تكشف الأيام يوماً بعد آخر حقيقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأوهامه الاستعمارية متخفيا في عباءة محاربة الارهاب ونصرة المظلومين.. فأخيرا باح أردوغان بأطماعه التوسعية متحدثا عما سماه "ميراث الأجداد". الممتد من آسيا الوسطي وأعماق أوروبا وحتي سواكن السودانية. قائلا إنه سيتشبث به. يعمل أردوغان منذ سنوات علي التمدد في دول عديدة بالمنطقة لتحقيق تلك الأطماع التوسعية. مستغلا التقارب الإيديولوجي مع جماعات الإسلام السياسي المتشددة في تلك الدول. وبحجة محاربة الإرهاب خاض أردوغان عدة عمليات عسكرية في سوريا. ويحتفظ بقوات في العراق بذريعة مواجهة حزب العمال الكردستاني. كما كشفت مؤخرا سفن الأسلحة التي ترسل من تركيا لميليشيات ارهابية في ليبيا. كشف اردوغان في اجتماع حزبي عن اطماعة قائلا انه يتشبث بميراث الأجداد في كل مكان. بدءا من آسيا الوسطي وأعماق أوروبا. إلي جزيرة سواكن في السودان. رغم ذريعة الحرب علي الإرهاب. فإن تركيا كانت مصدر المقاتلين المتشددين الذين توافدوا علي سورياوالعراق للانضمام إلي تنظيم داعش الارهابي وغيرها من الجماعات المتطرفة هناك.