نجحت الإدارة العامة لمباحث القاهرة, في كشف غموض مقتل شريك في مقهي بمنطقة الجمالية, حيث تبين ان عاملا في محل موازين بالقرب من المقهي وراء الجريمة, فقد اعتاد ممارسة الفجور مع المجني عليه داخل المقهي وراء الجريمة, فقد اعتاد ممارسة الفجور مع المجني عليه داخل المقهي, لكن نشبت مشادة بينهما حول رغبة الأخير في ممارسة الفجور معه ورفض العامل المتهم, فحاول المجني عليه مهاجمته بسكين إلا ان المتهم استطاع السيطرة عليه والامساك بالسكين وطعنه بها مما اودي بحياته, القي القبض علي المتهم وباخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة, اصدر توجيهاته باحالة المتهم علي النيابة, لتأمر بحبسه علي ذمة التحقيق. تفاصيل الجريمة بدأت بإخطار تلقاه اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة, مفاداه أنه عندما توجه ج.م45 سنة إلي المقهي الخاص به في منطقة الجمالية بصحبة شقيقه عبدالوهاب64 سنة, فوجئا بأن هناك قفلا غريبا علي باب المقهي ففتحاه, وما ان دخلا حتي وجدا المجني عليه مذبوحا فاسرعا بابلاغ قسم شرطة الجمالية بالواقعة. هرعت إلي مسرح الجريمة قوة بقيادة اللواء أمين عزالدين مدير المباحث الجنائية, حيث تم العثور علي جثة صاحب المقهي غارقا في دمائه وملقاة ارضا ومذبوحا من العنق, وبجسده عديد من الطعنات بالرقبة والصدر والبطن, وعدد من السحجات بمختلف انحاء الجسم, اشرف اللواء سامي سيدهم نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة, علي فريق بحث توصلت تحرياته إلي ان وراء ارتكاب الجريمة م.ن.ح19 سنة عامل بمحل موازين بجوار المقهي. تم استهداف المتهم بمأمورية ضمت العميد محمود خالد رئيس قطاع النفس, والمقدم مفيد محمد مفيد رئيس مباحث الجمالية, امكن التوصل إلي الجاني عقب فحص علاقات المجني عليه, وبمواجهته اعترف بأنه اعتاد ممارسة الفجور مع المجني عليه داخل المقهي, وفي يوم الحادث نشبت بينهما مشاجرة بسبب طلب المجني عليه خلالها ان يمارس معه الفجور, إلا انه رفض فاشتدت المشاجرة بينهما.