أمر المستشار أحمد عز الدين المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بإحالة ابراهيم سيد ابراهيم علي وشهرته جمال 37 سنة "تاجر اخشاب" ومحمد منصور محمد 45 سنة "نجار" وأحمد فؤاد محمد وشهرته أحمد صيعه وسيد ابراهيم علي سيد 59 سنة "سائق" وبطل محمد ابراهيم علي 41 سنة "كهربائي" ونجله طه 19 سنة "كهربائي" ومحمد كامل محمد عبدالعليم 20 سنة "كهربائي" إلي محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل جارهم "عامل" لخلافات بينهم علي ركن دراجة بخارية وحيازة الجناة أسلحة نارية واستعراض القوة والتجمهر. كشفت تحقيقات أحمد معاذ سيف النصر مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة انه في 20 ديسمبر الماضي ان شجارا وقع بين المجني عليه عادل محمد عبدالحميد وجاره المتهم الأول علي اثره جمع الأخير باقي المتهمين لمؤازرته مما اضطر المجني عليه إلي ترك مسكنه والهرب لمكان غير معلوم وبعدها وجه المتهمون دعوة للمجني عليه ووالده للحضور لمسكنه لعقد جلسة صلح يوم الواقعة فقابل المتهمون والده وقام أولهم بضربه بسنجة في فخذه فحمله الأهالي إلي المستشفي وعلم أثناء تواجده في المستشفي بخبر قتل نجله. تضمنت التحقيقات ان الأهالي حاولوا إثناء المتهمين عن إلحاق الأذي بالمجني عليه لكنهم فشلوا نتيجة تعنت وتصميم الجناة علي قتل المجني عليه وان دعوة القتلة للمجني عليه لعقد جلسة صلح كانت مكيدة الغرض من ورائها استدراجه للعودة لمسكنه ليتمكنوا من قتله وبعدما ظهر المجني عليه يسير متجها إلي مسكنه فشاهده الجناة الثلاثة الأول وحاصروه بمدخل عقاره وتناوبوا الاعتداء عليه ضربا بالأسلحة بالطعنات في جسده بينما أعتلي المتهمون الأربعة الآخرون اسطح العقارات وصاروا يلقون الحجارة والزجاجات بشكل عشوائي لاجبار الأهالي علي الابتعاد والتراجع حتي يمكنوا اقرانهم من تحقيق مآربهم وقد كان لهم ما أرادوا حيث خرجوا إلي الشارع والدماء تلطخ أياديهم وأسلحتهم وهم يهللون فرحا بذبحهم المجني عليه وقد تمكن الرائد مصطفي يونس معاون مباحث دار السلام من ضبط الجناة وأسلحتهم.