأفريقية المنضمة للاتحاد العربي.. وعندنا مجموعة دول الجنوب التي تتزعمها جنوب أفريقيا عندما لعبنا مباراة ودية في عيد ميلاد الزعيم مانديلا الذي اتصل بنفسه بدول الجنوب وأخذ وعدا أكيدا من 12 دولة... ثم كانت الضربة القاضية وهي دول الفرانكفون (مسقط رأس عيسي حياتو) وعددها 42 دولة وكان رئيس الفرانكفون الدكتور بطرس غالي والسكرتير العام الدكتورة فايزة أبوالنجا وهي الضربة التي أطارت عقل عيسي حياتو فبدأ يساوم ويتفق لولا أن خذلنا اتحاد الكرة المؤقت في ذلك الوقت!!! عزيزي سمير – تعالي نفكر ونخطط من الآن... لأن تليفزيون بي بي سي أساسا من أدق الجهات الإخبارية الموثقة... ثم مجرد الإشاعة ستطيح بالأخ عيسي حياتو مهما كان نصيبها من الصحة... إذن الساحة خالية من أهم منافس الآن. لقد كان حلما أن نسترد أهم اتحاد فقدناه رغم كل ما بذلناه من جهد ومال وخبرة لولادته.. خاصة أن الدكتور بطرس غالي والدكتورة فايزة أبوالنجا مازالا لهما نفوذا قويا في مؤسسة الفرانكفون... ما رأيك؟؟.... تعالي نتوكل علي الله ونخوض المعركة المضمون بإذن الله تعالي.