استعرض د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي أمس استراتيجية تطوير التعليم في مصر علي هامش المشاركة في فعاليات الدورة الخامسة من "قمة المعرفة 2018: الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة" بدبي بحضور د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. أكد أن هناك 3 ملايين طالب. و120 ألف عضو هيئة تدريس بمؤسسات التعليم العالي المختلفة بمصر التي تشمل 26 جامعة حكومية. و24 جامعة خاصة. و8 كليات تكنولوجية. و157 معهداً عالياً. و11 متوسطاً بالاضافة لجامعة الأزهر. قال : إن هناك خطة للتوسع في التعليم العالي في مصر تشمل إنشاء جامعات أهلية جديدة مثل الجلالة والملك سلمان. والعلمين. و8 جامعات تكنولوجية بجانب فتح أفرع لعدد من الجامعات الأجنبية. أشار إلي أن الدولة تتبع خطة للتأكيد علي تميز الجامعات الجديدة في برامجها التعليمية التي تقدمها بأن تكون جامعات ذكية "جامعات الجيل الرابع" وفقاً لأحدث النظم العالمية من حيث المناهج وطرق التدريس وتوفير المعامل والتجهيزات الحديثة وملاحقة التطورات العلمية الحديثة في مجالات النانو تكنولوجي. والبايو تكنولوجي. والطاقة الجديدة والمتجددة. والطاقة الذرية. والميكاترونكس. والبايومتركس. والذكاء الاصطناعي. وإنترنت الأشياء. وغيرها. أوضح أهمية مراعاة مؤسساتنا التعليمية لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. ودعم نظامنا التعليمي ليستطيع مواجهة تحديات المستقبل وأن الاحصاءات العالمية تؤكد اختفاء 35% من الوظائف المعروفة خلال العشر سنوات القادمة. واختفاء 45% منها خلال 25 عاماً نتيجة التطور التكنولوجي خاصة في المجال الصناعي. وأن مصر حريصة علي أن تتلاءم خطتها لتطوير التعليم مع تلبية احتياجات سوق العمل. وتسير في خطة لتطوير الكليات والبرامج المتخصصة ومنها برامج التعليم المستمر. والارتقاء بموقع الجامعات المصرية في مجال المنافسة الدولية. والإسهام في تحقيق القيمة المضافة في الصناعات الوطنية. وميكنة مؤسسات التعليم العالي. والاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي كأولوية في خطة التنمية للدولة. وفي مجال الاهتمام بالبحث العلمي استعرض الوزير رؤية مصر 2030 لتطوير البحث العلمي والابتكار والمعرفة. وأضاف أن مصر تحتل المركز ال 40 عالمياً في موشر الابتكار. وفي جودة مؤسسات البحث العلمي. وفي دعم المواهب والقدرات الإبداعية. وضمن أفضل 20 دولة عالمياً في مجال براءات الاختراع. وفي حقوق الملكية الفكرية. مؤكداً علي النتائج الإيجابية التي استطاعت مؤسسات البحث العلمي في مصر تحقيقها خلال الأعوام الماضية في مجال جودة الأبحاث العلمية. وزيادة النشر الدولي. وزيادة عدد الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيفات العالمية. وأشار إلي الدور الذي تساهم به مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في حل مشكلات المياه. والزراعة. والطاقة. وغيرها. مؤكداً أهمية دور التعليم والبحث العلمي في دعم خطط التنمية المستدامة بالدولة.