سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات الصباحية السبت 4 مايو 2024    المالية: الانتهاء من إعداد وثيقة السياسات الضريبية المقترحة لمصر    إزالة فورية لحالتي تعد بالبناء المخالف في التل الكبير بالإسماعيلية    بلينكن: حماس عقبة بين سكان غزة ووقف إطلاق النار واجتياح رفح أضراره تتجاوز حدود المقبول    الحوثيون يعلنون بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد إسرائيل    لاعبو فريق هولندي يتبرعون برواتبهم لإنقاذ النادي    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام وولفرهامبتون    نظراً لارتفاع الأمواج.. الأرصاد توجه تحذير للمواطنين    إصابة 15 شخصًا في حادث سيارة ربع نقل بالمنيا    بعدما راسل "ناسا"، جزائري يهدي عروسه نجمة في السماء يثير ضجة كبيرة (فيديو)    حدث ليلا.. خسارة إسرائيل وهدنة مرتقبة بغزة والعالم يندفع نحو «حرب عالمية ثالثة»    أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم السبت 4 مايو    اليوم، تطبيق أسعار سيارات ميتسوبيشي الجديدة في مصر    تفاصيل التحقيقات مع 5 متهمين بواقعة قتل «طفل شبرا الخيمة»    الداخلية توجه رسالة للأجانب المقيمين في مصر.. ما هي؟    إسكان النواب: إخلاء سبيل المحبوس على ذمة مخالفة البناء حال تقديم طلب التصالح    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    صحيفة: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الجونة    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    لو بتحبي رجل من برج الدلو.. اعرفي أفضل طريقة للتعامل معه    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من تهديدات انتقامية ضدها    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    استقرار سعر السكر والأرز والسلع الأساسية بالأسواق في بداية الأسبوع السبت 4 مايو 2024    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإخوان خسروا في "لعبة الإحباط" .. كتائبهم الإلكترونية "هزمها الوعي" .. وإعلامهم المأجور "انكشف"
.. وسقطت "ورقة التوت الأخيرة"
نشر في الجمهورية يوم 07 - 03 - 2019

الحملات المغرضة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر ممنهجة وتهدف إلي إسقاط الدولة المصرية.. تؤكد ان مصر تسير علي الطريق الصحيح في ظل التقدم الذي تحققه محليا ودوليا.
الحملات الإخوانية الإرهابية.. يدرك شباب مصر الآن ان هدفها بث روح الاحباط للشعب والمواطنين.. مستغلة منابرها الإعلامية المأجورة لترويج الأكاذيب والشائعات.. ورغم كل هذه الأكاذيب والشائعات والحملات المغرضة.. فإن جميعها يتحطم علي صخرة التماسك الوطني ووعي المواطن المصري.
فالجماعة الإرهابية أصبحت خططها معروفة ومكشوفة للجميع ولا يثق بهم أحد.. لأن عناصرها مضللون يستغلون الأحداث المحلية للتغطية علي انقسام صفوفهم في الخارج.. بالتحريض علي مؤسسات الدولة.
آخر حملاتهم عقب حادث قطار محطة رمسيس استهدفت رأس الدولة المصرية.. والهدف واضح هو بث روح الاحباط بين المواطنين الذين أكدوا دعمهم للقيادة السياسية فيما تحققه من نجاحات كبيرة في كافة المجالات والقطاعات.
الحقيقة ان مصر تخوض حربا.. والمواطن أصبح لديه الوعي ولن ينساق وراء خرفان الإخوان خاصة ان النجاحات والقرارات المصرية علي كافة الأصعدة أخرست ألسنة المشككين.. ويؤكد الباحثون في شئون الحركات الإسلامية ان الكتائب الإخوانية تحاول من خلال حملاتها المغرضة ضد مصر.. التأثير علي الرأي العام وتشويه الحقائق.. لكن الشعب المصري يعي ويفهم الفرق الواضح بين مصر أثناء حكم الإخوان الذي شهد القتل والعنف ضد الجنود والمواطنين في سيناء وأمام الاتحادية وغيرها من أزمات في كثير من القطاعات.. وبين مصر التي نعيشها الآن من استقرار وأمان ومشروعات عملاقة.
يكفي الرئيس عبدالفتاح السيسي فخرا انه الزعيم المنقذ.. وإليه يرجع الفضل في بناء مصر الحديثة.. وهو أول رئيس يهتم بأهالي العشوائيات منذ 50 عاماً.. لينتقل بهم إلي حياة كريمة.. وأعاد مصر إلي ريادتها ومكانتها الاقليمية والعالمية والأفريقية.
