أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن بلاده لا تعتزم المشاركة في العملية العسكرية المرتقبة للجيش السوري. لاستعادة إدلب السورية من الإرهابيين. قال قاسمي إن طهران مصممة علي أن تحل قضية إدلب بشكل لا يلحق الضرر بالشعب السوري. وتقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالاتها مع تركياوروسيا. مشيرة إلي أن بلاده أعلنت مرارا أن تواجدها في سوريا يقتصر علي الدعم الاستشاري. جدد المتحدث الإيراني التأكيد علي دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية. مضيفا ¢نأمل أن يتم تطهير هذا البلد قريبا من رجس الجماعات الإرهابية¢. علي صعيد متصل. أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إلي أحد مراكز المراقبة التابعة لها في هذه المحافظة السورية. التي تعد أحد آخر معاقل مسلحي المعارضة. قالت صحيفة ¢حرييت¢ التركية إن هذه التعزيزات التي تشمل دبابات ومعدات عسكرية أخري. هي الأكبر التي تُنقل إلي إدلب منذ مطلع سبتمبر بينما يلتقي الرئيسان الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في سوتشي جنوب غرب روسيا لمحاولة التفاهم علي مصير إدلب. من ناحية أخري. اعتبر المندوب الروسي الدائم لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل أوليانوف. أن الملف السوري الذي فتحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يحتوي علي أي دليل يؤخذ به ضد سوريا. جاء في كلمة أوليانوف خلال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن سوريا تعتبر مثالا واضحا علي كيفية تلفيق ملف عدم الانتشار لها. دون أي أسباب موضوعية. وفقط علي أساس الابتزاز والتفسير المتحامل والمسبق للمعلومات التي لا علاقة لها بالضمانات. وختم بالقول إن هذه التدابير والممارسات تجاه سوريا. تقوض مصداقية نظام ضمانات الوكالة. وتحمل في طياتها عواقب سلبية خطيرة علي نظام معاهدة عدم الانتشار النووي. علي صعيد آخر. أكدت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية جمانه غنيمات أن الجانبين الأردني والسوري اتفقا علي استكمال الإجراءات الفنية لفتح الحدود بين البلدين. نفت الناطقة الرسمية أن يكون هناك موعد محدد لإعادة افتتاح المعبر المغلق منذ العام 2015. موضحه أنه تم الاتفاق في الاجتماع الأخير بين الجانبين علي ¢استكمال الإجراءات الفنية لفتح الحدود¢.