عادت من المغرب الفنانة عبير صلاح الدين بعد أن مثلت مصر في فن المونولوج في مهرجان "الكوميديا والمونولوج". تقول عبير: حصلت علي جائزة وشهادة تقدير من المهرجان وكنت المصرية الوحيدة التي تقدم فن المونولوج ليس علي مستوي مصر فقط بل علي مستوي الشرق الأوسط كله وكان جميع المشاركين من الرجال وأنا حريصة علي المشاركة في مهرجانات المونولوج كل عام بالمغرب وتونس والجزائر وليبيا والسودان. قدمت في المهرجان مونولوجي الجديد "عبلة الهبلة" وهو مستوحي من الشخصية التي قدمتها مع الفنان محمد صبحي من خلال مسلسل يوميات ونيس حيث كان الثنائي الشهير عبدالله الغبي و عبله الهبلة. وهو عبارة عن نقد للعديد من المشاكل التي نعيشها حاليا. تضيف يحزنني التقدير الذي يلاقيه فن المونولوج في كل العالم العربي ويتجاهلونه في مصر تماما مع انه من أقوي الفنون التي تنتقد السلبيات بشكل خفيف ومحبب للناس وكان من أشهر من قدمت المونولوج في الستينيات ثريا حلمي وكانت الظروف تساعدها لأنه كان هناك حفلات تقدم ضمن فقراتها المونولوج كذلك كانت توجد ليالي التليفزيون. لكن الآن مع كثرة الفضائيات وانتشار الكليبات تاه المونولوج ورغم أنني شاركت في ليالي التليفزيون أيام وجدي الحكيم إلا أن هذا الفن ظلم جدا الآن ولكن يكفيني فخرا انني اعدت له قيمته ولم يعد مجرد نكت وتقليد إنما نقد لسلبيات المجتمع. ومؤخرا اعطاني الفنان محمد صبحي الفرصة وفتح لي الطريق من جديد من خلال حلقة في أحداث الجزء السابع من ونيس واحفاده حيث قمت بتقليد هيفاء وهبي بطريقة انتقد بها كثيرا من سلبيات المجتمع والغناء وحاولت بشكل كوميدي أن ارتدي باروكة قريبة من شعر هيفاء وارتديت فستانا يشبه لما ترتديه. وتقول عبير أبدأ غدا استكمال تصوير العمل مع الفنان محمد صبحي.