"الأموال القذرة"
آخر ألاعيب "الإرهابية" .. شراء ضمير "الصحف المفلسة"
د.سامي عبدالعزيز: "أخبار صفراء" .. وأكاذيب بالجملة لإشاعة البلبلة
كتبت - شادية السيد :
هناك بعض الصحف والمجلات الموجودة في بعض الدول كادت تعلن إفلاسها فجاءها تمويل من جماعات إرهابية إخوانية لمساعدتها علي القيام مرة أخري وهذه الصحف تقوم باختيار التوقيت المناسب لنشر أخبار منقوصة لإشاعة البلبلة بين الجماهير ودائما ما يحدث ذلك عقب أي إنجاز يحدث في مصر. هذا ما أكده خبراء الإعلام والاجتماع السياسي مشيرين إلي ضرورة منح الإعلاميين المعلومات الدقيقة والحرية في تقديم هذه المعلومات بدلا من اللجوء إلي وسائل الإعلام الخارجية.
يقول الدكتور سامي عبدالعزيز أستاذ الإعلام عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق: دعينا من تعميم قول الصحافة الأجنبية كلها تهاجم مصر وإنما يجب علينا تحديد الصحف والمجلات في دول محددة وحين سيتم تحديد هذه الصحف سنعرف من يمولها بعد أن كادت تعلن الافلاس حيث جاءها تمويل من جماعات إرهابية إخوانية علي أن تقوم باختيار التوقيت في لحظات أو مواقف محددة ودائما ما تعقب أي إنجاز كبير يحدث في مصر بهدف التقليل من قيمته وتشويهه أو ما نسميه في التعارف الإعلامي بالجزء المسكوت عنه وهو الإدلاء بخبر منقوص منه جزء يحدث إما عن قصد أو عدم مهنية أو نتيجة تسرع.
ويشير عبدالعزيز إلي انه دائما في مصر نأتي متأخرين في كثير من المواقف الأمر الذي يجعلنا في موقف دفاعي مما يتطلب مجهودا كبيرا لكي نصدق وخلال هذه الفترة البينية تقوم وسائل التواصل الاجتماعي بما يسمي "ولعها ولعها" ثم يعقبها خطأ آخر وهو تناول وسائل الإعلام هذا الخبر سواء لتأكيده أو بالتعامل معه ليصل به إلي فئات جماهيرية ربما لم تر هذا الخبر أساسا في المجلة الأجنبية وبالتالي يقوم الإعلام الداخلي بنشر هذا الخبر لأكبر فئة من المواطنين.
ويؤكد د.سامي ضرورة قيام الإعلام المصري بالمبادرة بتغطية أي خبر سواء سلبا أو ايجابا عبر كل وسائله مع الاستمرارية والتنوع وليس المبادرة الوقتية فقط ودائما وتكررا ما أعلنت اننا بلد حفلات أو إعلام حفلات ولسنا إعلام حملات ومعني حملات ليس إعلانية ولكن وجود خطة إعلامية متواصلة ومتنوعة بلغات متباينة أو بأساليب أداء مختلفة وليس علي وتيرة واحدة.
ويطالب عبدالعزيز بالتوسع في انشاء موقع الكتروني لمصر نستكتب فيها بأقلام الكتاب الأجانب وليس المصريين فقط بحيث نجعلها ساحة للحوار مع كل الصحافة الدولية علي أن يكتب فيها من يؤيد ومن يعارض وعلي أن يكون التأييد بموضوعية والمعارضة أيضا بموضوعية.
ويري عبدالوهاب عبدالرحمن أستاذ علم الاجتماع السياسي اننا في مرحلة حرجة حيث تعرض مصر لحروب الجيل الخامس لذا من الضروري الاهتمام بالإعلام المصري ومساعدته في عرض كافة المشاكل بشفافية لكي يكون أقرب إلي الحقيقة منه للكذب الأمر الذي يجعل المواطن المصري لا يهتم بالشائعات التي تروجها المجلات والصحف المغرض التي تريد النيل من مصر وترغب في هدم قواعدها.
لسان حالهم.. "الغريق يتعلق بقشاية الفيديوهات المفبركة"
أهل الشر.. "وقعوا في شر أعمالهم"
* د..الطحاوي: "خونة بالفطرة".. والاستخبارات الدولية "تحركهم بالريموت"
* د.فهمي: "مصر بتفرح" بمشروعاتها القومية.. وهم "يقتلهم الغِل"
تحقيق: سماح صابر وصفاء محمود
أجمع خبراء السياسة والقانون عقب تحليلهم للأحداث الأخيرة ولأفعال الجماعة الإرهابية أنه من الواضح وجود مخطط متكامل لاستهداف الرموز السياسية وكبار مسئولي الدولة والتركيز علي الأحداث القدرية التي ترجع لاهمال بعض الأفراد والقيام بفبركة فيديوهات لرئيس الدولة لبث روح الاحباط المجتمعي داخل نفوس المواطنين ومحو جميع الانجازات التي تحققت علي أرض الواقع من الأذهان.
