شهدت امتحانات الصف الأول الثانوي حالة من الارتباك داخل اللجان بسبب تعطل السيستم وعدم تمكن معظم الطلاب من الامتحان الكترونياً الأمر الذي تسبب في قلق وتوتر لدي الطلاب. قامت المدارس بتوفير الحل البديل وهو توزيع الامتحانات الورقية البوكليت علي الطلاب وذلك للذين لم يتمكنوا من الدخول علي الامتحان الالكتروني بعد مضي أكثر من نصف ساعة علي الامتحان كما ارتبك المراقبون داخل اللجان بسبب ضجر الطلاب. أكد الطلاب أن الامتحانات الورقية أسهل ولابد من الاستعداد جيداً قبل تطبيق الامتحان الالكتروني والذي أوقعهم في حيرة وقلق بسبب ضياع الوقت ووجود الأعطال التقنية. مشيرين إلي أنهم استفادوا من نظام الامتحان بالكتاب المفتوح وأن هذا النظام يفيد الطلاب المذاكرين لأن اغلب جزئيات الامتحان تعتمد علي التفكير. قالوا إن اللغة العربية جاءت اسئلتها سهلة ومباشرة باستثناء جزئيات محدودة في سؤال النحو. أكد الوزير أنه تم اصلاح العطل الفني الذي حدث في بداية الامتحانات وأن البنية الأساسية التكنولوجية في كافة مدارس الجمهورية سليمة تماما وأن 380 ألف طالب وطالبة في الفترة الصباحية وعدداً آخر من طلاب المدارس الخاصة بالفترة المسائية سيؤدون الامتحان في اليوم الثاني الكترونياً بعدما تم التغلب علي المشكلة الفنية. قال ل "الجمهورية" إن جميع الطلاب الذين أدوا الامتحان ورقياً وخضعوا للامتحان الالكتروني مرة أخري سوف يمنحون درجاتهم كاملة حسب اجابتهم ولن يضار طالب بسبب أي أخطاء فنية. أوضح أن طلاب المدارس الخاصة في كافة انحاء الجمهورية أدوا الامتحانات الكترونياً بسهولة باستثناء بعض المدارس التي توجه طلابها إلي مدارس أخري غير التي تم تسكينهم عليها.