الحملة الممنهجة التي يقوم بها الإعلام الاخواني باستخدام وسائل الاتصال الاجتماعي لبث الفتن والأكاذيب التي تستهدف مصر وعدداً من الدول العربية تحتاج إلي مزيد من الوعي للمواطنين لفرز هذه الاكاذيب والشائعات والتصدي لها خاصة ان ما يحدث في الدول الداعمة للإرهاب لاتتناوله هذه الأكاذيب المغرضة. اعتقد اننا في حاجة لمواجهة هذه الحملة بحملة مضادة تكشف القناع عن هذه الجماعات الارهابية خاصة اننا لا يمكننا إلغاء وسائل الاتصال الاجتماعي ولكن يجب أن نعظم الاستفادة من ايجابياتها ونواجه سلبياتها بكل قوة.. فالشعب المصري وشعوب الدول العربية أصبحت أكثر وعيا وأصبحت أكاذيب وشائعات قنوات الإخوان الإرهابية وما تطلقة من شائعات عبر وسائل الاتصال الاجتماعي خارج نطاق الحقائق التي يمكن ان يستجيب لها المواطن الذي يتابع ما يحدث من تحديث وتطوير للدولة المصرية وما يقام فيها من مشروعات عملاقة لانتاج الغذاء وتوفير المساكن والطرق والانفاق والمدن الجديدة وإقامة المشروعات الكبري في الصناعة والطاقة التي توفر مئات الآلاف من فرص العمل للشباب إضافة الي انتعاشة السياحة خاصة سياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية والسياحة للمقاصد السياحية المصرية. إننا نسير في الطريق الصحيح رغم ما تواجهه البلاد من تحديات سواء في الزيادة السكانية المنفلتة أو زيادة الأسعار والضغوط التي يتحملها المواطنون من أجل نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي اشادت به كل مؤسسات التمويل الدولية والذي يقترب من اتمام تنفيذه خلال عامين.