أكد عزالدين أبوستيت. وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. أن الزيارة التي يقوم بها إلي كل من زنزبار وتنزانيا. تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بتعميق العلاقات المصرية - الأفريقية وعودة مصر لدورها الريادي في أفريقيا وتطوير التعاون في المجال الزراعي. يرافق الوزير د. محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية. ود. ماهر المغربي المدير التنفيذي لمشروع المزارع المصرية المشتركة في أفريقيا. ود. صلاح عبدالمجيد رئيس قسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية. بدأت الزيارة بلقاء علي شين. رئيس زنزبار بالقصر الرئاسي. بحضور وزراء الجيش والزراعة وشئون الرئاسة ونائب وزير الزراعة هناك. حيث نقل أبوستيت تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري. إلي زنزبار. شعبا وحكومة وقيادة. وأكد عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين ودور مصر الريادي في تنزانيا وزنزبار. وكذلك أهمية الزيارة التي تعد الأولي من نوعها لوزير مصري في توطيد وتطوير العلاقات الزراعية بين البلدين.. مشيرا إلي أن رئيس زنزبار حمله تحياته وتقديره إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي. والشكر إلي مصر. أكد "شين" أهمية دور المزرعة المصرية بزنزبار في تطوير المجال الزراعي وتحسين إنتاجية المحاصيل. وخاصة الخضر والفاكهة والدور الهام الذي تلعبه المزرعة في تطوير الكفاءة الفنية للأشقاء في زنزبارمن خلال التكنولوجيا الزراعية المصرية والبرامج التدريبية المنفذة بالمزرعة في مجالات زراعة محاصيل الفاكهة والخضر والمحاصيل الحقلية. وكذلك الميكنة الزراعية. كما أكد أهمية تنفيذ المزرعة المصرية وتشغيلها بالطاقة الكهربائية المتولدة من الطاقة الشمسية والمتجددة وتنفيذ نظم ري حديثة مثل الري بالتنقيط ليغطي كامل مساحة المزرعة وإدخال أصناف وهجن مصرية عالية الجودة لتحسين إنتاجية المحاصيل المختلفة في زنزبار. قام الوزير والوفد المرافق بزيارة موقع المزرعة المصرية المشتركة مع زنزبار في منطقة بامبي. وذلك لافتتاح المرحلة الأولي من تشغيل المزرعة بالكهرباء المتولدة من الطاقة الشمسية والمتجددة بقدرة 47.5 حصان وتطوير نظم الري بالمزرعة إلي نظم حديثة تعتمد علي الري بالتنقيط وزراعة كل المساحة طول العام بدلا من الزراعة الموسمية التي تعتمد علي الأمطار. وتفقد أبوستيت أيضا أهم الأنشطة التي تم تنفيذها في المزرعة المصرية المشتركة مع زنزبار. ومنها الصوب لإنتاج الخضر وشتلات الفاكهة وموقع إنتاج الكمبوست من مخلفات المزرعة ومنطقة الفاكهة الجديدة التي تمت زراعتها كأمهات تشمل خمسة أصناف مانجو وصنفي جوافة وصنفي رمان وبرتقال ويوسفي بلدي والتين لتكون نواة لإنتاج شتلات الفاكهة للتوسع في مساحات أخري بالمزرعة. وتنتج المزرعة أنواعا متعددة من الخضر مثل الباميا والباذنجان والامشيشا والبصل والبطيخ والخيار والطماطم والفلفل الحلو والحريف ومن المحاصيل البطاطا والذرة والسورجوم والفول السوداني. ومن الفاكهة الباباظ والجاك فروت والجوافة وفاكهة الرابوتين وغيرها من الفواكه الاستوائية. ووجه أبوستيت بإدخال نشاط الاستزراع السمكي والإنتاج الداجني وتأسيس مركز دولي للتدريب بمقر المزرعة لتدريب الكوادر والشباب في زنزبار وطلاب الجامعات وصغار المزارعين علي الأنشطة المختلفة في المجال الزراعي.