يقول الدكتور صلاح الطحاوي أستاذ القانون الدولي إن الجماعة الارهابية اعتادت استغلال الأحداث القدرية التي تمر بها مصر فبعد دقائق قليلة من الحادث المروع الذي وقع الأسبوع الماضي بمحطة سكك حديد مصر بدأت تلك الجماعة في بث سمومها عبر أبواق اعلامها المضلل في الترويج للشائعات وتزييف الحقائق للنيل من المصريين والقيادة السياسية لبث الفرقة والخوف وزعزعة الاستقرار وذلك بخطة ممنهجة يشرف عليها التنظيم الدولي لتلك الجماعة وتؤازرها أجهزة استخباراتية دولية وذلك في محاولة يائسة لتصدير تلك الجماعة مرة أخري للمشهد السياسي من جديد فلم تقف تلك الخطة علي نشر تلك الأكاذيب عبر القنوات الفضائية المملوكة لها في الخارج بل قامت بلجنة الكترونية مدفوعة الأجر ببث هذه السموم عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتويتر والواتس آب الأكثر انتشارا مُسلطة الضوء علي رأس الدولة بغية الإساءة إليه وذلك من خلال فيديوهات كانت مفبركة وتناست تلك الجماعة ما ارتكبته في حق الشعب المصري من جرائم سواء محاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الأسبق في الخامس من سبتمبر 2013 والذي أسفر عن وقوع اصابات من رجال الشرطة والمدنيين ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد بمحيط منزله بالقاهرة الجديدة واغتيال النائب العام السابق الشهيد المستشار هشام بركات في التاسع والعشرين من يونيه 2015 عن طريق سيارة مفخخة استهدفت موكبه. وليس إرهاب الجماعة في سيناء ببعيد وقتل المصريين المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية في الخامس من ديسمبر 2012 بتحريض من الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة الارهابية والتي راح ضحيتها عشرات من المصريين المتظاهرين وإصابة المئات.
يضيف الطحاوي أنه من الأهمية أن نعي جيدا تلك المؤامرة الدنيئة والخسيسة التي تحاك بمصر وبقيادتها السياسية وألا ننساق وراء تلك الشائعات والأكاذيب المغرضة وأن نكون علي قلب رجل واحد ونلتف حول القيادة السياسية للعبور بمصر إلي بر الأمان وذلك بعد الخطوات الناجحة التي خطوناها في خمس سنوات سابقة والتي شهد بها القاصي والداني في الداخل والخارج.
يوضح الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أنه من الواضح وجود مخطط متكامل لاستهداف الدولة سواء علي مستوي المسئولين أو النخب السياسية وتشويهها والهدف بث حالة من الإحباط المجتمعي للانقلاب ضد الوضع الذي يعيشون به وذلك بالاعتماد علي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل دعم من الخارج عبر قنواتهم من خلال الرسائل المدسوسة.
يحذر فهمي من ضرورة الانتباه إلي هذه المؤامرات وأن الدولة المصرية مستهدفة بنظم وأطر جديدة وآليات مطورة ونحن بحاجة أيضا لتطوير آلياتنا لمواجهتهم بحيث نكون استباقين وليس متلقين لسهامهم وشائعاتهم المغرضة لهدم الدولة.
يضيف أن مثل هذه المؤامرات المغرضة تزداد كلما ازدادت إنجازات الدولة ونجحت الرموز السياسية في تحقيق الأمن والرفاهية للمواطنين وعبور الأزمات لأن هذه العناصر لا تريد للدولة الاستقرار ومخطط الهدم شامل لكل قطاعاتها بالاعتماد علي بث الأخبار الكاذبة والشائعات المدسوسة وبث صور تثبت فشل الدولة وانهيارها واستغلال الأحداث المفاجئة التي يكون سببها أخطاء فردية.
ينصح مسئولي الدولة بمعالجة جميع الثغرات وصور الإهمال الموجودة بمؤسسات الدولة حتي لا نعطيهم الفرصة باستغلال هذه الأحداث وضرورة وضع استراتيجية بناءة لمواجهة الميديا الموجهة إلينا من خلال إعلام الدولة المسئول والعودة بمصادره وكوادره القوية الذين يتمتعون بأكبر قدر من المصداقية لنقل الصورة الحقيقية وليس لإعلام عابر أو ملون يطمس الحقيقة.
