أنهي مدرس بدار السلام حياة مطلقته المدرسة بطعنة بسكين بعد خلاف بينهما داخل مسكنه بسبب إصرارها علي عدم العودة إليه.. تم القبض علي المتهم واعترف بجريمته وتحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة. اكتشفت الجريمة ببلاغ تلقاه المقدم شادي الشاهد رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام من الأهالي بمقتل سيدة في مشاجرة داخل عقار.. فور إخطار اللواء منصور مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة انتقل إلي مكان البلاغ قوة من الضباط وعثر علي جثة المدرسة "47 سنة" غارقة في الدماء نتيجة اصابتها بجرح طعني نافذ من الناحية اليسري بالبطن وبجوارها السكين المستخدمة في الحاث وطليقها المدرس في حالة انهيار وهياج هيستري من هول المفاجأة وهو يردد ويلطم خديه "مكنش قصدي أقتلها دعوتها لتناول افطار رمضان سويا والتفاهم معها لاعادتها لعصمتي وانتهي الحوار بجريمة". تم نقل الجثة لمشرحة النيابة وسط تجمع كبير من الجيران كعادة الاهالي في الاحياء الشعبية وهم في حالة صدمة غير مصدقين ما حدث.. اعترف المتهم بتفاصيل جريمته امام العميد محمد الشرقاوي رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة وقال إنه تزوج من زميلته المجني عليها منذ حوالي 5 سنوات بعد انفصاله من زوجته الاولي ولكن بمرور الوقت دبت المشاكل والخلافات بينهما ايضا وانتهت بالانفصال لتتحول حياته إلي جحيم لعدم قدرته البعد عن المجني عليها رغم انجابها. أضاف المتهم بأنه شعر بأن حياته انقلبت رأسا علي عقب وحاول مرارا وتكرارا التفاهم مع مطلقته للعودة إليه ولكن الحوار كان دائما ينتهي بالفشل ويصلا في كل مرة إلي طريق مسدود وقت الحادث دعاها إلي تناول الافطار معه بالمسكن وأقنعها بالموافقة بعد الحاح شديد وظل يتراقص فرحا بعد حضورها واعداد طعام الافطار واثناء التفاهم معها علي اعادتها لعصمته حدثت مشادة كلامية بينهما حاولت خلالها ترك المكان واصرت علي عدم استكمال الحديث مما جعله يشعر بالغضب ويفقد اعصابه ويمسك بسكين المطبخ ويغرسها في بطنها حتي لا تتركه وحيدا بدون حل ليفيق بعدها علي مشهد الدماء وهي تتساقط من جسدها وتنظر إليه وهي تلفظ انفاسها الاخيرة بنهاية مأساوية لم يتوقعها ليكون مصيره السجن ليقضي فيه بقية عمره. تم احالته إلي النيابة التي امرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد القانوني لحين احالته إلي المحكمة بتهمة القتل العمد.. كما قررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة قبل تسليمها لاسرتها.