عاودت الطائرات الإسرائيلية غاراتها العدوانية علي قطاع غزة المحاصر أمس مما أوقع خسائر بين الفلسطينيين العزل. وحاولت إسرائيل تبرير العدوان بانطلاق صاروخ فلسطيني وصفته بأنه بعيد المدي علي منطقة إسرائيلية أحدث خسائر مادية طفيفة. وهددت بأنها تحمل الشعب الفلسطيني في القطاع كامل المسئولية عن انطلاق هذه الصواريخ أيا كانت فصيلة المقاومة التي تطلقها. إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المتعصبة تتوهم قدرتها علي ردع المقاومة الفلسطينية وإسكات سلاحها وإرغامها علي الاستسلام. سواء عن طريق الحصار أو الغارات الجوية أو الاغتيالات. وهو وهم سبق أن بدده الشعب الفلسطيني المناضل من أجل استعادة أرضه وحقوقه المشروعة. مقدما علي الطريق للتحرير قوافل الشهداء. رافضا التنازل عن أرضه المنهوبة وإعادة اللاجئين لديارهم وممتلكاتهم. مهما كانت أسلحة العدوان والقهر التي يحصل عليها مجرمو الحرب الإسرائيليون من الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تحاول خداع الشعوب العربية بأنها حين تزود إسرائيل بأحدث الأسلحة تطمئن مخاوفها الأمنية وتشجعها علي التقدم في طريق السلام. وهي خدعة متكررة ومكشوفة لأن السلاح في يد العنصريين المتطرفين سارقي أراضي الغير يغري بالعدوان والتوسع لا السلام والعدل.