عقد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات مع ستيفان روماتيه سفير فرنسابالقاهرة لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وموقف الاستثمارات الفرنسية الحالية في مصر وسبل جذب مزيد من الشركات الفرنسية لضخ استثماراتها بالسوق المصري. قال الوزير إن اللقاء تناول الإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر مطلع العام المقبل. حيث من المخطط عقد اجتماع لمجلس الأعمال المصري الفرنسي علي هامش الزيارة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتوطيد العلاقات المشتركة بين مجتمعي الأعمال في البلدين. لفت نصار إلي أن تكثيف اللقاءات الرسمية بين مسئولي البلدين يستهدف التمهيد لمرحلة جديدة في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة وباريس وتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الضخمة للجانبين لتبني مبادرات جديدة من شأنها إقامة مزيد من المشروعات والاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في الجانبين. مشيراً إلي أن مصر وفرنسا ترتبطان بعلاقات استراتيجية وثيقة علي المستويين السياسي والاقتصادي. الأمر الذي سيسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. أوضح نصار أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال ال 8 أشهر الأولي من العام الجاري بلغ ملياراً و459 مليون دولار منها 460 مليون دولار صادرات مصرية و999 مليون دولار واردات. مشيراً إلي أن الاستثمارات الفرنسية في مصر تبلغ 4.5 مليار يورو موزعة علي 473 مشروعاً في قطاعات الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والتشييد والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل والمواصلات والبنوك والتأمينات والطيران وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية والسياحة.