عظيمة يامصر.. حقا عظيمة يامصر.. هذا ما اشعر به دائما في كل المواقف والمحن التي تتعرض لها البلاد.. والتي تظهر المعدن المصري الاصيل.. ويوم الاثنين الماضي وخلال متابعة احتفال مصر باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة والجهود المبذولة من الدولة لدمجهم في المجتمع شعرت بسعادة غامرة.. فكم انت عظيمة يامصر.. فهناك تعاون تام من مختلف الوزارات لتقديم افضل الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.. وساهم في ذلك نجاح وزارة التضامن الاجتماعي في تطوير منظومة العمل لتصل لاكبر عدد من هذه الحالات.. لقد ادخل الاحتفال البهجة والسرور الي نفسي.. واعتقد انه نفس شعور الملايين الذين تابعوا الاحتفالات.. ويحق لنا جميعا ان نفخر بما تصنعه مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للابطال من ذوي الاحتيجات الخاصة وخطط دمجهم في المجتمع.. والتي تعد نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل افضل لكل المصريين.. لقد تابعت بكل فخر الرئيس واحدي البنات تناديه وتقول بابا السيسي . وهو يجيب عليها نعم ياروح بابا السيسي..وكانت فرحة جميع الحضور وعلي رأسهم الرئيس السيسي وكذلك ملايين المتابعين للاحتفال غامرة.. فشكرا ياسيادة الرئيس.. شكرا للدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وكل من ساهم ويساهم في دمج كل ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع.. واذا كان اليوم هو اخر ايام عام 2018 فلابد ان نشير الي ان هذا العام شهد انجاز العديد من المشروعات التنموية العملاقة ولاتكفي المساحه هنا لسردها.. ولكن يمكن ان نشير الي ان كل المشروعات التي تمت كانت احلاماً راودت الرئيس عبد الفتاح السيسي.. الذي تثبت الايام ان لديه رؤية عظيمة وشاملة لمصر المستقبل ويسابق الزمن لتنفيذها وتحويلها من احلام الي واقع وحقيقة نعيش فيها.. ان ماتحقق ولازال يتحقق من مشروعات قومية عملاقة يفوق الخيال.. وفي كل المجالات لايمكن حصرها في سطور .. فكل مشروع حكاية وحلم بذاته.. ووتيرة انجاز المشروعات تسابق الزمن..ووراءها كفاح رجال وابطال.. فالمشروعات ممتدة في كل المجالات.. ولم تقتصر علي المشروعات الاستثمارية فقط.. ولكن المشروعات الخدمية كان لها النصيب الاكبر.. فمن شبكات الطرق التي غيرت وجه مصر..الي قناة السويس الجديدة والمشروعات العملاقة الملحقة بها.. الي العاصمة الادارية الجديدة.. والعلمين الجديدة.. ومحطات الكهرباء العملاقة.. والمطارات الجديدة.. وتطوير السكة الحديد ومترو الانفاق ومد خطوط جديدة..ومشروع تطوير التعليم الذي انطلق في شهر سبتمبر الماضي.. ومشروع 100 مليون صحة للوقوف علي صحة المواطنين وتقديم العلاج المناسب لهم.. بالاضافة للمشروعات العملاقة للاهتمام بالمواطنين محدودي الدخل من خلال القضاء علي العشوائيات.. والتي بدأت بحي الاسمرات بالقاهرة انتهاء ببشاير الخير 2 بغيط العنب بالاسكندرية.. ان كل مايتم علي ارض مصر من مشروعات وتنمية بشرية من خلال النهوض بالتعليم وصحة المواطن وغيرها يؤكد اننا في الطريق الصحيح لمستقبل افضل بأذن الله وسنظل كلنا واحد.. وتحيا مصر