عام 2018 كان بداية الانطلاق لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. فهم الدعم والأمل لمستقبل مصر والحكومة نفذت مجموعة من الإجراءات لتوفير مزيد من الدعم والرعاية لهم. وتم توفير كود الإتاحة الهندسي لهم في جميع الإنشاءات الشبابية والرياضية الدولية ومساواة الحاصلين علي ميداليات أولمبية وعالمية بالأسوياء في قيمة الجوائز تحفيزاً وتشجيعاً لهم.. وتطبيق نسبة 5% في كافة الوظائف الحكومية. التي يتم الإعلان عنها. كما تم توفير كود الإتاحة الهندسي في جميع المرافق والشقق السكنية لإزالة المشقة عن ذوي الاحتياجات وتوفير التأمين الصحي الشامل لهم علي مستوي الجمهورية. بالإضافة إلي الخدمات الأخري مثل الصحة النفسية والأجهزة التعويضية وغيرها بأسعار رمزية وتقديم العلاج الصحي المناسب لكل معاق. ولدينا حوالي 10% من الشعب المصري لديهم إعاقات متنوعة ونحن معهم في إلغاء الضرائب والجمارك علي استيراد احتياجاتهم من سيارات وأجهزة تعويضية لأنهم أشقاء وإخوة لنا ورعايتهم حق لهم علينا.. ومصر تفخر بأولادها من ذوي الاحتياجات الخاصة. الذين يحصدون الجوائز والميداليات الذهبية دائماً والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي قادرة علي مواجهة التحديات وتوفير كل ما يلزمهم لتكون حافزاً وقوة دافعة لقاء المزيد من العمل والجهد والجدية والمشاركة المجتمعية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مناحي الحياة.. وواجبنا رعايتهم لمواصلة جهودهم وعطائهم وكفاحهم في الحياة وتكريمهم هذا العام.. فهذا لأننا مؤمنون بهذه الفئة الوطنية باختلاف عددهم من النماذج الناجحة والمؤثرة الذين نجحوا في التفوق والريادة في مصر وكافة أجهزة الدولة توفر من الجهد والإمكانيات لتنمية وتطوير مصر التي يسطر تاريخها بحروف من نور لتيسير سبل مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المسابقات الدولية والإقليمية ودعمهم للمشاركة في الدورة الأولمبية في طوكيو 2020 والحمد لله تم تغيير بوصلة المؤسسات والمجتمع نحو ذوي الإعاقة لأن هذه الفئة عانت لسنوات طويلة من الإهمال سواء لتقصير في الوعي أو لقصور في الموارد. وما قدمته مصر عام 2018 لهم سيكون بداية الانطلاق.