التحريض والكذب والتلفيق. هو شعار الإعلام البعيد عن المهنية. وكل المعايير الإعلامية. ومواثيق الشرف. بل إن هؤلاء لا يعرفون الشرف أصلاً. ولا يهتمون بالأخلاق ولا بالأعراف. كل ما يهمهم إما الهدم والنيل من الشرفاء. أو تحقيق مكاسب ولو علي جثث الآخرين. لم يختلف أسلوب قناة الحقيرة. عن ال "بي بي سي". فكلتاهما تنبعان من معين واحد. هو منبع الرذيلة. ولا يعرف القائمون عليهما عن الأصول شيئاً. يلفقون ويكذبون كما يتنفسون. لم نعد نستغرب تلك الحملات المغرضة. المتواصلة التي تستهدف مصر. منذ أحداث 25 يناير. لم نعد نفاجأ بتلك الحملات المغرضة. المتواصلة التي تستهدف مصر. منذ أحداث 25 يناير. لم نعد نفاجأ بتلك الحملات المغرضة. والأكاذيب المتعمدة. لكننا نتساءل لماذا كل هذه الحملات من التشويه والإفتراءات؟ ها هي ال "بي بي سي". التي تدعي المهنية والأصول. ثم تخرج عن كل القيم. وتنشر وتذيع أخباراً ملفقة. لا أساس لها من الصحة. وتقول إنها "لم تتأكد من صحتها". وهي تعرف أن أخبارها غير صحيحة. وكاذبة ومختلقة جملة وتفصيلاً. ومع ذلك تقوم بإذاعتها. مما يدل علي تعمدها إثارة البلبلة. والاستمرار في النهج القديم ضد مصر. وفي الحقيقة لم يكن ذلك خلال السنوات الأخيرة فقط. بل يمتد إلي عدة عقود. حينما هاجموا الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ووصفوه بأوصاف يعف القلم عن كتابتها. وقد خرجوا عن كل قواعد الأدب وأبسطها. واستخدموا ألفاظاً نابية تليق بهم. ولا ننسي أن الإعلام المأجور. قد ساهم خلال أحداث 25 يناير بقوة في عمليات الحرق والفوضي والتخريب. وكذلك في الحشد الذي كان يتم كل يوم جمعة تحت مسميات خطرة. من أجل ضمان استمرار تلك الظروف. حتي كان هذا الوضع حينها هو الطبيعي. كانت القنوات الفضائية. بما فيها بعض القنوات المصرية الخاصة. تسعي للفوز بأكبر حصة من التسخين وإشعال النار. فلا يوجد ضابط ولا رابط ولا محاسب. واختلط الحابل بالنابل. وبكل أسف كانوا كلهم يدعون "الوطنية". وأدي ذلك إلي استمرار حالة الفوضي والتردي ربما لسنوات بعد ذلك. مازلنا ندفع ثمنها حتي الآن. المهم.. النتيجة بعد هذا كله. أن الشعب المصري أدرك هذه الألاعيب. وفهم الحقيقة. ولم يعد تنطلي عليه الأكاذيب والحيل. بل وتأكد أن هؤلاء أعداء لا يريدون بنا خيراً. وكذلك لم تعد تلك الأساليب التحريضية والمضللة تفيد وأنها لا تجد لها صدي إلا الرفض والاستنكار. ويرد المصريون هذه المكائد علي أصحابها ليموتوا بغيظهم ولن ينالوا خيراً. وكلما تكررت محاولاتهم تكرر فشلهم وحسرتهم.