ألقت الإدارة العامة لمباحث القاهرة القبض على قاتل صاحب مقهى بمنطقة الجمالية، وتبين أن عاملا فى محل موازين بالقرب من المقهى وراء ارتكاب الجريمة؛ حيث اعتاد ممارسة الفجور مع المجنى عليه داخل المقهى، إلا أنه نشبت مشاجرة بينهما حول رغبة المجنى عليه ممارسة الفجور معه ورفض العامل ذلك، فحاول المجنى عليه التعدى عليه بسكين إلا أن المتهم تمكن من السيطرة عليه والإمساك بالسكين وطعنه بها محدثا إصابته التى أودت بحياته. بدأت تفاصيل الجريمة ببلاغ من ( جمال . م . أ ) 54 سنة شريك بمقهى بمنطقة الجمالية ومقيم بباب الشعرية، يفيد بأنه أثناء قيامه بفتح باب المقهى فوجئ بقفل آخر غير خاص بالمقهى، وعندما فتح الباب اكتشف آثار دماء على الارض، وبتتبعه أثر الدماء عثر على جثة شقيقه (ع) 64 سنة ملقاة وبها عدة طعنات فى الرقبة والصدر والبطن. علي الفور انتقلت قوة من رجال البحث الجنائي إلي مكان الحادث، وتم العثور على جثة صاحب المقهى غارقا فى دمائه وملقاة أرضا ومذبوحا من العنق، وبه العديد من الطعنات بالرقبة والصدر والبطن، وعدد من السحجات بمختلف أنحاء الجسد. فتم إخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لمنطقة القاهرة، مدير أمن القاهرة، وأمر بتشكيل فريق بحث والتوصل لمرتكب الجريمة، ومن خلال تحريات فريق البحث الذى كان يضم كلا من اللواء سامى سيدهم نائب مدير لمباحث، والعميد محمود خالد رئيس قطاع النفس، والمقدم مفيد محمد مفيد رئيس مباحث الجمالية، وأمكن التوصل عقب فحص علاقات المجنى عليه أن وراء ارتكاب الجريمة "م.ن.ح" 19 سنة عامل بمحل موازين بجوار المقهى. وبتكثيف التحريات تم ضبطه، وأمام اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترف بأنه اعتاد ممارسة الفجور مع المجنى عليه داخل المقهى، وفى يوم الحادث نشبت بينهما مشاجرة بسبب طلب المجنى عليه أن يمارس معه الفجور، إلا أنه رفض فاشتدت المشاجرة بينهما.. وأضاف المتهم بأنه فوجئ بالمجنى عليه يستل سكيناً من المقهى ويحاول الاعتداء عليه بها، إلا أنه تمكن من السيطرة عليه والإمساك بالسكين، وسدد له عدة طعنات نافذة تسببت فى وفاته، ثم فر هاربا وتخلص من السكين التى ارتكب بها الجريمة فى أحد صناديق القمامة بالمنطقة.. فتم تحرر المحضر اللازم، وتمت إحالة المتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات.