نامي يا أمي واطمني ابنك هنا عايش شهيد. حالف ليحفظ أرضنا وبدمه يحمي الوليد. ابنك ولد "ضهر وسند" أبنك بطل شايل حمول وهموم بلد. لا عمره كل ولا عمره مل. وتعيشي يامصر. وتعيشي يا بلدي حرة أبية بأولادك وأبطالك "القاضي والمنسي والنعماني والماحي. الصيرفي وحسنين وحجاجي. أبوالمعاطي والدرديري ورجائي وشتا". وغيرهم كتير يابلدي ماتوا علشان نعيش. قدمت الشرطة المصرية خلال السنوات الماضية خيرة شبابنا وأبطالنا فداء للوطن. قدمت خلال السنوات الثماني الماضية الكثير من الشهداء الأبطال ومازالت التضحيات مستمرة فخلال السنوات الخمس الماضية نجح ابطال الشرطة المصرية في القضاء علي ألف بؤرة إرهابية و300 بؤرة اجرامية. إضافة الي ضبط اكثر من 5 آلاف و500 عصابة اجرامية وضبط أكثر من 130 الف سلاح ناري. وما زالت تقدم الغالي والنفيس. يتباري ابطالنا في تقديم حياتهم. يتسابقون لنيل الشهادة في سبيل حماية مقدرات الوطن فرحين بما اتاهم ربهم من فضله. آخر رسائلهم "افرحي يا أمي ابنك بطل ابنك شهيد". وحينما نتحدث عن مصنع الرجال وعرين الابطال "القوات المسلحة المصرية الباسلة" لن تفي الكلمات ولن تكفي السطور لسرد تضحيات ابطالنا من رجال القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم. للدفاع عن الارض والعرض وحماية مقدرات الوطن. في الحرب ضد الارهاب الاسود وخفافيش الظلام وقوي الشر. اثبتوا أنهم بحق خيرة الرجال. رمز الكفاح والنضال. فخر البطولة والفداء. شهيد الوطن عبر الزمان. صادق الوعد. قوي العهد. انه الشهيد الذي ضحي بحياته ومازال. يقدم حياته راضيا قانعا. "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه". "أحياء عند ربهم يرزقون" وستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد أو حاسد. مستغل أو مستغل مدفوع من خصوم الإسلام. أهلها في رباط الي يوم الدين. إنها مصر وستظل دائما. "وافرحي يا أم البطل يا أم الشهيد وتسلم البطن اللي شالت قلب أقوي من الحديد".