وقال إن المجلس لم يتلق أي طلب من عارضة الأزياء البريطانية لاقامة حفل زفافها من فلاديسلاف دورونين في معبد الأقصر، ولا تلقى طلبا بهذا المعنى أيضا من أي شركة لها علاقة بها "ثم إنها اهانة أن يفكر أحدهم باقامة حفل زفافه في معبد فرعوني، لأن آثار مصر ليست صالات للعرائس، بل مواقع ثقافية وحضارية وفكرية" على حد تعبيره.?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / وشرح الآثاري أن أحدا "لم يتزوج في موقع أثري فرعوني قبل الآن، خصوصا في معبد الأقصر، ولم يسبق وتقدم أحدهم بطلب لاقامة حفل زواجه في أي من المواقع الأثرية عندنا، فهذه لها احترامها وقدسيتها الثقافية، ونحن لا نسمح إلا أن تجري فيها أو بجوارها فعاليات ثقافية حضارية، كأوبرا عايدة التي يتم تقديمها في الساحة المواجهة لمعبد الأقصر".
وذكر المستشار محمد حسين ان مسجدا يقع بجوار معبد الأقصر مباشرة، هو "مسجد أبو الحجاج الأقصري" وهو مسجد أثري معروف "فكيف نسمح لأحدهم باقامة حفل زفاف صاخب ويضج بجوار مسجد ؟ هذا مستحيل" كما قال.
وكانت وسائل اعلام عربية وأجنبية تداولت خبرا عن عارضة الأزياء، البالغ عمرها 40 سنة، من أنها زارت القاهرة في أوئل نوفمبر الماضي، وأمضت أياما أعدت خلالها تفاصيل حفل زفافها وحددت موعده الثلاثاء في 7 الجاري بمعبد الأقصر الذي بناه الفراعنة مخصصا للاله "آمون رع" قبل 3400 عام، وهو حفل توقعت وسائل الاعلام بأن يكون أسطوريا ويحضره مشاهير ونجوم ومصممو أزياء وعارضات من 5 قارات، ويحييه فنانون عالميون، بينهم تينا تيرنر وجورج مايكل.
تخطيط لشهر عسل في الأقصر معبد فرعوني بمدينة الأقصر كما كتبوا وقالوا إن كامبل خططت أن تمضي بعض شهر العسل مع زوجها الذي يكبرها بسبعة أعوام في "أولد ونتر بالاس" المطل على النيل جنوب معبد الأقصر، وهو فندق تاريخي بني في 1886على الطراز الفيكتوري، وشهد في 2007 أول ظهور علني للرئيس الفرنسي ساركوزي وكارلا بروني.، حين أمضيا عطلة الميلاد هناك.
وكتبوا الكثير عن ناعومي، التي لا تعرف الى الآن من هو والدها الحقيقي، وكذلك عن خطيبها الذي تعرف اليها قبل عامين في مهرجان كان السينمائي، والذي لم يجد أفضل ما يثبت به حبه لها من اهدائها قصرا أثريا بني في القرن الخامس ومنه استمدوا تصميم قصر آخر أسطوري ولا نراه إلا على خشبة مسرح، حيث أقدم "عطيل" داخله على قتل حبيبته "ديدمونة" في مسرحية لشكسبير شهيرة.
الا أن القصر الهدية هو حقيقي يطل على قناة "كانال غراند" الشهيرة في مدينة البندقية، وهي المدينة البديلة عن الأقصر لاقامة حفل زفاف العارضة الشهيرة، بحسب ما يتوقعون، ففي احدى كنائسها ستتزوج كامبل من خطيبها الروسي بعد أن تخلت عن مذهب "كاباله" اليهودي الذي كانت عليه واعتنقت مذهبه، وهو المذهب الأرثوذوكسي.