يؤكد الدكتور ضياء عبد الحميد أستاذ القانون الدولي أن الجماعة الإرهابية تعمل باستمرار وبطريقة منظمة ومخططة علي تشويه صورة مصر لدي الخارج بدعم من القوي الخارجية التي لا تريد لمصر أن تعود قوية مؤثرة وهؤلاء يسارعون باستغلال أي حادث يقع نتيجة إهمال أو خطأ جسيم لإظهار مصر كمكان لا يتوافر فيه الاستقرار وهم يضاعفون من جهودهم كلما تحسنت مؤشرات الاقتصاد المصري وعودة تدفقات السائحين إلي معدلاتها الطبيعية وبدء تدفق الاستثمارات علي مصر.
يضيف أنهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة أغراضهم الخبيثة باستخدام تصريحات ملفقة ومقاطع فيديو مجتزأة لرئيس الجمهورية وكبار المسئولين وإخراجها عن سياقها. وللأسف ينساق وراءها المواطنون رغم ما تبذله الدولة من جهود لنفي الشائعات ونشر الحقائق عبر وسائل الإعلام الرسمي.. لذا ينبغي الانتباه لمثل هذه الأفعال وضرورة تلقي الأخبار من مصادرها الرسمية.
يقول الدكتور مصطفي مظهر أستاذ الخطر والتأمين بكلية التجارة جامعة المنوفية: رغم الأحداث الدامية والخسائر الاقتصادية منذ اندلاع ثورة يناير إلا أن إرادة الشعب المصري تتحدي أي حملات تشنها جماعة الاخوان علي مصر وشبابها والنيل من اقتصادها. وهذا يدل علي أننا نسير في تقدم وفي الطريق الصحيح.. فلابد أن نلتف حول القيادة السياسية لأنها تسير علي الطريق الصحيح. خاصة أنها تقوم بتحقيق أهداف كثيرة في وقت واحد وأصبحت مصر تحت قيادتها رائدة العالم ولها مكانتها وكلمتها بين الدول. مشيرا إلي أن هناك بعض الدول تسعي لإثارة الفتن عبر تمويل حملات إعلامية لتشويه النظام مستهدفة استقرار الدولة وذلك حتي تتأثر مصر اقتصادياً من تلك الحملات. ولكن مصر لا تلتفت إلي تلك المهاترات ومخططات تلك الدول التخريبية التي تريد تنفيذها عبر تنظيم الاخوان الارهابي.
يوضح مظهر أن أهل الشر من جماعة الاخوان المسلمين يقومون باستغلال الأحداث لتصدير صورة للخارج بعدم هدوء الأوضاع الداخلية في مصر. ومن ثم عزوف الاستثمارات الجديدة للسوق المصري خلال الفترة القادمة. وهذا ما لم يحدث لأن المواطن المصري أدرك فعلياً أهمية الاستمرار في هدوء الأوضاع للبلاد وعدم الانصياع وراء الحملات التحريضية للرجوع إلي الفوضي مرة أخري وعدم دخولها في نفق مظلم والانسياق وراء الدعوات الممولة التي تستهدف استقرار مصر والنيل منها ومن اقتصادها.
تشير فريدة النقاش عضو المكتب السياسي لحزب التجمع إلي أن السياسة صراع. وكل جهة من جهاتها تصارع إلي أن تجد لنفسها مكاناً وأن تؤثر فيه ولكن المهم نحن كشعب مصري كيف نستجيب لتلك الصراعات ونتأثر بها وهو أن نساعد المواطن لمعرفة المعلومات الحقيقية ويكون قادراً للتصدي لها وهذا عن طريق الوعي ومعرفة الحقائق. فيجب علي المسئولين توضيح الصورة والمعلومات أمام الشعب المصري حتي لا نصنع مناخ يجعل من السهل جدا انتشار الشائعات ويجعل الشباب والجمهور يبحث عن مصادر أخري لتلقي تلك المعلومات. ولذلك يتم التأثير علي الشباب لصنع مؤيدين لهم. خاصة طلاب المدارس والعمال الصغار من محدودي الوعي الثقافي.
"الجمرة الخبيثة"
* كيف تهدم وطنك ب "السوشيال ميديا".. و3 كتب قطرية ل "تعليم الفوضي"
* مقالات الجارديان.. ضيوف BBC.. بيانات "رايتس ووتش".. في "ملعب واحد"
* مطر واخوانه.. "الاسكريبتات محفوظة".. والقلم بيد "استخبارات إقليمية"
تقرير: محمد جاب اللهپ
بعض مما يعانيه مجتمعنا من الانفصام والتناقض الشديد في الأقوال. فقد أصبحت الازدواجية في التفكير والمعايير والآراء شعار الكثيرين خاصة مما يستترون وراء الدين فشعارهم تفصيل الأقوال والرغبة في المراوغةپلكن "خير تعمل شر تلقي" و"آخرة المعروف.. ضرب الكفوف".
