شن الطيران الحربى الإسرائيلى أمس غارات على الشريط الحدودى جنوب قطاع غزة، رداً على سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، فيما استشهد فلسطينيان أمس فى غزة، أحدهما جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان الإسرائيلى. وأعلن متحدث عسكرى إسرائيلى أن الطائرات الحربية شنت غارات جوية على الشريط الحدودى جنوب قطاع غزة، ردا على سقوط صاروخين فلسطينيين قصيرى المدى، أطلقا على جنوب إسرائيل من شمال قطاع غزة، مؤكدا أنهما لم يتسببا فى وقوع إصابات، وسقط أحد الصاروخين فى أرض خالية والثانى فى مزرعة سبب فيها أضرارا طفيفة. وتبنت «كتائب حزب الله" فى فلسطين «قصف النقب الغربى بصاروخين" ردا على جرائم العدو الصهيونى، «وإهداء لروح عماد مغنية»،القيادى بحزب الله، الذى اغتيل فى تفجير منذ نحو عام فى دمشق. وجاء إطلاق الصاروخين على الرغم من وقف إطلاق النار المطبق منذ 18 يناير الماضى بعد العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والذى أسفر عن استشهاد 1330 فلسطينيا خلال 3 أسابيع. وعلى صعيد اخر، أعلنت دائرة الإسعاف الفلسطينية وشهود عيان أن المواطن الغزاوى رجب صبح استشهد وأصيب 5 من رفاقه بعدما انفجرت بهم عبوة من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، بينما كانوا يحاولون تفكيكها فى منطقة العطاطرة شمال القطاع. وأكدت تقارير فى وقت سابق أمس أن الشهيد والمصابين سقطوا جراء إصابتهم بقذيفة مدفعية أطلقها الجيش الإسرائيلى، ولكن متحدثا عسكريا إسرائيليا نفى وقوع أى قصف لمنطقة شمال غزة. وفى الوقت نفسه، استشهد شاب فلسطينى متأثرا بجراح خطيرة كان أصيب بها مساء «الجمعة" الماضى فى قصف نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية دون طيار، حيث استهدفت بصاروخ دراجة نارية كان يقودها فى خان يونس جنوب القطاع، وينتمى الشهيد الى ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية.
