التقي الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير. بالبروفيسور مهند خورشيد. عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية. للتعرف علي سبل مواجهة خطابات التطرف في المجتمع الألماني. وتعزيز ما يقوم به دعاة التنوير والإسلام الوسطي. أكد "خورشيد" في تصريحات صحفية أمس. أنه بحث مع الرئيس الألماني كيفية مواجهة خطابات جماعات الإسلام السياسي من خلال نشر الإسلام المعتدل ودعم جهود الشخصيات التنويرية. وعدم تركهم يحاربون علي الساحة وحدهم. ومحاولة التوصل إلي حلول كافية لمخاطبة الشباب المسلم بشكل صحيح. وخاصة الألمان. استعرض "مهند" خلال لقائه بالرئيس الألماني. تجربة وزارة الأوقاف المصرية لتطوير الخطاب الديني. مقدماً له كتابين أعدهما وزير الأوقاف محمد مختار جمعة. الأول "مفاهيم يجب أن تصحح". والثاني "القراءة المقاصدية للسنة". وإطلاع الرئيس الألماني علي محاولات التعاون مع وزارة الأوقاف في مصر لتدريب الأئمة في ألمانيا. والاستفادة من التجربة المصرية في تطوير الخطاب الديني. وكشف ألاعيب جماعات الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية التي تستغل نصوصاً وفتاوي ليست في سياقها لتبرير الجرائم البشعة التي يقومون بها. ومحاولة نشر المفاهيم الصحيحة عن الإسلام في أوروبا. مؤكداً أن الرئيس الألماني اهتم بتقديم صورة مغايرة للإسلام عن الصورة التي تروجها الجماعات الإرهابية. ومحاولة تبسيط الصورة للمجتمع الألماني.