الإخواني الهارب معتز مطر. الذي تحولت مواقفه 180 درجة. فأيام حكم الإخوان كان دائم الدعوة إلي مساندة الجيش والشرطة والتأكيد بأن "مصر أهم من الكل" وحاليا دائم الهجوم والتطاول علي مؤسسات الدولة.
تطاول الهارب مطرپوحمزة زوبع ومحمد ناصر علي رموز الدولة. مشتركين مع جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ أجندة المخابرات التركية والمخابرات القطرية في استهداف مصر ونشر الفوضي وبث الشائعات والتلاعب بعقول الشباب من خلال سلاح السوشيال ميديا الذي هزمه شعب مصر. حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات قديمة للإخواني معتز مطر قبل هروبه من مصر والذي كان يحث من خلالها الشعب المصري علي مساندة مصر وجيشها وشعبها.پ
وكشف الفيديو المتداول كيف كان المتحول معتز مطر قبل أن تنهال عليه دولارات تركيا وقطرالتي جعلته يحول كلماته من المساندة إلي التحريض.
الفيديو أظهر معتز مطر علي قناة "مصر 25" في عهد الإخوان. وهو يعلق علي سقوط عشرات الضحايا باصطدام أتوبيس أطفال في قطار بمحافظة أسيوط في عام 2012. حيث قال في تلك الفترة "هناك ضرورة علي أن نتوافق علي مصلحة البلاد وأن هناك أصواتاً تسعي لاشعال الفوضي من خلال التهويل في الحادث الذي راح ضحيته 50 شخصا أغلبهم أطفال".
بينما خلال تعليقه علي وفاة 22 مواطنا في حادث قطار محطة مصر. حرض معتز مطر علي قناة الشرق الإخوانية. علي الدولة المصرية وحاول استخدام هذا الحادث في نشر الشائعات وتحريض أنصار الإخوان علي التصعيد ضد الدولة. واعتبار ما حدث كارثة. وهو ما يتناقض مع تصريحات معتز مطر حول حادثة مشابهة في عهد مرسي.
لكن المفاجأة أن دعوته لما أسماه.. إطلاق الصافرات. إنما هي فكرة خبيثة تضمنتهپ3 كتب صادرة عن منظمة التغيير التي أسستها قطر وهي "حرب اللاعنف وكتاب أسلحة حرب اللاعنف وحرب الصدور العارية". ومضمون هذه الكتب هو تعليم الشعوب كيف يخرجون علي الدولة؟. وكيف يصنعون الفوضي مما يثبت انهاپ خطط منظمة.
ففي كتاب "أسلحة حرب اللاعنف" من تأليف الدكتور هشام مرسي زوج ابنة القرضاوي ووائل عادل وأحمد عبد الحكيم وهم يعملون في أكاديمية التغيير التي أسستها قطر ويشرح خطة الأصوات الرمزية للتعبير عن الاحتجاج والتي تمثلت تفصيليًا في الدعوة التي أطلقها معتز مطر بإطلاق أصوات الصفافير ويصاحب ذلك تغطية إعلامية لهذا الحدث. بهدف جذب انتباه الجمهور وتشجيعه علي المشاركة التلقائية في إطار خطة استخباراتية محكمة لنشر الفوضي.
ولا يخفي علي أحد أن صعود مصر من خلال دورها الريادي في المنطقة إنما يزعج بعض الحكومات الغربية وهو ما يظهر جليا من خلال المعالجات الإعلامية لابواقها المتمثلة في مقالات مدفوعة الأجر في وسائل إعلام بلادهم.پ
وكان آخرها انعقاد القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ والذي أزعج عدداً من الصحف الأجنبية الحاقدة علي مصر. خصوصًا بعد حضور رؤساء وزعماء الدول العربية والأوروبية.. تلك الكراهية ظهرت في افتتاحية صحيفة الجارديان البريطانية . حيث نشرت عنوان "احتضان الاستبداد" فهجومها علي مصر ليس بالصدفة. كما أن ديفيد هيرست الكاتب بريطاني ورئيس موقع ميدل إيست أحد المواقع التي هاجمت القمة. هو ضيف دائم علي قنوات التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية.
كما دأبت منظمات حقوقية معلوم عنها أهدافها الانحيازية وأيضا قنوات أجنبية تستغل القضايا السلبية لتظهر مصر في تلك الزاوية فقط رغم أن هناك قضايا إيجابية ومشروعات قومية ودعوات للاستثمار وجذب السياحة فمثلا معپ هجوم منظمة "هيومن رايتس ووتش" التعديلات الدستورية المقترحة في مصر وهو حق تكفله غالبية دساتير العالم. وصفتها بأنها "خطر علي حقوق الإنسان". وأنها خطوة لتعزيز الحكم السلطوي. ودأبت مؤسسة بي بي سي قناة وموقعاً إلكترونيا. إلي التحرك وتناول الموضوع بعدائية شديدة -كعادتها- من خلال معالجتها الإعلامية واستضافة الضيوف في ذلك التوجه.
دماء "الاتحادية وسيناء".. طوابير البنزين.. "الكهرباء المقطوعة".. وأزمات التموين والصحة
حكم المرشد.. "العام الأسود"
تحقيق - سماح صابر
لم ينس المصريون أحداث فترة تولي حكم الجماعة الارهابيةپ لمصر وما خلفوه من ماضِ أسود في الأذهان فتاريخهم ملوث بدماء المصريين الذين قتلوا أمام قصر الاتحادية عند معارضتهم للاعلان الدستوري والجنود الذين قتلوا بسيناء وهم 16 جندياً من خير أجناد الأرض أستشهدوا أثناء تناول إفطارهم في نقطة حدودية برفح ناهيك عن حوادث القطارات التي بلغ عددها تسعة وراح ضحيتها أكثر من 120 مواطناً بريئاً.
وبين منتصف 2012 ومنتصف 2013 كانت جماعة الإخوان تحتل قمة هرم السلطة في مصر وخلال تلك الفترة شهدت البلاد عديدا من الحوادث والمشكلات والأزمات في قطاعات الصحة والكهرباء والطاقة والتموين والسكك الحديدية إلا أنها كانت تحاول دائما الهروب من مسئولياتها إما بتعليق الأزمة في رقاب أطراف خفية أو إلقاء اللوم علي مراحل سياسية وتنفيذية سابقة.
سامح عيد الباحث في شئون الحركات الاسلامية يؤكد أن حجم الفساد في عهد تولي الجماعة الارهابية كان كبيراً يكفي تاريخهم الملوث بدماء المصريين فلم ننس أحداث قصر الاتحادية التي وقعت عقب إعلان مرسي المعزول "الاعلان الدستوري" وغضب المصريون وتظاهروا أمام الاتحادية وقام شباب الجماعة بالهجوم عليهم في مشهد أدي لسقوط ضحايا ومصابين كثر وهذا دليل علي دموية الإخوان بعدما أقدمت علي استخدام السلاح لضرب المعارضين وقتلهم.
ويضيف لا ننسي أيضا أن مصر كانت تدار من خلال مكتب الإرشاد والتحالف مع قطر. والحدث المستفز الأكبر لهم وهو استضافة قتلة السادات في ذكري أكتوبر وتجاهل استضافة زوجته جيهان السادات وقيامهم بتقسيم الأموال علي الأقارب والمحاسيب وأزمة البنزين التي دفعت المواطنين للانتظار في طوابير طويلة لساعات والظلام الدامس الذي عشنا فيه لشهور نتيجة لانقطاع الكهرباء وعدم قدرتهم علي حل الأزمة ومحاولاتهم أخونة الدولة ومحاصرة المحكمة الدستورية بآلاف من المنتمين للجماعة.
ويضيف أنه بالرغم من تاريخهم الأسود إلا أنهم ما زالوا حتي الآن يحاولون استغلال أي أخطاء فردية نتيجة للإهمال لإثارة الرأي العام وقلبه علي نظام الحكم.
ويوضح اللواء أشرف السعيد الخبير الأمني أن الكتائب الإخوانية تلعب دوراً في التأثير علي الرأي العام وتشويه الحقائق لكن الشعب المصري يعي ويفهم الفرق الواضح بين ما حدث أثناء حكم الإخوان من أحداث دموية وقتل للجنود وللمواطنين أمام قصر الاتحادية وطوابير البنزين وغيرها من أزمات وبين ما وصلت إليه مصر في الوقت الحالي بعد تولي الرئيس السيسي حكم البلاد وتحقيق الأمن والأمان للمواطن المصري وإقامة العديد من المشروعات العملاقة والقضاء علي العشوائيات وتمتع سكانها بالحياة الكريمة الآدمية.
ويضيف: من يصدق أن مصر تتولي قيادة الاتحاد الإفريقي بالاضافة الي حفاوة استقبال الجهات الأوروبية للرئيس المصري كلما قام بزيارتهم وأيضا سرعة تلبيتهم لدعوته عند عقد المؤتمرات بمصر كما حدث بالمؤتمر الدولي الأخير الذي عقد بشرم الشيخ حيث ان العلاقات الدولية لا مجاملات لها علي الرغم من أن الصورة كانت غير واضحة لهم عقب أحداث 30 يونيه أما الآن فتغيرت .
ويضيف السعيد أنهم يستغلون أي حادث يقع لإثارة الشعب وإحباطه وعليه أن يدرك الفرق بين عدوه ومن يريد تقدمه للأمام وعليه أيضا التحمل فالجراح يعالج بالمشرط وأيضا القيادة السياسية تعالج بمشرط لبتر جذور الفساد والحفاظ علي هيبة الدولة.
