عندما نبحث عن الحقائق المجردة نجدها فقط في "لغة الأرقام" لأنها واقع ملموس يعرفه الجميع ولا يختلف عليه. تعالوا معاً نفتح دفاتر وسجلات الدولة المصرية في مرحلة ما بعد يناير 2011 ونقرأ بكل وضوح وشفافية ما بين السطور قبل ثورة 30 يونية 2013 وبعدها لكي نعلم ما ايقنه العالم كله أين مصر الآن وإلي أي وجهة هي ماضية؟ * * * نجد وتؤكد سجلات التاريخ أن ما تحقق في حقبة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي الأولي والثانية حتي هذه اللحظة التي مُنح فيها الدكتوراه الفخرية من جامعة بوخارست للدراسات الاقتصادية انطلاقاً لدور الرئيس في قيادة مصر خلال فترة عصيبة من الاضطرابات إلي مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية والبناء واطلاق اصلاحات هيكلية عميقة في المجالات الاقتصادية في زمن قياسي. * * * مما يؤكد لنا أن الدولة المصرية قادمة إلي مستقبل باهر. وأن من خطط ورسم ونفذ السياسات الأمنية والاقتصادية لدولتنا المرهقة من فوضي الماضي كان حكيماً ومحنكاً ووطنياً مخلصاً جاوز المتآمرين وفوت الفرصة علي المتربصين فلم يلتفت لهم ولم يمنحهم سوي فرصة النباح وهو يسير بقافلة مصر أم الدنيا رغم أنف الحاقدين والخونة نحو الدولة المدنية الحديثة. * * * لم يكن مقالي اليوم مجرد كلمات ثناء واطراء علي القيادة السياسة في مصر.. لكن حديثي يهدف إلي اطلاع المنصفين علي مستوي العالم والذين يقدرون الدور الوطني العظيم ويكرمون قياداتنا عرفاناً منهم بدوره الذي فاق تخيلات الاقتصاديين علي مستوي العالم مما تم في مصر من مشروعات عملاقة وكبري في زمن قياسي في شتي قطاعات الدولة. في اعادة رسم الخريطة التنموية والاقتصادية لمصر. * * * يا تري هل نذكر علي سبيل المثال وليس الحصر محور "روض الفرج" الذي دخل الموسوعة العالمية للأرقام القياسية "جينس" والذي أثار انظار واعجاب العالم بالإضافة إلي أرقام أخري في مجال الكهرباء والطاقة وهي أكبر ثلاث محطات كهربائية في العالم بانتاج 4800 ميجاوات لكل محطة وتعادل طاقتهم أكثر من 4 أضعاف طاقة السد العالي وأطول شبكة طرق في العالم تم انشاؤها في أربع سنوات من خلال المشروع القومي للطرق بطول 5 آلاف كيلو متر نكتفي بهذا القدر بخلاف حقول الغاز اللي كلنا عرفنا والعاصمة الإدارية الجديدة التي تساوي 4 أضعاف مساحة مدينة واشنطنالأمريكية خلص الكلام!! * * * في النهاية أؤكد أن لغة الأرقام لا تكذب وهناك أرقام خيالية واعجازية تم كتابتها في حقبة زمنية قصيرة وفي ظل اجواء إقليمية مشحونة بالتوترات والاضرابات والصراعات في كل مكان. إن القيادة السياسية في مصر تثبت كل يوم لشعبها والعالم أجمع انها استطاعت أن تبني مصر من جديد وتطورها بكل الأساليب وتضعها في وضع الاحترام والتقدير علي المستوي العالمي والمحلي والإقليمي وكل ده يحدث في فترة قصيرة وجهد وتفان من رئيس يعمل من أجل الشعب حفاظاً عليه وعلي كل ذرة تراب علي أرض هذا الوطن يا تري وصلت الرسالة!!