ينطلق اليوم بأسوان ملتقي الشباب العربي والإفريقي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بجلسة افتتاحية بعنوان "منتدي شباب العالم: آفاق جديدة" لتسليط الضوء علي تطور فكرة منتدي شباب العالم وتحوله إلي كيان ضخم دائم التطور. وإبراز المبادرات والبرامج والنجاحات التي حققها المنتدي. وتوضيح الرؤية والخطة المستقبلية للمنتدي. الملتقي حدث سنوي "عالمي" شهد نجاحاً كبيراً في نسختيه الأولي والثانية. وشهد المنتدي في نسخته الثانية العام الماضي مشاركة أكثر من 5000 من شباب العالم. للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات. في حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة. يعقد الملتقي علي مدار ثلاثة أيام بعاصمة الشباب الإفريقي وهو أحد فعاليات منصات منتدي شباب العالم والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري وشباب العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات. تدور أجندة الملتقي حول العديد من القضايا والموضوعات التي تخص قضايا وتحديات المنطقة العربية والقارة الإفريقية. خاصة في رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام. كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقي بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل شباب العالم العربي والإفريقي. كما يضم الملتقي العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية. حيث تقام جولات سياحية للمشاركين في أسوان وتضم أجندة ملتقي الشباب العربي والإفريقي في يومه الثاني جلسة نقاشية بعنوان أثر التكنولوجيا المالية والابتكار علي إفريقيا والمنطقة العربية وتدور الجلسة حول التكنولوجيا المالية وإمكانية تعزيز المواهب لإقرار حلول التكنولوجيا المالية. وإمكانية الاعتماد علي الاستثمار والتمويل بشكل تعاوني لإحداث تأثير كبير في المنطقة وتستعرض الجلسة أيضا جهود النظم الإيكولوجية المشتركة اللازمة للتعاون في دعم تقنية التكنولوجيا المالية وغيرها من الخدمات المالية الرقمية. وجاء اختيار موضوع ريادة الأعمال كموضوع رئيسي للملتقي مما يساهم في رقي الوعي لدي الشباب حيث إن ريادة الأعمال هو مفتاح يتيح رؤية شاملة تسمح بالقضاء علي الهجرة غير الشرعية والإرهاب بالاضافة إلي موضوع "تمكين الشباب". الذي تعطيه مصر أولوية خاصة وتضعه علي أجندة الرئاسة المصرية للاتحاد. مستندة في ذلك علي امتلاكها تجربة ثرية في هذا الصدد. حيث عقدت أكثر من منتدي للشباب تكلل بالنجاح. وحضره عدد كبير من الشباب الأفارقة والعرب والاهتمام بالشباب كأحد البنود الرئيسية في أجندة 2063. لتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل. قد انتهت محافظة أسوان من جميع الاستعدادات اللازمة لاستضافة "ملتقي الشباب العربي والإفريقي". وإخراجه بالمستوي الذي يليق بمكانة مصر وحضارتها. وتضمنت تلك الاستعدادات التي بدأت فور إعلان الرئيس أسوان عاصمة للشباب الإفريقي إقامة أول مدينة رياضية إفريقية متكاملة علي أرض أسوان. استعدادات تتوج جهود الدولة التي بدأت قبل عامين بهدف تحويل أسوان لعاصمة الاقتصاد والثقافة الإفريقية باعتبارها البوابة الجنوبية إلي إفريقيا. حيث تم إنشاء ميناء "أرقين" العام الماضي لزيادة حركة التجارة مع دول حوض النيل وتنمية جنوب مصر ومنطقة توشكي.