قال الدكتور طارق شوقي. وزير التربية والتعليم. إن حملة الكشف علي طلاب المدارس من أمراض التقزم والسمنة والأنيميا إجبارية. وسيتم اتخاذ موقف صارم ضد أولياء الأمور ممن يرفضون الكشف علي أبنائهم. قال الوزير في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء لإطلاق الحملة القومية للكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم والسمنة لطلاب المدارس مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد: "ولي الأمر له مطلق الحرية إذا كان قلقان بسبب الشائعات اللي منتشرة من الكشف علي ابنه في المدرسة. أن يقوم هو بإجراء الفحص في المعامل الخارجية. علي أن يتم موافاة المدرسة بنتيجة الفحص". أوضح "شوقي" أنه أصدر تكليفات لمديري المدارس. بتحويل اليوم الذي سيتم فيه الفحص ليوم رياضي. لتشجيع الطلاب للحضور. بالإضافة للتركيز في موضوعات التعبير علي أهمية المبادرة. والتنويه عنه في الإذاعة المدرسية. لافتاً إلي أن المناهج الجديدة لرياض الأطفال. سيكون بها جزء مخصص عن النظافة الشخصية وأهمية التغذية. موضحاً أنه تم إرسال إقرار لأولياء الأمور للتوقيع عليه بالكشف علي أبنائهم. تأتي الحملة تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث تبدأ مرحلتها الأولي من 17 فبراير الجاري وحتي 2 إبريل المقبل وتستهدف حوالي 5.11 مليون طالب وطالبة. قالت وزيرة الصحة إن الحملة ستتم علي ثلاث مراحل وتستهدف طلاب المدارس خلال المرحلة العمرية من 6 سنوات وحتي 12 عاماً علي أن يتم إحالة التلاميذ المصابين بهذه الأمراض إلي اللجان الطبية بالتأمين الصحي للعلاج مجاناً دون تحمل أي تكاليف من جانب الطلاب. أضافت: ان الحملة ستشمل المدارس الحكومية والخاصة عبر لجان طبية متخصصة. مشيرة إلي أن إجراءات الفحص للتلاميذ يتم بشكل دقيق جداً. وأنه في حال اكتشاف أي إصابات سيتم إخطار ولي الأمر وإدارة المدرسة لبدء العلاج. أشارت إلي أن الحملة بدأت الفحص في 3 مدارس في كل محافظة بمعدل 1500 طالب بكل محافظة وأن المؤشرات الأولية أظهرت ضرورة تعرف أولياء الأمور بشكل أكبر علي المحددات الصحية.. قائلة: إن الحملة تعمل أيضاً علي الأطفال المتسربين من التعليم بالتعاون مع وزارة الداخلية لفحصهم وعلاجهم وتتم بالتعاون مع وزارات الصحة والتعليم والتخطيط وهيئة التأمين الصحي ومنظمة اليونيسيف. قالت: "إن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن نبدأ بالمسح الشامل والعلاج المبكر لطلبة المدارس من أمراض السمنة والأنيميا والتقزم". مؤكدة حرص الدولة علي صحة المواطنين. أضافت: "إننا نعمل من خلال المعايير الدولية. وبالتالي أية شائعات تستهدف الحملات الصحية بالمدارس غير صحيحة. حيث إننا نستخدم تقنية حديثة جداً وآمنة". بالنسبة لحملة "الديدان المعوية".. قالت وزيرة الصحة: إنها مستمرة للعام الثالث علي التوالي وقد أنجزنا أكثر من 70% من المستهدف.. مضيفة: "إن ما أثير عن أنها من الممكن أن يكون لها آثار جانبية مع الأدوية الأخري يعد أمراً غير صحيح ولم نرصد أية حالة خلال السنوات الماضية".