أعرب الشباب عن تفاؤله نحو قيام الدولة بتشغيل مصانع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي بدأ العمل بها بالفعل وحققت نجاحاً كبيراً لاصحابها فأصبحت الدولة شريك أصيل في النجاح من خلال الدعم المالي والفني في صورة قروض وتسويق للمنتج مؤكدين علي أن تشغيل المصانع المتعثرة سوف يحقق رواجا في السوق المحلية وتنشيط حركة البيع والشراء ويعمل علي انخفاض نسبة البطالة مطالبين بربط المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر مع المصانع الكبيرة لتكون نواة لصناعات كبري مستشهدين بدولة كالصين التي استطاعت من خلال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بجانب المصانع الكبري أن تحقق طفرة اقتصادية كبري. يقول محمد محمود مهندس إن تفكير الدولة ووضع خطط لمساعدة الشباب في اقامة مشاريع خاصة بهم خطوة جيدة علي طريق بناء الدولة والتنمية الصناعية فكل الدول الكبري كالصين واليابان وألمانيا قامت في بدايتها علي مشروعات تكنولوجية صغيرة تعتمد علي الابتكار وكانت بمثابة نواة لمصنع كبير. لذا يجب ان يتم تسهيل الحصول علي القرض وفتح منافذ للتسويق. فالوضع في مصر الان يشجع علي اقامة المشروعات خاصة بعد تدخل القيادة السياسية للتيسير للحصول علي القروض من خلال جهاز المشروعات الصغيرة الذي يعمل علي تذليل كل الصعوبات امام الراغبين في امتلاك مشروع خاص بهم. ويري عماد محمود بكالوريوس تجارة أن تشغيل المشروعات الصغيرة سوف يحقق طفرة اقتصادية كبيرة في البلاد ويعمل علي تحريك السوق من خلال تشغيل اكبر عدد من الشباب وهذا يؤدي إلي انخفاض كبير في نسبة البطالة ويساهم في زيادة حركة البيع والشراء مما يساعد في عودة الروح للسوق من جديد. يتفق معه عبدالرحمن مصطفي بكالوريوس هندسة قائلاً: إن مشاريع المصانع الصغيرة والمتناهية الصغر سوف يعطي فرصة كبيرة لكثير من الشباب للعمل وزيادة الانتاج بهدف اشباع السوق المحلية بالمنتجات بأسعار مناسبة والتوقف عن الاستيراد للسلع المشابه ويعمل في المستقبل علي التصدير خاصة إذا كانت بجودة كبيرة تتناسب مع السوق الخارجي.