يقول الدكتور اسلام قناوي الباحث السياسي أنه خلال عام واحد وقع عدد من حوادث القطارات يفوق ما مر علي مصر خلال عشر سنوات من أي حكم نظام آخر.
منهجه "المصارحة".. ولا يعالج التحديات ب "المسكنات"
رئيس .. "وراءه شعب"
* بكلمة .. حصل علي "تفويض" ضد الإرهاب.. وثقة المصريين "رأسماله السياسي"
عانت مصر من مشكلات جمة بعد تولي الاخوان السلطةپوسيطر الانقسام والاستقطاب علي الشارع المصري. وتوحشت المشكلات الاقتصادية وتفاقمت يوما بعد يوم في ظل تخبط حكومة المعزول محمد مرسي وانشغالها بالمعارك السياسية.
فشهدت مصر أزمات خانقة مثل نقص الوقود والانقطاع المستمر للكهرباء وانتشار الارهاب بسيناء وتراجع العلاقات مع عدد من الدول العربية. وحاولت الجماعة تسويق انجازات وهمية لحكومة المعزول دون مصارحة الشعب بحجم التحديات وطرح خطط حقيقية لمواجهتها. ودفنت رأسها في الرمال وركزت علي معركتها الخبيثةپ في كيفية اختطاف مؤسسات الدولة والسيطرة عليها.
الرئيس السيسي صارح الشعب منذ البداية بحقيقية الأوضاع الاقتصادية والتحديات التي تواجه مصر وكيفية مواجهتها والتغلب عليهاپ فأثناء القائه بيان الثالث من يوليو 2013 قال ان القوات المسلحة تقدمت أكثر من مرة بعرض تقدير موقف استراتيجي علي المستوي الداخلي والخارجي تضمن أهم التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن علي المستوي الأمني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي. ورؤية القوات المسلحة بوصفها مؤسسة وطنية لاحتواء أسباب الانقسام المجتمعي وإزالة أسباب الاحتقان ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة الراهنة.
كما طالب الرئيس السيسي في يوليو 2013الشعب المصري بالنزول إلي الشوارعپلمنح الجيش والشرطة تفويضاً شعبيا لمواجهة العنف والإرهاب.
وقال. في كلمة أمام حفل تخرج طلابپمن الكليات العسكرية إن الجيش والشرطة يحتاجان إلي تفويض لمواجهة أي عنف أو إرهاب خلال الفترة المقبلة. وناشد الشعب المصري بتحمل المسئولية مع الجيش والشرطة في مواجهة ما يحدث في الشارع.
الرئيس السيسي أيضا صارح الشعب المصري قبل توليه الرئاسة مؤكدا انه لايملك عصا سحرية لحل مشكلات الناس.. و اتخذ الرئيسپاجراءات حقيقية وفعالة لمواجهة هذهپالتحدياتپلتخفيف معاناة الناس والنهوض بالوطن.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي. ايضا في كلمته في حفل تخرج عدد من الكليات والمعاهد العسكرية في2018 إن هناك فارقاً بين معاناة تجاوز المشكلة والأزمة الاقتصادية. وبين تدمير الدولة وإحداث الفوضي. مشيدا بالتضحيات التي يقدمها شعب مصر العظيم. في سبيل استقرار الوطن. سواء التضحية بأبنائه. أو تحمل الإجراءات الاقتصادية.
أضاف الرئيس خلال كلمته تأتي جميع التحديات التي نواجهها معا من إرهاب وعنف مسلح وحرب نفسية وإعلامية ضارية وضغوط غير مسبوقة علي الاقتصاد الوطني. وقد كان أمامنا عند تولي المسئولية طريقان لا ثالث لهما. فإما مصارحة الشعب بالحقائق الواعية ومواجهة التحديات بشكل مناسب. أو اتباع سياسة المسكنات والشعارات وبيع الأوهام. والحق أقول لكم. أن أمانة المسئولية وثقتي بهذا الشعب العظيم ويقيني في قدرته غير المحدودة علي الانتصار في معاركه. لم تترك بديلا سوي المصارحة والمواجهة. لكي نعوض ما فاتنا. ونقيم نهضة حقيقة شاملة تتسع لمواطني هذا البلد والأجيال القادمة التي ستأتي من بعدنا إن شاء الله.
وعكست هذه الخطابات حجم التحديات التي تواجهها مصر وحرص الرئيس علي مصارحة الشارعپپ لتحقيق مصلحة الوطن وتكاتف الجميع للخروج من عنق الزجاجة لتحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي المنشود.
