أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن رفض ما ورد بالبيانين الصادرين عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية بشأن الانتخابات التشريعية باعتباره تدخلا غير مقبول في شئون مصر الداخلية. وقال إنه من المؤسف أن يتم إصدار هذه البيانات دون انتظار إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتائج النهائية للجولة الأولي. وما اتخذته هذه اللجنة المستقلة والمحايدة من إجراءات للتعامل مع ما تم ابلاغها به من تجاوزات استعدادا للجولة الثانية المقررة يوم الأحد المقبل. مشيرا إلي أن ذلك يكرس الانطباع بوجود مواقف أمريكية سلبية ومسبقة من الانتخابات التشريعية المصرية. كما أبدي المتحدث الرسمي الاستياء مما تضمنه كلا البيانين من مغالطات واضحة. ومزاعم حول تقييد الحريات الأساسية والإعلامية خلال العملية الانتخابية. وهو الأمر الذي يتنافي تماما مع ما شهدته الانتخابات من منافسة محتدمة. وفرص متكافئة لكافة القوي السياسية. وأهاب المتحدث بالدوائر الأمريكية المهتمة بمتابعة الشأن المصري توخي الموضوعية والحذر في مواقفهم وردود أفعالهم. حتي لا نعطي الفرصة للمتربصين بالعلاقات الوثيقة بين البلدين القائمة علي الاحترام المتبادل. والمصالح المشتركة علي المستويين الثنائي والإقليمي.