قال المرصد السوري لحقوق الإنسان. أمس إن القوات الكردية المدعومة من الولاياتالمتحدة. تمكنت من السيطرة علي آخر معقل لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة شرقي الفرات شمالي سوريا. في ذات السياق. أعلنت قوات سوريا الديمقراطية. أن مسلحي التنظيم أصبحوا محاصرين داخل مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع شرق سوريا و أنها تواصل عمليات التمشيط في القطاع الشرقي من ريف دير الزور. بحثا عن فارين من التنظيم. من جهة أخري. قال الجنرال الأمريكي جوزيف فوتيل. الذي يخدم في الشرق الأوسط. لشبكة سي إن إن الإخبارية. إن تنظيم الدولة لا يزال ناشطا. ولن تتمكن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا وحدها من التعامل مع هذا التهديد. معلنا اختلافه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. أضاف فوتيل أن التنظيم لديه قادة ومقاتلون ومتعاونون. وموارد أخري لذا من الضروري أن يستمر الضغط العسكري لملاحقة هذه الشبكة. وينضم الجنرال فوتيل إلي قائمة المسئولين الأمريكيين. الذين وجهوا انتقادات لقرار ترامب حول السياسات الأمريكية في سوريا. وكان قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا قد تسبب في استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس. الذي جاء صادما للمشرعين الأمريكيين وحلفاء الولاياتالمتحدة . حيث أثار ذلك مخاوف لدي الكثيرين. بينهم أعضاء في الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب. الأمر الذي دفعهم إلي إطلاق تحذيرات من أن الانسحاب قبل الوقت المناسب قد يؤدي إلي إحياء تنظيم الدولة في المنطقة. من جانبه. أعلن ترامب أنه سيصدر إعلاناً مهماً بشأن الحرب علي "داعش" في سوريا خلال ساعات. الإعلان المرتقب يأتي بعد أيام من تأكيد ترامب أن تنظيم "داعش" فقد 99% من المناطق التي يسيطر عليها في سورياوالعراق. قال أليكس يونجر. رئيس المخابرات العامة البريطانية MI6. في مؤتمر ميونخ الأمني . أمس أنه لا يزال مقاتلو التنظيم يعيدون تنظيم صفوفهم. كان تقرير تم نشره أواخر العام الماضي قد أشار إلي أن حوالي 14 ألفا من مقاتلي تنظيم الدولة. لا يزالون في سوريا علاوة علي عدد أكبر من ذلك في العراق. و لاتزال هناك مخاوف من أن يتحول مقاتلو التنظيم إلي أسلوب حرب العصابات في محاولة لإعادة بناء شبكة جديدة.