صمدت أمام الضغوط والمؤامرات و"حرب الأفكار".. وفرضت احترامها علي العالم
دولة "30 يونيو"
* حكاية شعب "استرد مصر".. وحلمه "أم الدنيا وهتبقي اد الدنيا"
پ
كتب - أحمد توفيق
ثورة "30 يونيو" ستظل حكاية شعب "استرد بلده" من جماعة ضالة ويتمسك بحلمه "أم الدنيا وهتبقي اد الدنيا".. وسيبقي هذا اليوم في ذاكرة مصر علامة فارقة وصدمة مدوية لجماعة الإخوان الإرهابية والتي حاولت تشويهها وتزييف الحقائق عنها امام المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف سلبية تجاه مصر مما دفع بعض الدول الغربية للتماشي مع رؤية الجماعة والضغط علي مصر في وقت كانت "أم الدنيا" محاصرة بالكثير من المشكلات الاقتصادية وكان سرطان العشوائيات يتوحش و البنية التحتيةپ والمرافق في حالة اعياء شديد.
ولكن تغيرت الامور ونجحت مصر في العودة بقوة للساحة الدولية وتمكنت القاهرة من تغيير الصور السلبية حول 30 يونيو والتي سعت الجماعة نشرها في الكثير من العواصم الاوروبية وحققت مصر نجاحات في كافة القطاعات وفي مقدمتها ملف الاسكان والبنية التحتية وهو ما ينسف احلام الجماعة الارهابية في العودة مجدداً للسلطة لذا تعمل علي التشكيك باستمرار في كل ما تحقق من انجازات وتحاول شيطنة كل ما هو إيجابي ونشر الشائعات للنيل من الدولة المصرية واستغلال الحوادث الحزينةپ مثل حادث قطار محطة مصرپللضرب في الدولة ونشر الاكاذيب.
فبعد موقف الادارة الامريكية في 2013 اثناء رئاسة باراك اوباما وابدائه القلق لعزل مرسي ومطالبته بتعليق المعونة المقدمة لمصر. تفهمت الادارة الامريكية ما حدث في مصر وبدأت تعود العلاقات الي سابق عهدها لتزداد قوة ومتانة بعد تولي الرئيس ترامب الحكم.
ولم تلبث فرنسا ان تغير موقفها من ثورة 30 يونيو واعربت عن اتفاقها مع المملكة العربية السعودية علي ضرورة عدم ممارسة اي ضغوط علي القاهرة واعطاء فرصة لمرحلة انتقالية تشهد اجراء انتخابات رئاسية مبكرة .
وبعد تولي الرئيس السيسي الرئاسة في مصر في 2014 ازدهرت العلاقات بين القاهرة وباريس وعقدت صفقتي الميسترال والرافال ازدادت وتيرة التعاون بين البلدين.
وبالرغم من ان بريطانيا لم تظهر موقفا واضحا ومؤيدا لثورة 30يونيو إلا ان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اعرب عن تطلعه لزيارة الرئيس السيسي في 2014مما يعكس نجاح القاهرة في توضيح الرؤية حول ثورة 30يونيو.
كما ان المانيا بعد ان اعلنت موقفا متحفظا حول ثورة 30 يونيو اعربت ايضا المستشارة انجيلا ميركل عن تطلعها لزيارة الرئيس السيسي لبرلينپ وزادت وتيرة التعاون بين البلدين وتوجت بعدد من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة.
وفي 2013 علق الاتحاد الافريقي عضوية مصر. ولكن تغير الموقف في 2014 وازدات العلاقات قوة ومتانة بين القاهرة ودول الاتحاد الافريقي لتتولي مصر رئاسة الاتحاد العام الحالي في خطوة تعكس نجاح القاهرة وعودتها بقوة الي الحضن الافريقي.
وبعد مضي قرابة 6سنوات اصبحت العلاقات المصرية الخارجية اكثر ديناميكية وتفاعلا وحققت الكثير من النجاحات وزار الرئيس المصري دولاً آسيوية لاول مرة كرئيس مصري مما يحقق المصالح الوطنية ويؤكد ان مصر علي الطريق الصحيح . وانتخبت مصر عضوا بمجلس الامن في 2016 ونجحت في اعتماد المجلسپ قرارات مهمة بشأن مكافحة الارهاب.
ونجحت القاهرة في محاصرة سرطان العشوائيات وتقديم علاجات ناجحة له من خلال التوسع في انشاء وحدات الاسكان الاجتماعي وتسهيل الحصول عليها للمواطنين المستحقين. وقامت الحكومة بنقل الكثير من سكان العشوائيات الي مناطق حضارية مثل تجربة الاسمرات.وقارب عدد الواحدات التي انشأتها الحكومة 1.7مليون وحدة سكنية خلال الأعوام الحمسة الماضية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.