عمت الفرحة الغامرة الشارع الرياضي العربي بفوز الشقيقة قطر بتنظيم مونديال 2202 لكرة القدم.. بعد ان نجح الملف القطري في انتزاع أصوات اللجنة العالمية لتنظيم مسابقة كأس العالم.. فقد تميزت النفحة القطرية والتي وضعتها تحت امرة المونديال وبلغت 55 مليار دولار بالعطاء السخي الذي أطاح بأحلام المنافسين لقطر في تنظيم هذا المونديال.. وهم أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا.. رغم الغناء الفاحش الذي تمتلكه هذه الدول الكبري.. وامتلاكها كل عناصر اقامة المسابقة العالمية في أفضل الأجواء الكروية إلا ان قطر لعشقها الكبير واصرارها الاكبر علي استضافة هذا المونديال جعلها ترصد هذه الميزانية العملاقة التي تزيد كثيرا علي ميزانية العديد من دول العالم.. ورغم ان المتنافسين علي استضافة المونديال حاولوا التشكيك في قدرة قطر علي حسن تنظيم هذه المسابقة التي ينتظرها العالم كل 4 سنوات إلا ان المسئولين القطريين أكدوا للقائمين علي لجنة المسابقة ان دولة قطر سوف تقوم ببناء أحدث الملاعب الرياضية الكروية علي مستوي العالم وان خطتها في تنفيذ جميع الابنية الرياضية المتخصصة لاستضافة فرق العالم وحتي الجماهير سيتم بناؤها وفقا لأعلي أساليب التكنولوجيا الانشائية بحيث تكون مكيفة ولا يشعر فيها أحد بهذا الطقس الحار الذي يخيم علي قطر بل الخليج كله خلال فترة اقامة المونديال.. بل اكد كل عشاق الرياضة وحتي الحكومة في قطر أن شرف دولتهم في استضافة المونديال سيجعلهم جميعا يتكاتفون وينفقون كل غال من أجل ان تحصل دولة قطر بل والعرب كلهم علي شرف حسن تنظيم ونجاح مونديال 2202 وهذا ليس بكثير علي قطر العاشقة جدا للرياضة بكل انواعها والتي استطاعت منذ استقلالها ان تنهض في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية.