في ال 48 ساعة الأخيرة خرجت من جحور الإرهاب عناصر التطرف اليائسة لاستراجع ذاكرة الفوضي وضرب الاستقرار بمهاجمة الارتكازات الأمنية للشرطة في ميدان الجيزة. وللجيش في شمال سيناء. الأمر بدا مثل رقصة الموت الأخيرة للقتلة المأجورين الذين لفظهم المصريون. فبعد فشل محاولة إرهابي من جماعة الإخوان في استهداف "تمركز أمني" بعبوة بدائية الصنع بمحيط مسجد الاستقامة في ميدان الجيزة أمس الأول. أعلن المتحدث العسكري العقيد أ. ح تامر الرفاعي في بيان أنه في تمام السادسة صباح أمس السبت. قامت مجموعة من العناصر الإرهابية بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء. وقامت قوة الارتكاز الأمني بالتصدي للعناصر الإرهابية والاشتباك معها. أضاف البيان أن القوات من القضاء علي 7 فرد تكفيري ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم إصابة واستشهاد ضابط و14 درجات أخري وجار استكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث. المحصلة النهائية بعد فشل العمليتين ضد الشرطة والجيش في الساعات الأخيرة أن فلول الإرهاب وصلت لقمة العجز ولذروة الإحباط وقلة الحيلة وبدأت عمليات منفرد لزعزعة استقرار الوطن. والأهم أنها أكدت جاهزية الجيش المصري والشرطة لمواجهة أي تحديات تواجه الوطن والمواطنين.