رفضت محكمة تركية أمس التماسا من القس الأمريكي أندرو برانسون لإطلاق سراحه من الإقامة الجبرية. ويثير احتجاز برانسون الذي يحاكم بتهم "الإرهاب" و"التجسس" أزمة حادة في العلاقات بين واشنطن وأنقرة. وانخفضت العملة التركية الجمعة مسجلة 5.86 ليرة للدولار الواحد بعد إغلاقها علي 5.81 مع تحذير واشنطن لأنقرة من فرض المزيد من العقوبات عليها إذا لم تفرج عن القس الأمريكي المحتجز لديها أندرو برانسون. كان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن قد قال: "لدينا المزيد الذي نخطط للقيام به إذا لم يفرجوا عنه "برانسون" سريعا". ذكر ترامب لاحقا عبر "تويتر" أن الولاياتالمتحدة "لن تدفع شيئا" لتركيا من أجل إطلاق سراح القس. وفي المقابل. أعلنت وزيرة التجارة التركية روهصار بيكجان أن تركيا سترد في حال قررت الولاياتالمتحدة فرض عقوبات جديدة. وجاءت التصريحات الأمريكية بعد أن طمأن وزير المالية التركي براءة ألبيرق المستثمرين أن تركيا ستخرج من أزمة عملتها "أكثر قوة". وأن بلاده ستتجاوز خلافها مع الولاياتالمتحدة.