تقترب مصر 30 يونيو من انجاز المتحف المصري الكبير ليكون صرحاً حضارياً يضم ما خلده الزمن من انجازات الفراعنة العظام في مختلف العلوم والفنون والنشاطات الإنسانية. تعبيراً عن مدي عراقة الشعب المصري وتواصل أجياله وامتداد جذوره في الأرض الطيبة حاضنة النيل الخالد. إن الاهتمام البالغ الذي تبديه القيادة السياسية وتوجيهاتها للحكومة والجهات المسئولة عن اتمام هذا الإنجاز التاريخي يعبر أصدق تعبير عن المسيرة الوطنية التي انطلقت منذ 30 يونيو وحققت انجازات كانت ضرباً من الخيال في مختلف المجالات كما يعبر عن اهتمام كبير بتوعية الجيل الحاضر والأجيال القادمة ودعم انتمائها للوطن وتعظيمها لدور الأجيال السابقة منذ أثمرت شجرة الحضارة ثمارها الأولي علي شواطيء النيل وهو ما يتطلب حملة توعية ورحلات شبابية خلال شهور الصيف إلي المواقع الأثرية من معابد ومتاحف خاصة المتحف الكبير حتي يفخر كل شاب زاره وتابع العمل فيه أنه كان شاهداً علي هذا الانجاز العظيم. تماماً مثلما يفخر شباب سبقه بأنه زار أسوان وكان شاهداً علي بناء السد العالي.