* حالة حب عاشتها الفنانة الكبيرة نادية لطفي الأسبوع الماضي عندما تجمع حولها عدد من نجوم السينما والإعلام يحتفلون معها بعيد ميلادها ال82 من بينهم الفنانة ليلي علوي ودلال عبدالعزيز وهند صبري وإلهام شاهين وإيمي سمير غانم. كما حرص كبار الفنانات سميحة أيوب ورجاء الجداوي وعايدة كامل علي الحصور وتهنئة أيقونة السينما المصرية والعربية بعيد ميلادها. كما حرص صديقها المطرب الفنان سمير صبري علي التواجد لتهنئة صديقته. وأيضاً المخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد الفنانين وسامح الصريطي والفنان القدير محمد سالم. * أقيم الاحتفال بمستشفي القوات المسلحة المطل علي كورنيش النيل بالمعادي. وخصصت إدارة المستشفي المطعم الكبير الخاص للضباط الأطباء لكي تستقبل نادية لطفي ضيوفها لأن غرفتها لن تستوعب تلك الأعداد من الأصدقاء والذي حرص بعضهم علي اقتناء بعض الهدايا وإهدائها للفنانة الكبيرة. * كانت مفاجأة حفل عيد الميلاد حضور وزيرة الثقافة بشخصها د. إيناس عبدالدايم. وبرغم مشاغلها الوزارية. لتشارك النجمة الكبيرة الاحتفال بعيد ميلادها في إشارة منها لتقديرها للفن والفنان والسينما.. وبالأخص الفنانة نادية لطفي. كما سلمتها جائزة الدولة التقديرية التي أعلن عنها منذ أيام وفازت بها ولكن لم تتمكن نادية من الحضور لتسلمها.. فهي شبه مقيمة في المستشفي العسكري لمدة تقترب من عامين لمرضها الذي ألزمها الفراش وأجبرها بأن تكون بجانب الأطباء وطاقم التمريض. * نادية لطفي كانت حلم الشباب في عز شبابها وجمالها. وبرغم سنوات عمرها إلا أن نادية مازالت تحتفظ بجمالها. بل وبذاكرتها القوية. فعندما جاءت ليلي علوي تهنئها بعيد ميلادها ردت عليها بتهنئتها بعيد ميلادها والذي يتواكب في اليوم التالي الجمعة 4 يناير. وعندما تأخرت الفنانة إلهام شاهين عن الحضور قالت أنها تحتفل أيضا البوم الخميس 3 يناير بعيد ميلادها. * تحملت نادية لطفي حضور المهنئين بالرغم أن صحتها وتعليمات الأطباء يجعلها لا تتحمل استقبال هذا العدد الكبير من الضيوف. إلي جانب كاميرات القنوات الفضائية التي سجلت بعضها ما يقرب من أربع ساعات. ولكن حالة الحب التي شهدتها نادية لطفي في عيون زملائها وأصدقائها جعلتها تتحمل بل إنها لم تتمكن من إيقاف دموعها!! * "حالة الحب" والوفاء لنجومنا الكبار هي سمة يحرص عليها البعض وخاصة من أبناء الجيل.. ولكن الحب والتقدير إمتد لأجيال أخري لم تعاصر أيقونة السينما في أفلامها ونجوميتها.. بل إنه وصل للدولة نفسها وتمثل في حضور هرم قمة الثقافة د. إيناس عبدالدايم. إن تلك المواقف الإنسانية تجعل الفنان الذي اعتزل الأضواء يشعر بتواجده في قلوب محبيه والأجيال التي تعاقبت عليه. وإن كنت هنا أتمني أن لا تقف حالة الحب عند عيد الميلاد بل يكون هناك تواصل ما عن طريق الهاتف أو الحضور.. فالوحدة لها مرارتها عند الكبار من الفنانين وغيرهم!! * رصيد نادية لطفي في الأفلام السينمائية كبير فقد وصل إلي ما يقرب من ال80 فيلماً وعمرها 21 سنة من خلال فيلم "سلطان" للمخرج نيازي مصطفي مع فريد شوقي ورشدي أباظة وبرلنتي عبدالحميد.. وهو الفيلم الذي شهد بداية ظهور الفنان محمد رشدي كصوت غنائي. وفي العام التالي كانت بداية نادية في البطولات المطلقة من خلال فيلم "حب إلي الأبد" للمخرج يوسف شاهين مع فتي الشاشة أحمد رمزي.!! * جاءت حقبة الستينات كأهم فترة في حياتها الفنية لتلعب بطولة 48 فيلماً ووقفت مع كبار نجوم السينما والغناء. فلا أحد ينسي دورها في الفيلم الشهير "الخطايا" مع عبدالحليم حافظ وغناءه لها "مغرور". وأيضاً فيلم "أبي فوق الشجرة" وغناء العندليب لها "جانا الهوي". إلي جانب أفلام ذات علامات مثل "المومياء" مع أحمد مرعي. و"الناصر صلاح الدين" و"النظارة السوداء" مع أحمد مظهر. و"عدو المرأة" مع رشدي أباظة. فكل ذلك التاريخ وكل ذلك الحب من زملائها وجمهورها وجائزة الدولة التقديرية.. ولا يبقي سوي أن تهتم وتحرص الشاشات التليفزيونية علي عرض أفلام "بولا شفيق لطفي" الشهيرة بنادية لطفي!!