پسيطرت قوات اللواء السابع التابعة للجيش الليبي. امس علي طريق المطار ومجموعة من المعسكرات في العاصمة طرابلس. صرح مسئول مكتب الإعلام بالكتيبة ¢276 مشاة¢ التابعة للجيش الليبي أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة وأن ضابطين اثنين تابعين للكتيبة 106 قتلا جراء الاشتباكات المسلحة مع الإرهابيين. وأُصيب ثلاثة جنود تابعين للكتيبة 276 مشاة. كما أصيب جندي آخر تابع للكتيبة 102. مؤكدا أن قوات الجيش الليبي تسعي لحسم المعركة وتطهير ما تبقي من منطقة وسط ليبيا في مدينة درنة من بقايا الإرهابيين. في سياق آخر. أعلن مصدر عسكري ليبي اشتداد المواجهات في المدينة القديمة وسط درنة بين قوات الليبية وبين عناصر إرهابية غير ليبية. في غضون ذلك. وقع انفجار استهدف مقر ¢الكتيبة 116¢ التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي امس في مدينة سبها جنوبطرابلس . كانت قوات الجيش الوطني الليبي بدأت انتشارها وفرض سيطرتها علي مدينة سبها حيث بدأت القوات في تعزيز سيطرتها في الجنوب الليبي لتأمينه من الجمعيات الإرهابية المتطرفة. من جانبها ادانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية بشدة محاولة البعض تقويض إيقاف إطلاق النار وخرق الهدنة داعية المجتمع الدولي إلي تحمل مسئوليته تجاه هذه الخروقات وتحميل المسئولية للجهة التي يثبت اختراقها لوقف إطلاق النار. في غضون ذلك. كشفت مصادر ليبية أن ميليشيات مدعومة من النظام القطري. وتأتمر بأوامر مفتي الخراب في ليبيا. الإرهابي الصادق الغرياني. تقف وراء القصف العشوائي الذي استهدف عدداً من المناطق في العاصمة طرابلس خلال الساعات الماضية بهدف الإطاحة باتفاق الهدنة الهش الذي أعلن عنه بين اللواءين 7 و22 القادمين من مدينة ترهونة. وعدد من الميليشيات المسيطرة علي المدينة وضواحيها. قالت المصادر إن ميليشيا الرحبة بمنطقة تاجوراء. التي يقودها الإخواني المقرب من الدوحة. بشير خلف الله. الملقب ب "البقرة". هي التي تقف وراء القصف العشوائي. بهدف خلط الأوراق وبث الفوضي في العاصمة الليبية. علماً أنه سبق لها أن نفذت أكثر من هجوم صاروخي علي قاعدة معيتيقة. وبعض الأحياء الآهلة بالسكان. تابعت أن هذه الميليشيا مرتبطة بجماعة الإخوان والجماعة المقاتلة الإرهابيتين. وقد كانت تحمل اسم الكتيبة 33 مشاة قبل أن يعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج حلّها في يناير الماضي بسبب هجومها آنذاك علي قاعدة معيتيقة الجوية بهدف تهريب عدد من الإرهابيين المحتجزين داخل سجن مجاور للمطار الموجود داخل القاعدة. أبرزت المصادر الأمنية أن ميليشيا ¢البقرة¢ التي تحظي بدعم مالي قطري. ترتبط بالجماعات الإرهابية. خاصة ما يعرف بمجلس شوري بنغازي. والجماعة الليبية المقاتلة التي يتزعمها الإرهابي عبد الحكيم بلحاج.