نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في كشف سر اختفاء فرد أمن عن مسكنه بمنطقة المطرية من حوالي عام ونصف.. تبين أن وراء الجريمة زوجته التي تخلصت منه بسبب سوء معاملته لها ورفضه طلاقها لتستعين بعشيقها في استدراجه بمساعدة صديق بحجة شراء سيارة للعمل عليها وقاموا بقتله بالصحراوي ليخلو لهما الجو ويتزوجا منذ شهر علي فراش الضحية ظناً منهما أن أحداً لن يكشف سرهما. تحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لقطاع القاهرة واللواء أشرف الجندي مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة. تزوج سيف "32 سنة" فرد الأمن الحاصل علي بكالوريوس نظم ومعلومات بمحبوبته المتهمة وسط جو من البهجة والفرحة منذ حوالي 7 سنوات وبمرور الوقت بدأ العشق والغرام يتلاشي مع ضغوط الحياة. وانتهي الأمر بطلبها الطلاق. بعدما وقعت في غرام شخص آخر. ويقرر العاشقان التخلص منه. عادت الزوجة برواية أنها ترغب في عودة المياه لمجاريها. وأوهمته أنها ستساعده في استئجار سيارة يعمل عليها. وافق الزوج وذهب مع شخصين آخرين لمعاينة السيارة المزعومة. فقاما بقتله. بعد أن هشما رأسه بحجر. وتركاه وانصرفا. وعاد العشيق ليحتفل مع زوجة الضحية!! حتي لا ينكشف الأمر كما توهما أبلغت الزوجة والد زوجها وهي تبكي بدموع التماسيح بأنه خرج ولم يعد! ارتاب الأب في القصة. وتوجه إلي العميد محمود هندي رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة ليروي حكايته وسلم له الرسائل المجهولة التي تحاول تضليله لعدم البحث عنه وهو ما دفع العميد هندي والعقيد حازم الدربي مفتش المباحث إلي الاهتمام ببلاغ الأب بعد تلك المدة التي قاربت علي العام وبتضييق الخناق حول الزوجة. اعترفت بجريمتها ونجحت الشرطة في القبض عليهم وأمرت النيابة بحبسهم.