* يعتبر فصل الشتاء هو فصل سقوط الأمطار في مصر خاصة علي الدلتا والسواحل الشمالية لمصر وربما يعتبر رجال الموارد المائية أن الأمطار ربما تمثل رية او ريتين للأراضي الزراعية خلال فصل الشتاء مما يوفر مياه النيل . * لذلك يتم تخفيض مستوي المياه في النيل من أسوان حتي رشيد ودمياط لدرجة لا تمنع الملاحة النهرية في النيل وفرعيه وبعض الترع الرئيسية وبما يسمح بإمداد محطات مياه الشرب بالمياه اللازمة . * ومع تخفيض مستوي مياه الري في الترع الرئيسية والفرعية والمساقي الخاصة تتعاون وزارة الري مع الفلاحين في تطهير هذه جميعاً من كل شيء يعوق تدفق المياه أو تلوثها خاصة من القمامة التي قد تلقي في بعض الترع والمصارف خاصة في المناطق العمرانية . * ويهمنا هنا أن نؤكد علي تطهير الترع المغطاة حتي لا تنسد تماما أمام حركة المياه وتدفقها . * النيل يحتاج الي مراجعة شواطئه أو أجنابه والمنشآت المقامة عليه من قناطر قديمة وحديثة وكباري طرق وصيانة ما يحتاج منها إلي صيانة ورفع كفاءة او استعادة كفاءة وكذلك كباري السكة الحديد . * يجب اختبار مستويات المياه في النيل خاصة من أسوان للقاهرة والتأكد من أن مستوي المياه يمنع شحوط المراكب السياحية او البضائع او النقل النهري في النيل خاصة أن الشتاء وموسم السدة الشتوية هو موسم السياحة لمصر للاستمتاع بجو مصر الدافئ شتاءً. * المطلوب إذن تطهير النيل وفروعه من التلوث وتجميل شواطئه وشواطئ كل الترع والقنوات وزراعتها بأشجار مثمرة كما رأي بعضنا في الخارج الأشجار المثمرة علي جسور الأنهار وعلي جوانب الطرق . * والمطلوب كذلك مراجعة المجري الملاحي من أسوان للقاهرة وإعداده لينضم إلي مخطط الممر الملاحي من فيكتوريا الي البحر المتوسط . * نريد أن نري معدات وزارة الري وشركاتها تعمل في تحسين مجري النيل وتطهر الترع والمصارف بما يمكن مصر من المحافظة علي كل نقطة مياه من النهر نظيفة وصالحة . * وهناك عملية هندسية دقيقة لإعادة المقطع المائي للترعة أو المصرف إلي وضعه الأساسي الذي صمم من أجل تصريف مياه الترعة او المصرف وكذلك اختبار ميول قاع الترعة او المصرف لمنع ركود المياه وتجميع المخلفات التي تلقي فيهما . * وعلي السيد وزير الري ورجاله في كل أنحاء مصر القيام بواجباتهم وهم قادرون عليها .