أعلن مسئول أمريكي رفيع المستوي امس أن بلاده قد تبقي علي جزء من قواتها في سوريا خاصة في قاعدة التنف جنوب البلاد رغم ان إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن. أوضح المسئول أنه من الممكن القضاء علي فلول تنظيم داعش في سوريا خلال أسابيع قليلة. مضيفا أن بعض القوات التي سيتم سحبها من سوريا ستنقل إلي العراق. في السياق أكدت مصادر أمنية عراقية امس أن جزءا من القوات الأمريكية العائدة من سوريا استقرت في قاعدة عين الأسد العراقية. قالت المصادر إن مغادرة القوات المنسحبة إلي محافظة أربيل ليس حقيقة كاملة. فهناك جزء كبير في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار وفي معسكرات أخري في المحافظة. من جانبه حذر جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي أمس الحكومة السورية من مغبة اعتبارها الانسحاب العسكري الأمريكي دعوة لاستخدام الأسلحة الكيماوية. قال بولتون للصحفيين علي طائرة تقله إلي تل أبيب ¢ليس هناك تغيير علي الإطلاق في موقف الولاياتالمتحدة وأي استخدام من جانب الحكومة السورية لأسلحة كيماوية سيقابل برد قوي للغاية.. كما فعلنا في مرتين سابقتين-. في تطور آخر دفع الجيش السوري امس بحشود وتعزيزات عسكرية جديدة إلي جبهات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي تحسبا لأي تطور قد يقع في هذه الجبهات في الأيام القليلة القادمة. علي الصعيد الميداني أصيب جنديان بريطانيان بجروح امس في شرق سوريا جراء صاروخ أطلقه تنظيم داعش .